زنقة 20 | الرباط

اعلن مؤسس جمعية بحري سعد عبيد ، عن إطلاق حملة تطوعية لتنظيف المناطق المتأثرة بزلزال الحوز.

و قال عبيد في منشور له على “لينكيدين”، أن عملية التنظيف ستهم بدرجة أولى مخيم أمزميز الذي يأوي نحو 12 ألف شخص.

و أشار إلى أنه مع كثافة الساكنة في المخيم ، فإن إشكالية تراكم النفايات ستطرح معضلة صحية حقيقية في القريب.

و أطلق عبيد حملة لجمع 200 متطوع سينطلقون يوم الاربعاء المقبل من الدارالبيضاء في اتجاه أمزميز.

و كشف عبيد أن الأولوية ستكون لمخيم أمزميز ، حيث ستنطلق عملية جمع النفايات يوم الاربعاء على أن تستمر ليوم واحد أو أكثر ، وجمعيته ستتكفل بنقل المتطوعين ذهابا و إيابا.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

لمواجهة مشكلة النفايات.. إعادة تدوير الملابس المستعملة تجتاح ألمانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد تدوير الملابس القديمة أحد الحلول البيئية المبتكرة لمواجهة مشكلة النفايات المتزايدة في العالم، فمع التنامي المستمر لصناعة الأزياء السريعة وما ينتج عنها من كميات هائلة من الملابس المهملة، أصبح من الضروري تبني أساليب مستدامة تساعد في تقليل التلوث والحفاظ على الموارد الطبيعية، حيث يسهم تدوير الملابس في تقليل الانبعاثات الكربونية، توفير المياه والطاقة المستخدمة في إنتاج ملابس جديدة، بالإضافة إلى تقليل حجم المخلفات التي تذهب إلى مدافن النفايات، وفي ظل التحديات البيئية الراهنة، بات من المهم تعزيز الوعي حول أهمية إعادة تدوير الملابس، وتشجيع الأفراد والمجتمعات على الانخراط في هذا النهج المستدام للحفاظ على كوكب الأرض.

في عالمنا الحديث، لا تفقد بعض الأشياء القديمة قيمتها بمرور الزمن، وينطبق هذا بشكل خاص على الأقمشة والملابس القديمة التي قد تكون مخبأة في خزانتك، ومن هنا انطلقت مجموعة من النساء من جنسيات مختلفة في ألمانيا بفكرة إنشاء ورشة عمل متخصصة في تحويل الأقمشة القديمة إلى ملابس عصرية وأنيقة، وبدأت هذه الفكرة في مكان صغير، لكنها سرعان ما تطورت لتصبح متحفًا كبيرًا مليئا بقطع فنية مميزة، وتقوم الورشة بإعادة تدوير الملابس القديمة وتحويلها إلى أزياء حديثة وعصرية، باستخدام أقمشة قديمة مثل الستائر والمفروشات وغيرها من المواد الموجودة في المنازل. هذه الفكرة باتت شائعة في برلين، حيث يعتمد العديد من مصممي الأزياء على إعادة تدوير الملابس القديمة لتصميم أزياءهم، بهدف تعزيز الاستدامة البيئية.

 

وفي هذا الاستوديو، يتم تصميم الأزياء باستخدام أقمشة طبيعية وألوان عضوية، بالإضافة إلى بقايا المفروشات، ما يخلق تصاميم مبتكرة وفريدة من نوعها ونتيجة لهذا التوجه، انتشرت ثقافة شراء الملابس المستعملة بشكل واسع، حتى باتت تصاميم الإكسسوارات المميزة جزءًا من هذا الاتجاه، فهي ليست فقط صديقة للبيئة، بل تعبر أيضًا عن أسلوب حياة مستدام، ففي ألمانيا، تجمع الملابس المستعملة والأقمشة القديمة عبر صناديق التبرعات المخصصة، حيث يعاد استخدام القطع القابلة للارتداء، وتدور البقية وفقا لقواعد التخلص من الملابس، فالعديد من الشركات الكبرى بدأت في إطلاق حملات تشجع الزبائن على إعادة ملابسهم القديمة، مقابل خصومات على الملابس الجديدة، بهدف تعزيز الاستدامة البيئية.

 

وتقول العاملات في الورشة إنه بالرغم من أن بعض الشركات تدعي دعم إعادة التدوير، إلا أن الخبراء يرون أن الهدف الرئيسي هو زيادة مبيعات الملابس الجديدة، خاصة مع انتشار الموضة السريعة، وتباع نسبة كبيرة من الملابس المستعملة خارج ألمانيا، خاصة في دول الاتحاد الأوروبي وأفريقيا وآسيا، ومع ذلك تشهد ثقافة شراء الملابس المستعملة رواجًا متزايدًا، حيث يفضل العديد من الأشخاص اقتناء ملابسهم من محلات الملابس المستعملة كجزء من نمط حياة مستدام، كما أصبحت شركات إعادة التدوير والتصميم تعتمد بشكل أكبر على الأقمشة القديمة في صنع إكسسوارات وقطع أزياء مميزة وصديقة للبيئة، مما يعزز الاتجاه نحو تقليل الهدر والتلوث الناجم عن صناعة الأزياء السريعة، ويشجع على استدامة الموارد الطبيعية.

IMG_9486 IMG_9485 IMG_9482 IMG_9481 IMG_9479

مقالات مشابهة

  • لمواجهة مشكلة النفايات.. إعادة تدوير الملابس المستعملة تجتاح ألمانيا
  • ارتفاع في عدد ليالي المبيت في مؤسسات الإيزاء السياحي في الحوز منذ زلزال العام الماضي
  • قوات خاصة إسرائيلية تخترق أنفاق حزب الله لجمع معلومات قبل الغزو البري
  • تحضروا للأمطار والبرودة.. منخفض جوي يداهم العراق و7 محافظات تحت التأثير
  • الحوز.. هدم فيلات عشوائية والتحقيق يطال متواطئين
  • أونروا: كارثة صحية وشيكة بسبب تراكم النفايات بغزة
  • «الأغذية العالمي» يدعو لجمع 105 ملايين دولار لمساعدة النازحين في لبنان
  • سكان تل أبيب يتوجهون إلى الملاجئ بعد دوي صافرات الإنذار
  • 5 دول أفريقية تخطط لتنفيذ عملية "مقايضة الديون بالطبيعة" لجمع 2 مليار دولار
  • استمرار تدفق النازحين اللبنانيين إلى سوريا.. يتوجهون إلى هذه المناطق