أطباء يوضحون لماذا لا ينبغي الإفراط باستخدام قطرات الأنف
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تستخدم قطرات الأنف عادة عند الإصابة بالزكام واحتقان الأنف، لأنها تضييق الأوعية الدموية وبالتالي تخفف هذه الأعراض.
إقرأ المزيد طبيبة روسية تحذر من تأثير قطرات الأنف على صحة القلب
ولكن الأطباء لا ينصحون باستخدامها لفترات طويلة و بشكل عشوائي، لأنها تسبب الإدمان، حيث تعمل هذه القطرات في البداية بفعالية، وتزيل احتقان الأنف، وتتحسن عملية التنفس ويشعر الشخص بتحسن حالته.
ووفقا للأطباء، يمكن أن يؤدي الاستخدام العشوائي لقطرات الأنف إلى تشنج الأوعية الدموية، الذي بدوره يؤدي إلى الصداع واضطراب الانتباه والتركيز والذاكرة وانخفاض القدرات المعرفية. كما ترتبط حالة الشخص الصحية بتغيرات الطقس.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي استخدام قطرات الأنف الغير منتظم إلى اضطراب عمل القلب. لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، الامتناع عن استخدامها بشكلٍ دائم.
كما ينصح الأطباء بالتوقف عن استخدام قطرات الأنف، إذا لم تتحسن الحالة خلال 3-7 أيام، واستشارة الطبيب المختص بدلا من استبدال القطرات بنوع آخر.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
عندما يتحول الدواء إلى داء.. خطر الإفراط في استخدام المضادات الحيوية.. ورئيس هيئة الرعاية الصحية: نستهدف دعم الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هل فكرت يوما لماذا كل تلك الحملات التوعوية عن مخاطر استخدام المضادات الحيوية بشكل أوسع، الضرر ليس فقط على متناولها، بل لأنها تفتح مجالًا واسعًا أمام توليد بكتيريا جديدة وأوبئة تنتشر فى محيطنا.
"استهلاك المضادات الحيوية دون داعٍ لا يضر المريض فقط بل يشمل التأثير البيئة المحيطة بالكامل، حتى غير المستخدمين للمضادات الحيوية، خاصة أن ذلك يؤدى إلى تحوّر البكتيريا وزيادة مقاومتها، وهو الأمر الذى يضعف قدرة المضادات الحيوية فى مواجهتها"، وفقًا لمحفوظ رمزى رئيس لجنة التصنيع الدوائى بنقابة صيادلة القاهرة.
اكتشاف المضادات الحيوية
اكتشف ألكسندر فليمنج البنسلين، وهو أوّل مضادّ حيوى طبيعيّ فى عام ١٩٢٨، وحتّى الآن ما تزال المضادات الحيوية التّى أساسها البنسلين مثل الأمبيسيلين والأموكسيسيلين والبنسلين جى متاحة لعلاج مجموعة متنوّعة من العدوى، وقد تمّ استخدامها لسنوات عديدة قبل أن تتكاثر البكتيريا وتسبّب الأعراض المرضية، يعمل الجهاز المناعيّ على قتلها عادةً، حيث تهاجم خلايا الدم البيضاء WBCs الجراثيم الضارّة وتتعامل مع العدوى وتقضى عليها.