قبل غلق "الميركاتو" الصيفي.. الأندية الإماراتية تستكمل صفوفها
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
مع اقتراب موعد غلق فترة الانتقالات الصيفية لدوري أدنوك للمحترفين، كثفت الأندية الإماراتية، استعداداتها لاستكمال صفوفها بمزيد من التعاقدات، لإعادة ترتيب الأوراق قبل استئناف المسابقة السبت المقبل بمنافسات الجولة الثالثة.
وشهدت الأيام الماضية نشاطاً ملحوظاً لعدد من أندية الدوري، قبل غلق باب الميركاتو الخميس المقبل، وذلك بمزيد من التعاقدات سواء بالانتقال الحر، أو الإعارة، وكان الأبرز فريق اتحاد كلباء بتعاقده مع كايو إدواردو، وجوستافو سيلف من شباب الأهلي، وتعاقد الوحدة مع سلطان الزعابي قادما أيضا من شباب الأهلي.
وفي صفقة من العيار الثقيل، أعلن نادي الإمارات الصاعد حديثاً لدوري المحترفين ضم الإسباني باكو الكاسير على سبيل الإعارة من الشارقة ليلعب في صفوف الفريق بجانب مواطنه أندريه إنييستا، الذي تعاقدات معه إدارة النادي مؤخراً.
وتعاقد نادي حتا مع كايكوي سواريس، وخالد الأصبحي من شباب الأهلي على سبيل الإعارة، كما تعاقد عجمان مع محمد جابر من الوصل، وضم خورفكان اللاعب شاهين سرور من بني ياس، وثولاني سيريرو لاعب وسط الجزيرة السابق في صفقة انتقال حر.
كما جدد الشارقة تعاقده مع لوان بيريرا حتى 2027، وأعلن البطائح تجديد عقده مع أحمد خليل.
وبهذا شهد الميركاتو الصيفي خلال الفترة الماضية إعلان أندية دوري أدنوك للمحترفين عن العديد من الصفقات، أبرزها ضم الشارقة للاعبين موسى ماريغا، وسيباستيان تيغالي، وفراس بالعربي، وتعاقد شباب الأهلي مع مؤنس دبور، وماتيوس دياز ليما، ولو ميليفوفيتش، والنصر مع يوري ميديروس، وكيفن أجوديلو، وجوستافو اليكس، ومانولو جابياديني.
كما تعاقد الجزيرة مع نيسكنز كيبانو، واليخاندرو بوزويلو، وشاهين فان بوهيمين، وكريم رقيق، وفيرناندو، وتعاقد الوحدة مع أحمد نور الله وكريستيان جوانكا، واستعاد الوصل لاعبه كايو كانيدو من العين، كما تعاقد مع أليكسيس بيريز، ونيكولاس خيمينيز، ودانيال بيدروزو، وهاريس سيفيروفيتش.
وقال المحلل الرياضي أحمد حماد إن الكثير من الأندية تفضل إتمام التعاقدات في اللحظات الأخيرة للتفاوض على ضم اللاعبين بأٌقل سعر، وهذا طبيعي للحصول على المزيد من المكاسب المادية.
وأوضح أن صفقات الميركاتو الحالية تبشر بموسم قوي، في ظل ارتفاع عدد اللاعبين الأجانب المقيدين سواء في خانة اللاعب الأجنبي أو المقيم ما يمنح خيارات متعددة أمام الأجهزة الفنية وإشراك أفضل العناصر.
وأضاف ان هناك أندية أصبح لديها فائض في عدد اللاعبين وتعمل على إعارتهم لأندية أخرى لمنحهم الفرصة للمشاركة بدلاً من الانتظار على مقاعد البدلاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الدوري الإماراتي شباب الأهلی
إقرأ أيضاً:
العربية لحقوق الإنسان تدين استهداف السكان في طرطوس واللاذقية وتحذر من تفشي الكراهية الإثنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان أعمال العنف التي وقعت خلال اليومين الأخيرين في الإقليم الساحلي في سوريا ذي الأغلبية العلوية، والتي قادت إلى مقتل المئات من الأشخاص، وبينهم العشرات الذين قتلوا في ملابسات تنم عن استهداف يتأسس على الهوية الإثنية وأحقاد الماضي.
وبدأت الأحداث ليلة الخميس 6 مارس مع وقوع هجمات متزامنة نفذتها عناصر "موالية لنظام بشار الأسد" ضد تشكيلات تابعة للحكومة المؤقتة، وهو ما أسفر عن مقتل العشرات من القوات التابعة للحكومة المؤقتة، ورافق هذه الهجمات احتجاجات وتجمعات مناهضة للحكومة المؤقتة وسياساتها التي استهدفت العلويين على صعيد الحريات والأمان والأرزاق.
وأرسلت الحكومة المؤقتة أرتال عسكرية نحو الساحل من عدة محافظات، ضمت قوات بينها مقاتلين أجانب في صفوفها، تبعها حالة من الغليان الشعبي ودعوات لحمل السلاح ومساندة القوات الأمنية والعسكرية في المناطق الموالية لها، مما أدى إلى أحداث مؤلمة وعمليات تصفية على أساس إثني ومناطقي، راح ضحيتها في حصيلة غير نهائية 340 من المواطنين المدنيين بينهم نساء وأطفال، والبعض منهم من أسر معارضي نظام بشار الأسد.
وأعلنت المنظمة أسفها لوقوع عمليات انتقام جماعي واسعة النطاق بطريقة لا تختلف عن العمليات التي كانت تقوم بها قوات الأمن في النظام السابق، شملت إلقاء القنابل بشكل عشوائي على الأحياء المدنية و عمليات إعدام ميداني وامتهان لكرامة المواطنين.
وطالبت المنظمة، الحكومة المؤقتة بتحمل مسؤولياتها نحو توفير الأمن لكافة أبناء البلاد بغض النظر عن خلفياتهم الإثنية والحزبية، وأن عليها أن تضبط سلوكيات القوات التابعة لها والمقاتلين الأجانب المنخرطين في صفوفها، بما في ذلك الامتناع عن بث دعوات الكراهية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ودعت المنظمة الحكومة المؤقتة للتراجع عن سياساتها التي أدت لفقدان الآلاف من الأسر مصادر رزقها على صلة بانتماء أفرادها لأجهزة الخدمة العامة في العهود السابقة، ومنع الاقتحامات المتكررة للمنازل.
وطالبا المنظمة لجنة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بوضع الأحداث المؤسفة التي جرت خلال الأسابيع الستة الماضية قيد نظرها، خاصة وأن هذه التطورات تشكل منحنى متصاعد لتأجيج النزاعات على أسس إثنية ومناطقية قد تؤدي لتقويض آمال السوريين في مستقبل آمن وموحد.
كما طالبت المنظمة الحكومة المؤقتة بسرعة تشكيل لجنة وطنية مستقلة من ذوي الخبرة والتخصص لوضع اللبنات المنهجية لمسار العدالة الانتقالية بما يضمن محاسبة كل من تلوثت أيديهم بدماء السوريين من كل الأطراف وينزع فتيل الاقتتال الأهلي والطائفي ويدعم تثبيت الاستقرار ويمهد لتحقيق المصالحة الوطنية.