قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن التوتر يتجدد في قطاع غزة بالتزامن مع زيادة الشغب عند السياج الحدودي، في وقت تهرب فيه عبوات ناسفة إلى إسرائيل عبر الحدود رغم الجهود الكبيرة لقوات الأمن.

وتحت عنوان "ليس إيران فقط.. القضايا التي تقلق المؤسسة الأمنية"، وصفت "يديعوت أحرونوت"، القضيتين بـ"الملحتين"، موضحة أنهما تشغلان الآن المؤسسة الأمنية إضافة إلى الحملة ضد "النووي" الإيراني.


وقالت الصحيفة: "في نهاية الأسبوع شهدنا حدثين غير عاديين يشيران إلى التصعيد، الأول عندما وضعت قنبلة في حديقة اليركون بتل أبيب، والثاني، الانتهاكات على السياج في غزة، والتي أدت إلى هجوم الجيش الإسرائيلي غير العادي على موقع لحماس، باستخدام طائرة دون طيار".

לא רק איראן: הנושאים שמדאיגים את מערכת הביטחוןhttps://t.co/dykwJh0alh pic.twitter.com/70TDwmuPMW

— ynet עדכוני (@ynetalerts) September 18, 2023  
تهريب المتفجرات

وعن قنبلة اليركون، قالت الصحيفة إن "المتفجرات الموجودة داخل إسرائيل تكشف تغير الإرهاب، من السكاكين إلى إطلاق النار، والمتفجرات، وتكشف لنا  مشكلة إسرائيل الاستراتيجية على الحدود"، مشيرة إلى  مصادرة أسلحة كل يوم خلال أنشطة جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك"، والجيش والشرطة الإسرائيلية، موضحة أن من المؤكد أن هناك عدداً من العمليات التي لم تُحبط.
وأضافت الصحيفة أن تقييم المؤسسة الأمنية لأزمة المتفجرات واسع ومعقد ويحتاج إلى علاج نظامي شامل.


التظاهرات على الحدود

أما عن التظاهرات قرب السياج الحدودي، فتقول يديعوت أحرونوت إن حماس تحاول تنظيم التظاهرات عند السياج، لأن  الوضع الداخلي في البلاد ضعيف، وتحاول الضغط على السياسة الإسرائيلية، فحماس مهتمة بالمزيد من التنازلات المدنية، وتعتقد أن هذا هو الوقت المناسب، في حين أنها تروج إعلامياً أخباراً كاذبة عما يحدث"، حسب الصحيفة.

#الضفة_الغربية تخلق "فجوات أمنية" تقوّض استقرار حكومة #نتانياهو https://t.co/lW7nYfULce pic.twitter.com/68Hj8AhwSS

— 24.ae (@20fourMedia) September 14, 2023
إشعال المنطقة

وأشارت الصحيفة إلى أن الحقائق على الأرض مختلفة، لكن حماس تريد إشعال الضفة الغربية والقدس، لذلك على "إسرائيل ألا تستسلم لهذه الضغوط، حتى لو كان من مصلحتها تحسين الوضع الاقتصادي في غزة".

وذكرت الصحيفة  أن نجاح حماس في ابتزاز إسرائيل، سيتردد مثل الصدى في المنطقة ويشجع المزيد من التنظيمات على الاستمرار في هذا المسار، لافتة إلى أن "حماس مقارنة مع الأعداء الآخرين، خصم سهل للغاية لا يجب أن نفزع منه، بل على العكس، هذه فرصة لتعزيز الردع أمام الأعداء الآخرين".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل المؤسسة الأمنیة

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: أزمة ثقة بين الجيش والشرطة بقيادة بن غفير

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن أزمة ثقة بدأت تظهر بين الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية من جهة والشرطة بقيادة وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير من جهة أخرى.

ونقلت الصحيفة عن مصادر (لم تسمها) أن العام الأخير شهد انخفاضا في اعتقالات اليهود المشتبهين بالإرهاب في الضفة الغربية، مؤكدة أن الشرطة الإسرائيلية بالضفة ترفض في كثير من الأحيان التحقيق في أحداث أدت إلى قتل فلسطينيين.

ويشن المستوطنون الذين يرتدون أحيانا زي الجيش، اعتداءات ضد الفلسطينيين، ويحرقون مزارعهم ومنازلهم وسياراتهم ويسرقون مواشيهم، ويجري ذلك على مرأى ومسمع الجنود في مرات عديدة.

كاميرا مراقبة توثق هجوم مستوطنين على أحد المنازل الفلسطينية في بلدة ترمسعيا شمالي رام الله#الجزيرة_مباشر #فلسطين pic.twitter.com/F6NYyBSHyP

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 28, 2024

وأضافت المصادر أن الشرطة الإسرائيلية غضت النظر في حوادث مختلفة عن تجاوزات المستوطنين المتطرفين بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.

من جهته، حذر قائد المنطقة الوسطى يهوذا فوكس في الشرطة الإسرائيلية من ازدياد جرائم المستوطنين في الضفة.

وبحسب الصحيفة، فقد طور مكتب بن غفير أساليب مختلفة للالتفاف على قيادة الشرطة، من خلال التواصل بشكل مباشر مع ضباط وعناصر الشرطة.

مخاوف أمنية

ورغم مشاركة قوات من الجيش في الكثير من هجمات المستوطنين بالضفة، فإن قيادات في الجيش وأجهزة المخابرات الإسرائيلية تخشى أن يتسبب ارتفاع وتيرة هجمات المستوطنين في تفجير الأوضاع وقيام انتفاضة فلسطينية بالضفة.

ويقيم بن غفير زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف في مستوطنة إسرائيلية بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، ويقود مع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش خطة لطرد الفلسطينيين من الضفة وضمها بشكل رسمي لإسرائيل.

ويواصل بن غفير تسليح المستوطنين في الضفة الغربية، بذريعة الدفاع عن النفس من هجمات مماثلة لما حصل في السابع من أكتوبر.

وبالتزامن مع بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وسّع المستوطنون الإسرائيليون اعتداءاتهم بالضفة، ووثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية) 221 اعتداء خلال مايو/أيار الماضي.

وفق المنظمة، "تراوحت الاعتداءات ما بين مشاركة وحماية جيش الاحتلال للمستوطنين في اقتحاماتهم للمدن والتجمعات الفلسطينية، وما بين اقتحام القرى الفلسطينية والاعتداء على ممتلكات المواطنين وخط شعارات عنصرية".

وبوتيرة يومية، يقتحم الجيش الإسرائيلي مدنا وبلدات في الضفة -بما فيها القدس المحتلة- لاعتقال من يسميهم "مطلوبين"، وعادة ما يعتدي على فلسطينيين ويدمر ممتلكات عامة وخاصة.

قد خلفت الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة 553 شهيدا فلسطينيا -بينهم 133 طفلا- ونحو 5300 جريح، إضافة إلى 9 آلاف و430 معتقلا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

مقالات مشابهة

  • تقرير: إسرائيل ستنتقل للمرحلة الثالثة من حربها على غزة خلال شهر يوليو
  • "فاينانشيال تايمز": إسرائيل تستعد لاختبار نموذج تجريبي لإدارة غزة بعد الحرب لا يشمل حماس
  • عاجل | يديعوت أحرونوت عن مصدر في الجيش الإسرائيلي: حماس تمكنت من إعادة تأهيل نفسها عسكريا وماليا
  • إسرائيل تطلق سراح مدير مستشفى الشفاء وآخرين اعتقلوا أثناء الحرب
  • إسرائيل تطلق سراح مدير مستشفى الشفاء وعددا من المعتقلين أثناء الحرب
  • يديعوت أحرونوت: غضب من صحفية يابانية نفت ارتكاب حماس عمليات اغتصاب
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 20 مقذوفا أُطلقت من غزة
  • سبب الضغوط على لبنان رفضه الترتيبات الأمنية الإسرائيلية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين وإصابة آخرين في مواجهات شمالي غزة
  • يديعوت أحرونوت: أزمة ثقة بين الجيش والشرطة بقيادة بن غفير