المجر تلمح إلى تأخير في التصديق على قبول عضوية السويد بالناتو
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أفاد رئيس البرلمان المجري لاسلو كوفير، بأن "من غير المؤكد" أن البلاد بحاجة إلى التصديق على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
ويشير تصريح رئيس البرلمان المنتمي لتحالف الديمقراطيين الشبان (فيدس)، الذي أدلى به إلى قناة "هير تي في" (محلية) في وقت متأخر من مساء الأحد، إلى احتمال زيادة تأخير حدوث هذه العملية.
وعملية التصديق في برلمان المجر معلقة منذ يوليو/تموز 2022، إذ عبرت بودابست عن مخاوفها بشأن انضمام السويد للحلف، بسبب انتقادات السياسيين السويديين للمجر بأنها متراجعة ديمقراطيًا.
وكان وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، صرّح في يوليو/تموز الماضي، بأن الحكومة تدعم انضمام ستوكهولم للحلف الأطلسي، مشيرًا إلى أن استكمال عملية المصادقة لم يعد الآن سوى مسألة تقنية.
اقرأ أيضاً
تداعيات أزمة أوكرانيا.. الناتو يدرس نشر وحدات قتالية في المجر وبلغاريا وسلوفاكيا
بدوره، أعرب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، عن تأييده لانضمام السويد، متعهدًا في ذلك الوقت بـ"عدم التسويف" في المصادقة على ذلك، بحال غيّرت أنقرة موقفها من هذا الملف.
ولم تصادق تركيا والمجر بعد على طلب السويد للانضمام إلى الحلف، والتي تقدمت به بسبب مخاوف أمنية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي.
وقالت أنقرة إن ذلك يرجع إلى رفض السويد تسليم عشرات الأشخاص الذين يشتبه في أن لهم صلات بمنظمات كردية مسلحة، وعلى رأسها "حزب العمال الكردستاني" المصنف على قائمة الإرهاب بتركيا.
إلا أنه في يوليو/تموز الماضي، وعلى هامش قمة الناتو في ليتوانيا، أعلن أمين عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وافق على انضمام السويد إلى الحلف، لكن يبقى أن يصادق البرلمان التركي على البروتوكول الخاص بذلك.
وتجب موافقة كلّ الدول الأعضاء، والبالغ عددها 31 دولة، على بروتوكول انضمام المرشح إلى الحصول على عضوية الحلف.
اقرأ أيضاً
المجر: تلقينا طلبا أمريكيا بنشر قوات إضافية من الناتو على أراضينا
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: المجر السويد الناتو عضوية الناتو تركيا انضمام السوید
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يضعون موانئ اليمن تحت القصف الإسرائيلي الأمريكي.. خسائر بقيمة 313 مليون دولار
قالت مليشيا الحوثي يوم السبت "إن الغارات الإسرائيلية على مواني الحديدة منذ 20 يوليو/تموز الماضي حتى 19 ديسمبر/كانون الأول خلّفت خسائر تُقدّر بنحو 313 مليون دولار.
جاء ذلك في بيان صادر عن مؤسسة مواني البحر الأحمر التابعة للحوثيين، أوضح أن الغارات الإسرائيلية "طالت الكرينات الجسرية (الرافعات) ومحطة الكهرباء، واللانشات القاطرة المساعدة للسفن بإجمالي خسائر تقدر بنحو 313 مليون دولار في الفترة 20 يوليو/تموز-19 ديسمبر/كانون الأول من العام الجاري 2024".
وعرضت المليشيات موانئ اليمن الخاضعة لسيطرتها لقصف امريكا والاحتلال الإسرائيلي، في تدمير ممنهج لمقدرات البلد وبنيته التحتية.