أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان أن الجامعة تسعى لطرح مجموعة من برامج الدراسات العليا المتميزة التي تتواكب مع احتياجات سوق العمل والمستجدات في مجالات البحث العلمي ذات الصلة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بحيث يكون خريج الدراسات العليا قادر على المنافسة على المستوى العالمي وفى ذات الوقت تثري الأبحاث التي تنتجها الجامعة المجتمع المحلى والعالمي بحلول تطبيقية.

وجاء ذلك وفق البيان الصادر عن جامعة حلوان يفيد أن كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي أعلنت عن برامج الدراسات العليا، منها برنامج الأمن السيبراني في المراحل الثلاثة (دبلوم – ماجستير – دكتوراه)،  وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، الدكتور إسامة إمام عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى.

وأفاد الدكتور أسامة إمام، بأن الأمن السيبراني هو مجال واسع ومطلوب بشدة، فهو من المجالات التى تساعد دارسيها على تطوير مهارة الإدارة والقيادة والعديد من المهارات التقنية كمهارات تحديد التهديدات والهجمات السيبرانية الشائعة وكيفية حمايتها وفهم طرق حماية الأنظمة والمعلومات.

هذا ويتيح هذا البرنامج الدبلوم (الأكاديمي)، ويشترط للالتحاق به الحصول على بكالوريوس في تخصصات غير الحاسبات والمعلومات وهندسة الحاسبات أو علوم الحاسب من جامعة أو كلية أو معهد معتمد من المجلس الأعلى للجامعات المصرية أو وزارة التعليم العالى، ويشترط الحصول على بكالوريوس الحاسبات والمعلومات بتقدير مقبول.

كما تتراوح مدة الدراسة بين سنة إلى سنتين بحد أقصى، ويتيح البرنامج الحصول على درجة الماجستير ويشترط للالتحاق به الحصول على بكالوريوس في تخصصات الحاسبات والمعلومات وهندسة الحاسبات أوعلوم الحاسب أو نظم المعلومات، أو ما يعادلها من جامعة أو كلية أو معهد معتمد من المجلس الأعلى للجامعات المصرية أو وزارة التعليم العالي ، والحصول على دبلومة هندسة البرمجيات أو الذكاء الاصطناعى ، أو الأمن السيبراني بمعدل تراكمي 2 (من 65% إلى أقل من 70%) .

وتتراوح مدة الدراسة بين سنتين إلى 5 سنوات بحد أقصى .

أما بالنسبة للحصول على درجة الدكتوراه يشترط للالتحاق به الحصول على ماجستير الحاسبات والمعلومات تخصص هندسة البرمجيات أو الذكاء الاصطناعى أو الأمن السيبراني ، أو علوم البيانات من أحد الجامعات المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية.

وتتراوح مدة الدراسة من 3 سنوات إلى 6 سنوات كحد أقصى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احتياجات سوق العمل 3 سنوات الاصطناعي الأمن السيبرانى الحاسبات والمعلومات الدراسات العلیا الأمن السیبرانی الحصول على

إقرأ أيضاً:

استراتيجية الأمن السيبراني ضرورة وطنية في ظل المواجهة مع الكيان الصهيوني

 

 

مع تصاعد التوترات والصراعات بين اليمن والكيان الصهيوني على مختلف الجبهات، برز الأمن السيبراني كأحد الخطوط الدفاعية الحيوية لمواجهة التحديات الرقمية المتزايدة.
في هذا اللقاء، نستضيف خبير الأمن السيبراني المهندس طارق العبسي، لنسلط الضوء على دور اليمن في هذه المعركة الرقمية وآليات تطوير القدرات السيبرانية الوطنية لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.
كما يتناول الحوار أهمية الإسراع في تنفيذ استراتيجية الأمن السيبراني وتفعيل مخرجات المؤتمر السيبراني الأول، إلى جانب إنشاء وحدات أمنية متخصصة، وتشكيل فرق استجابة وطنية لمواجهة الطوارئ السيبرانية، وتطوير المهارات التقنية للكوادر الوطنية.. تفاصيل أوفى في السطور الآتية:

لقاء/ هاشم السريحي

ما هو الدور الذي لعبه اليمن في مواجهة العدوان الإلكتروني الإسرائيلي؟
لقد كان لليمن دور مشرف رغم الإمكانات المحدودة، بفضل الله وجهود الشباب المتحمس، تمكّنا من تشكيل جبهة إلكترونية لمهاجمة البنية التحتية الرقمية للكيان الصهيوني، نجحنا في إخراج مستشفيات تعمل رقمياً وصحف إعلامية عن الخدمة لعدة ساعات، كما استطعنا الحصول على بيانات حساسة ونشرها على الشبكة العنكبوتية، ورغم أن هذه الجهود فردية، فإننا نتطلع إلى دعم وتشجيع الجهات الرسمية لتوسيع هذه العمليات.
كيف يمكن أن تتطور الحرب الإلكترونية كجزء من الصراع بين اليمن والكيان الصهيوني؟
مع بداية أحداث السابع من أكتوبر، أظهر مجموعة من الشباب اليمني المتحمس إمكانيات واعدة في فتح جبهة إلكترونية جديدة، رغم محدودية الخبرات، نجح هؤلاء في تحقيق أضرار للبنية الرقمية للعدو، مثل تعطيل المستشفيات وقطاعات الإعلام والطاقة، ولتطوير هذه الحرب، يجب توفير دعم حكومي لبناء كوادر سيبرانية وتوجيه الطاقات الشبابية ضمن استراتيجيات منظمة.
ما أبرز التهديدات الإلكترونية التي قد تستهدف اليمن؟
استهداف شركات الاتصالات، مزودي خدمات الإنترنت، البنوك، والقطاعات الأمنية الحساسة، يُعدّ من أبرز التهديدات المحتملة، وقد بدأ العدو بالفعل بمحاولات هجمات رقمية ضد شركات الاتصالات اليمنية، لذا، ندعو للإسراع في تنفيذ استراتيجية الأمن السيبراني وتفعيل وحدات أمنية متخصصة، إضافة إلى تشكيل فرق استجابة وطنية.
ما هي التدابير الأمنية التي يجب على المؤسسات اتخاذها لمواجهة التهديدات السيبرانية؟
– الخطوة الأولى هي إقرار استراتيجية الأمن السيبراني الوطنية، والتي تتضمن:
– إنشاء وحدات أمنية سيبرانية في كافة القطاعات.
– تشكيل فرق استجابة للطوارئ.
– توفير التدريب والتأهيل للموظفين في المؤسسات الحكومية والخاصة.
– تطوير قدرات هجومية لردع أي اعتداء.
هل تملك اليمن الكوادر والخبرات الكافية في مجال الأمن السيبراني؟
بالرغم من وجود كوادر يمنية متميزة، إلا أن أعدادها قليلة، يمكن الاعتماد عليها لتوجيه الطاقات الجديدة وبناء القدرات الوطنية، وهناك أيضًا حاجة ملحّة لتوطين التقنيات السيبرانية واستقطاب الخبرات الدولية.
كيف يمكن للحكومة بناء بنية تحتية إلكترونية قوية؟
– من خلال ما يأتي:
1. استقطاب الكفاءات وتشجيعها.
2. تطوير المناهج الجامعية لتشمل تخصصات الأمن السيبراني.
3. إنشاء هيئة متخصصة للأمن السيبراني تُعنى بتنفيذ الخطط الاستراتيجية.
4. وضع قوانين وضوابط لمزاولة العمل السيبراني.
5. ابتعاث الموهوبين للدراسة في الخارج.
ما أهمية التدريب والتوعية في تعزيز الأمن السيبراني داخل المؤسسات؟
التدريب والتوعية يلعبان دورًا محوريًا في تقليل المخاطر المرتبطة بالعنصر البشري. يجب إطلاق دورات تدريبية وحملات توعية داخل المؤسسات، وتنفيذ وثيقة السياسات الأمنية العامة المُقرّة عام 2020م.
كيف يتم التعامل مع الهجمات على البنية التحتية الرقمية؟
– يتطلب التعامل مع الهجمات السيبرانية التالي:
– وجود فرق طوارئ سيبرانية تعمل على مدار الساعة.
– تصنيف الحوادث السيبرانية بناءً على الأضرار وأهمية البيانات المستهدفة.
– تشكيل فرق للتحقيق، جمع الأدلة، واستعادة البيانات.
– وضع خطط للتعافي والاستمرارية.
ما هي التوجيهات لحماية البيانات الشخصية؟
1. استخدام برمجيات مكافحة الفيروسات وفحص الأجهزة بشكل دوري.
2. تجنب فتح الروابط المشبوهة.
3. استخدام كلمات مرور قوية وعدم مشاركة البيانات عبر الإنترنت.
4. الالتزام بتحديث الأنظمة وبرامج الحماية بانتظام.
كيف يمكن للمستخدمين تجنب الوقوع في فخ الهجمات الإلكترونية؟
– تثبيت برمجيات موثوقة ومحدثة.
– استخدام مكافحات البرمجيات الخبيثة.
– تجنب مشاركة المعلومات الحساسة عبر الشبكات العامة أو مواقع التواصل الاجتماعي.
– في حال التعرض لهجوم، يجب تقديم بلاغ فوري للجهات المختصة.
ما أهمية الاستجابة السريعة والتنسيق بين الجهات المختلفة؟
الاستجابة السريعة والتنسيق بين القطاعات الحكومية أمر حيوي لمواجهة الحوادث السيبرانية، مشروع الربط الشبكي بين الجهات الحكومية يُعدّ خطوة مهمة لتسريع الاستجابة وتقليل الأضرار.
كيف يمكن تطوير قطاع الأمن السيبراني محليًا رغم الظروف الحالية؟
من خلال استقطاب الكفاءات الوطنية، والبدء بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، وتوفير التمويل اللازم لتطوير البنية التحتية، وتعزيز التعاون مع الدول الرائدة في المجال السيبراني.
كلمة أخيرة؟
ختامًا، أؤكد على أن الأمن السيبراني يمثل درعًا أساسيًا في مواجهة التحديات الرقمية المتزايدة، وأدعو الجهات المعنية إلى الإسراع في بناء قدرات وطنية متقدمة تُعزز من جاهزيتنا، وتُشكل قوة ردع فعّالة قادرة على حماية البنية التحتية الرقمية لليمن وتأمين مستقبلنا في هذا المجال الحيوي.

مقالات مشابهة

  • «الأمن السيبراني»: 7 خطوات لحماية المحمول
  • إطلاق المرحلة الثانية من برنامج الابتعاث الخارجي في الأمن السيبراني
  • الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تطلق المرحلة الثانية من برنامج الابتعاث الخارجي في الأمن السيبراني للدراسات العليا
  • ننشر السيرة الذاتية لنائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحوث الجديد
  • مسؤول أوكراني: كييف تواصل الحصول على المساعدات الأمريكية
  • الدكتورة أماني كامل نائبًا لرئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا
  • استراتيجية الأمن السيبراني ضرورة وطنية في ظل المواجهة مع الكيان الصهيوني
  • التعليم العالي تمنح طلبة الدراسات العليا مهلة إضافية 3 أشهر في مرحلة ‏البحث والتسجيل عليه
  • اعتماد نتائج برامج المستوى الأول بكلية الذكاء الاصطناعي في جامعة كفر الشيخ
  • رئيس جامعة الإسكندرية يشهد اللقاء التعريفي بمتطلبات النداء الثاني للمشروعات البحثية