كيف يمكن فحص منظومة التبريد بالسيارة لـ تعمل بكفاءة| تفاصيل
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
نظام التبريد بالسيارة هو المسؤول عن تشغيل المحرك في درجات الحرارة المختلفة ، وبالتالي فأن ارتفاع درجة حرارة السيارة يدل علي وجود عطل بمنظومة تبريد السيارة ، ويتسبب ذلك في توقف السيارة أثناء السير علي الطرق السريعة، أو يمكن أن تتوقف خلال ميعاد مهم .
يتكون نظام التبريد بالسيارة من الرادياتير، وسائل التبريد، ومضخة المياه، والمروحة، والخراطيم المختلفة التي تنقل سائل التبريد الي المحرك وغيرة من أجزاء السيارة .
نظام تبريد السيارة يكمل بشكل متكامل ، وذلك يعني أن أي عطل في هؤلاء الأجزاء السابقة يؤدي الي ارتفاع درجة حرارة السيارة وأحداث مشكلة بمحرك السيارة .
- يعرض موقع صدى البلد الإخباري نصائح لـ كيفية فحص منظومة التبريد بالسيارة لـ تعمل بكفاءة :1- فحص سائل التبريدبعد توقف السيارة تماما تأكد من أن المحرك بارد، وبعدها يجب قياس منسوب سائل التبريد بالسيارة من خلال علامات المياه المتواجدة بقربة المياه ، بالإضافة الي تزويدها اذا كانت اقل من المنسوب الطبيعي .
2- التحقق من أي تسرب لـ سائل التبريد :اذا كانت مياه التبريد تنقص باستمرار فيجب عليك أن تقوم بفحص دورة المياه للتأكد من عدم وجود أي تسرب للسائل .
3- النظر باستمرار لـ عداد الحرارة :من الضروري أن ينظر دائما مالك السيارة علي لوحة عدادات السيارة ، وذلك من اجل مراقبة ارتفاع في أي من درجات الحرارة .
4- قياس زيت المحرك :زيت محرك السيارة هو المسئول عن ارتفاع حرارة السيارة، وبالتالي اذا كان هناك انخفاض في مستوي زيت السيارة فذلك يؤدي الي ارتفاع حرارة السيارة .
5- مراجعة خراطيم السيارة :خراطيم السيارة المسؤولة عن نقل الماء لتبريد المحرك يجب أن تكون سليمة ولا يوجد بها أي تسريبات ، لان إي تسريب بها يؤدي الي ارتفاع الحرارة .
6- عمل مروحة التبريد :الريداتير بالسيارة تصل اليه اكبر كمية من الهواء لتبريد السيارة من خلال مروحة التبريد ، وبالتالي يجب التأكد من عملها بشكل تلقائي عند ارتفاع درجة حرارة السيارة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مقياس الحرارة حرارة السیارة
إقرأ أيضاً:
تغيُّر المناخ.. تهديد عالمي يطال صحة الإنسان واقتصاد الدول ويهدد مستقبل الأجيال
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، تحليلًا شاملًا سلط من خلاله الضوء على أحد أخطر التحديات البيئية في العصر الحديث، وهو تغيُّر المناخ، مبينًا أسبابه وتأثيراته المتزايدة على الأفراد والشركات والمجتمعات، كما قدّم أبرز المقترحات لمواجهته على المستويات كافة.
تغيُّر المناخ.. أزمة متفاقمة تهدد الإنسان والبيئةاعتبر التحليل أن تغيُّر المناخ يُعد من أخطر القضايا البيئية ذات التأثير المباشر على صحة الإنسان واستقرار المجتمعات، مشيرًا إلى أن التغيرات المناخية تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة التي تهدد الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال وكبار السن، وتؤثر على الإنتاج الزراعي نتيجة اختلال أنماط سقوط الأمطار، مما يؤدي إلى تراجع الأمن الغذائي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الثالث لمجلس إدارة مشروع تحويل النظم المالية من أجل المناخ دعاء العواصف الترابية والغبار.. كيف نستقبل تقلبات الطقس بالدعاء؟وأوضح التحليل أن الكوارث الطبيعية المتزايدة مثل الفيضانات والجفاف باتت تُسهم في تشريد الملايين، كما تهدد سبل العيش في قطاعات الزراعة والصيد والسياحة، وتُفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.
الأنشطة البشرية سبب رئيس وراء الاحترار العالميأشار التحليل إلى أن التغير المناخي يشير إلى التحولات طويلة الأمد في درجات الحرارة وأنماط الطقس، والتي رغم أن بعضها يحدث طبيعيًا، فإن الأنشطة البشرية منذ القرن التاسع عشر تُعد العامل الرئيس وراء هذه الظاهرة، نتيجة الانبعاثات الكربونية الناتجة عن حرق الفحم والنفط والغاز.
وأكد أن متوسط درجة حرارة سطح الأرض ارتفع بمقدار 1.1 درجة مئوية مقارنة بفترة ما قبل الثورة الصناعية، ويُعد العقد الماضي الأشد حرارة على الإطلاق، كما أن غازات ثاني أكسيد الكربون والميثان تُعد من المسببات الرئيسة لهذه الظاهرة.
سيناريوهات خطيرة إذا تجاوز الاحترار العالمي 1.5 درجةحذّر التحليل من أنه إذا ارتفعت درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية، ستزداد موجات الحر شدة وطولًا، بينما ستنكمش الفصول الباردة.
أما إذا وصلت إلى درجتين مئويتين، فستصبح موجات الحر أكثر تطرفًا، مهددةً الزراعة والصحة بشكل مباشر.
آثار واسعة على المدن والمحيطات ومستوى سطح البحراستعرض التقرير عدة تداعيات مباشرة لتغيُّر المناخ على البيئات المختلفة، ومنها:
اختلال أنماط الأمطار، بما في ذلك الجفاف والفيضانات الموسمية.
ارتفاع مستوى سطح البحر، مما يؤدي إلى غمر المدن الساحلية وتآكل الشواطئ.
ذوبان الجليد القطبي وتراجع الأنهار الجليدية.
تغيّرات في المحيطات تشمل زيادة الحرارة والحموضة وانخفاض الأوكسجين، ما يؤثر سلبًا على الحياة البحرية.
تأثيرات حضرية، حيث تصبح المدن أكثر عرضة للحرارة والفيضانات.
انعكاسات صحية ونفسية خطيرة.. وتهديد بانتشار الأوبئةوصف التحليل تغيُّر المناخ بأنه أكبر تهديد صحي في القرن الحالي، حسب منظمة الصحة العالمية، والتي تتوقع نحو 250 ألف حالة وفاة إضافية سنويًا بين عامي 2030 و2050، بسبب الملاريا وسوء التغذية والأمراض المرتبطة بالحرارة.
ولفت التقرير إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يعزز انتشار الفيروسات نتيجة اضطرار الحيوانات إلى تغيير مواطنها، مما يزيد فرص التفاعل بينها وبين البشر، وهو ما قد يتسبب في ظهور جوائح جديدة.
الفئات الأكثر تضررًا تشمل:
الأطفال بسبب ضعف مناعتهم.
الحوامل نتيجة التغيرات الفسيولوجية.
كبار السن ومرضى القلب والتنفس.
سكان المناطق الريفية والأقليات ذات الدخل المنخفض.
التأثير الاقتصادي يمتد من الغذاء إلى التأمين والطاقةأوضح التحليل أن تغيُّر المناخ يؤثر على الاقتصاد بشكل عميق، ويتجلى ذلك في:
ارتفاع أسعار الغذاء نتيجة تراجع إنتاج المحاصيل الرئيسية.
تضرر شبكة الكهرباء بفعل موجات الحر والطلب الزائد على التبريد.
اضطراب سلاسل التوريد بسبب ارتفاع حرارة المحيطات، مما يهدد الملاحة البحرية.
زيادة تكاليف التأمين، حيث أصبحت بعض الممتلكات غير قابلة للتأمين في دول مثل أستراليا.
خسائر مرتفعة للشركات بسبب ارتفاع تكلفة المواد الخام والسياسات البيئية الجديدة، مثل ضرائب الكربون.
طرق المواجهة: من التمويل إلى العدالة المناخيةأكد التقرير أن التصدي لتغيُّر المناخ يتطلب تضافر الجهود، وأبرز السُبل لذلك تشمل:
التمويل المناخي: تحتاج الدول النامية إلى 127 مليار دولار سنويًا بحلول 2030 لمواجهة آثار تغيُّر المناخ.
التخفيف والتكيف: عبر السياسات الحكومية الداعمة للفئات المتأثرة، وإعادة تأهيل العاملين في القطاعات الملوِّثة.
تحسين نظم الغذاء والمياه: للحد من الفجوة بين الدول الغنية والفقيرة في الاستهلاك والموارد.
تعزيز الوعي البيئي: على مستوى الأفراد والمجتمعات.