وكالات

أكد المدير الفني السابق لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي كريستوف جالتييه، أن ادعاءات العنصرية الموجهة ضده، المتعلقة بفترة تواجده على رأس الجهاز الفني لفريق نيس، والتي من المقرر أن يخضع للمحاكمة بسببها في ديسمبر المقبل غير صحيحة.

وتعود تفاصيل القضية إلى رسالة بريد الكتروني مسربة تعود إلى أغسطس 2021، وتتضمن اتهاما من جوليان فورنييه، مدير الكرة بنادي نيس حينذاك، لجالتييه بأنه قال إن الفريق يضم الكثير من اللاعبين ذوي البشرة السمراء واللاعبين المسلمين.

وعلى إثر ذلك جرى احتجاز جالتييه ونجله لوقت قصير في يونيو، ومن المقرر إجراء المحاكمة في 15 ديسمبر في نيس.

وقال جالتييه في مقابلة لقناة “كانال بلس” إن الادعاءات “غير عادلة، وهذا خاطئ، خاطئ تماما، الناس في كرة القدم يعرفونني، اللاعبون يعرفونني وكذلك الإداريين، الجميع يعرفون من أنا”، مُصرًا على المقاومة وتوضيح موقفه في المحاكمة المرتقبة.

وتولى جالتييه تدريب نيس في موسم 2021/2022 قبل الانتقال إلى سان جيرمان، والذي رحل عنه بعد موسم واحد قاد الفريق خلاله لإحراز لقب الدوري الفرنسي، لكنه خرج من دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الجهاز الفني العنصرية القضية المدير الفني السابق باريس سان جيرمان

إقرأ أيضاً:

ديسمبر كانت ثورة للغباء السياسي وسيادة روح القطيع.. لا نريد تكرار التجربة

من السذاجة البحث عن تطابق بنسبة 100 في كل المواقف داخل أي تحالف أو اصطفاف سياسي. التحالفات السياسية القوية والتي لها القدرة على الاستمرار لأطول وقت هي التحالفات التي تسمح بوجود التباينات والاختلافات وتستطيع التعامل معها.

هذه بديهيات، ولكن دائما في لحظات الاحتشاد الشعبي مثل الثورة أوالحرب يتم النظر إلى أي اختلاف سياسي على أنه نهاية العالم. وذلك لسبب واصح هو سيادة عقلية القطيع: كلنا في معسكر واحد ولا يوجد آخر ونحن الحقيقة المطلقة.
من الذي لا يعرف وجود اختلافات سياسية ضمن معسكر الجيش؟
– الحمقى!
الخطوط العريضة التي جمعت الناس في صف واحد ضد الجنجويد في حربهم على الدولة هي المحافظة على سلامة ووحدة وسيادة البلد، وهذا اصطفاف أملته غريزة الدفاع عن النفس أكثر من أي توافق سياسي. وطبيعي أن أطراف عديدة داخل هذه المعسكر لها منطلقات مختلفة ومتنباينة ولكنها في النهاية كلها ضد معسكر الجنجويد لأسباب موضوعية (أو حتى لأسباب غير موضوعية) أو لنقل حتى لأطماع ذاتية. هذه هي السياسية بكل بساطة؛ أنت قد تتحالف مع عدو ضد عدو أكبر، أين الغرابة في هذا؟

شخصيا لا أرى أن القوى الموجودة في معسكر السيادة الوطنية وتقاتل الآن صفا واحدا ضد الجنجويد بينها عداوات أو ما شابه، فهي قوى تجمعها مشتركات حقيقية وبوعي سياسي حقيقي، ومع ذلك فهناك اختلافات وتباينات سياسية بينها وهو أمر طبيعي في منتهى الطبيعية، العكس هو الغير طبيعي.

صحيح في زمن الحرب يحاول الناس الابتعاد عن كل ما يضعف الجبهة الداخلية، ولكن الجبهة الداخلية تكون أقوى حينما يكون هناك وعي سياسي مرن ومنفتح قادر على تقبل الاختلافات والتعايش معها والمضي للأمام في نفس الوقت.

خطأ ثورة ديسمبر لا يجب أن يتكرر. ديسمبر كانت ثورة للغباء السياسي وسيادة روح القطيع. لا نريد تكرار التجربة.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من حماس على الاتهام الإسرائيل بشأن رفات شيري بيباس
  • «قضاء أبوظبي»: 36 ألف زواج مدني منذ 2021
  • ديسمبر كانت ثورة للغباء السياسي وسيادة روح القطيع.. لا نريد تكرار التجربة
  • استشاري : سن اليأس مصطلح خاطئ ويفضل استبداله بـ سن الحكمة .. فيديو
  • أمريكية تقاضي عيادة إخصاب بعد زرع جنين خاطئ
  • عمر خلف الله: إبراهيم الميرغني تم فصله من الحزب منذ الرابع من ديسمبر 2022
  • مستشار ترامب للأمن القومي: العلاقات بين ترامب وزيلينسكي تسير في اتجاه خاطئ
  • المشدد للمتهمين بتزوير رخصة سيارة للحصول علي قروض بشبرا الخيمة
  • جوجل تدفع 326 مليون يورو لتسوية نزاع مع إيطاليا
  • إسرائيل تتهم 5 جنود بارتكاب انتهاكات خطيرة بحق سجين فلسطيني