أوكرانيا تدخل صراعا جديدا مع 3 دول أوروبية تؤيدها في الحرب
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
نشرت تقارير صحفية غربية، اليوم الاثنين، عن دخول أوكرانيا في صراع جديد وهذه المرة ليست مع روسيا كما متوقع، لكن مع ثلاث دول أوروبية شرقية وهي «بولندا، وسلوفاكيا، والمجر».
وقالت التقارير الغربية، إن كييف ستقاضي بولندا وسلوفاكيا والمجر في منظمة التجارة العالمية، بسبب القيود المفرضة على إمدادات حبوب القمح، على الرغم من أن هذه الدول تعتبر من أهم شركائها في الحرب القائمة بينها وبين روسيا منذ بداية اندلاعها، يوم 24 فبراير 2022.
وأضافت التقارير الصحفية، أن كييف هددت «بولندا، وسلوفاكيا، والمجر» بإتخاذ إجراءات صارمة تجاه حذر إمداد الحبوب، مشيرة إلى أن القرار الأوكراني سيكون منع جميع إمدادات الفواكه والخضروات إليهم.
يذكر أن، سلطات الثلاث دول «سلوفاكيا، والمجر، وبولندا» قد أعنلوا، أن حظر إمداد الحبوب إلى أوكرانيا مستمر لحين إشعار أخر.
ومن جانبه، صرح كرزيستوف تيلوس، وزير الزراعة البولندي، أن الحبوب الأوكرانية تهدد الاتحاد الأوروبي، كما تساهم في زعزعة استقرار أسواق الدول الأوروبية.
وفي وقت سابق، أصدرت المفوضية الأوروبية، يوم الجمعة الموافق 15 سبتمبر 2023، عدم تمديد القيود المفروضة على استيراد المنتجات الزراعية الأوكرانية لـ4 أنواع فقط، وإرسالهم إلى عدة دول حدودية تابعة للاتحاد الأوروبي، في حين أنها أرغمت كييف على إدخال بعض الأجهزة الخاصة بمراقبة الصادرات.
اقرأ أيضاًالكرملين يعلق على تصريحات ألمانيا بشأن مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا
واشنطن: قلقون من احتمال دعم الصين لروسيا عسكريا في أوكرانيا
كندا تدعم أوكرانيا بـ24 مليون دولار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا موسكو فولوديمير زيلينسكي بولندا المجر اوكرانيا كييف الرئيس الاوكراني اوكرانيا وروسيا روسيا واوكرانيا زيلينسكي الحرب الروسية الاوكرانية رئيس اوكرانيا سلوفاكيا
إقرأ أيضاً:
سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السفارة الروسية في البرتغال إن الأضرار التي لحقت بمبنى السفارة البرتغالية في العاصمة الأوكرانية كييف تسببت فيها أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية في حين أن الاتهامات الموجهة إلى موسكو تشوه الحقائق.
وأشارت السفارة - في بيان نقلته وكالة أنباء تاس الروسية - إلى أن "وسائل الإعلام البرتغالية المختلفة تنشر بنشاط التقارير بشأن الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف نتيجة لضربة شنتها القوات المسلحة الروسية على المنشآت العسكرية في المدينة في 20 ديسمبر"، " وأضاف البيان "يزيد المراسلون من حدة رهاب روسيا ويشوهون الحقائق عند الكتابة عن هذا الأمر".
وأشار البيان إلى أن "الأضرار التي لحقت بالمبنى الذي تقع فيه البعثة الدبلوماسية البرتغالية ناجمة عن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، التي أثبتت فاعليتها مرارا وتكرارا".
وكانت الحكومة البرتغالية قد أدانت بشدة الهجوم على كييف أول أمس الجمعة، والذي تسبب في أضرار مادية للعديد من البعثات الدبلوماسية، بما في ذلك مستشارية السفارة البرتغالية.