سلمت مديرية الأوقاف بالبحيرة، 2500 شنطة غذائية إلى مديرية التضامن الإجتماعي لتوزيعها على مستحقيها من الأسر الأكثر احتياجاً بنطاق المحافظة، ضمن جهود المحافظة  للإهتمام بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر إحتياجاً وتوفير الدعم اللازم لهم، وفى ضوء بروتوكول التعاون المشترك بين وزارتي الأوقاف والتضامن الإجتماعي، لتوفير حياة كريمة للمواطن المصري.

ووجهت الدكتورة  نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، باستمرار تقديم كافة أوجه الدعم والمساعدات للأسر الأولى بالرعاية لتحسين مستوى المعيشة لتلك الأسر ، مع الإشراف التام من رؤساء المدن ومديرية التضامن الإجتماعي وبالتنسيق مع الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني لضمان وصول تلك المساعدات لمستحقيها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأسر الأولى بالرعاية الأوقاف التضامن الاجتماعي البحيرة الجمعيات الخيرية الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة

إقرأ أيضاً:

شنطة وقلم وكراس.. «مُدرسة على الطريق» مبادرة «نور» لتعليم أطفال غزة

فتاة صغيرة لا يتعد عمرها الـ24 عاما، عاشت ويلات الحرب الإسرائيلية على غزة منذ ولادتها، فقررت أن تكون سندا للأطفال النازحين من غزة إلى دير البلح ورفح، حملت على أكتافها حقيبتها السمراء، وجابت الشوارع ودقت أبواب المخيمات لتطلق مبادرة «مدرسة على الطريق مع الحكواتية».

فتاة تطلق مبادرة لتعليم أطفال غزة

حقيبة كبيرة سوداء اللوان، زينتها نور نصار، بألوان ورسومات زاهية ودّونت عليها «كان يا مكان.. الحكواتية»، تحمل داخلها أقلام وألوان وكراسات وكتب وألعاب، تدخل بها الفرحة على قلوب النازحين، بحسب حديثها لـ«الوطن»: «بجوب كل مخيمات دير البلح، علشان أعلم الأطفال، بعدما سلبت قوات الاحتلال الإسرائيلي منهم حق التعليم، رافعة شعار إن دُمرت مدارسنا، يبقى صوت القلم والورقة هو الوحيد الذي ينبعث بأمل العودة للمدرسة».

رحلة قاسية عاشتها «نور»، بعدما اضطرت إلى مغادرة منزلها في قطاع غزة، لتستقر جنوب رفح، إلا أن أُجبرت على ترك المكان، لتتوجه إلى دير البلح، وتبدأ رحلتها التعليمية المجانية من جديد من أطفال جدد، لكنها ظلت تحتفظ بحقيبتها التي أطلقت عليها المدرسة المتنقلة: «الشنطة بقت حياتي، في كل مرة بضطر للنزوح مبفكرش في أي حاجة غير شنطتي، وبحاول أدمج التعليم مع الترفيه علشان الأطفال يتجاوزوا الأيام الصعبة اللي عاشوها».

تفاصيل مبادرة «نور» لتعليم أطفال غزة

أكثر من 16 ساعة تقضيها يوميا المعلمة «نور»، متنقلة بين مخيمات النازحين في دير البلح، تقوم خلالها بتجميع الأطفال وتعليمهم عبر تثبيت السبورة داخل المخيمات: «أنا مؤمنة بمقولة ما دام الأمل طريقا فسنحياه، ودا أقوى سلاح نحارب بيه قوات الاحتلال الإسرائيلي اللي دّمر مدارسنا، وحرم أطفالنا من أبسط حقوهم، وبخاصة الأطفال من سن 6 إلى 15 عاما، وهفضل أجوب المخيمات واتحدى كل الظروف، من أجل توسيع دائرة تعليم أطفالنا النازحين».

تحلم «نور»، بأن يتعلم كل الأطفال الفلسطينين، وأن يعودوا إلى مدارسهم مرة أخرى: «نفسي الجيل دا يتعلم ويرجع المدارس، ونفسنا الحرب تنتهي ونرجع لبيوتنا حتى لو كانت مٌدمرة».

مقالات مشابهة

  • لماذا أعفى مجلس الشيوخ أبناء الأسر المستفيدة من الدعم النقدي من المصروفات الدراسية؟
  • شنطة وقلم وكراس.. «مُدرسة على الطريق» مبادرة «نور» لتعليم أطفال غزة
  • حياة كريمة تعيد تأهيل منازل الأسر الأولى بالرعاية في الفيوم
  • جمعان يتفقد سير العمل بمشروع مجسم المسجد الأقصى في مديرية معين بالأمانة
  • الهروب من الحرب إلى الموت.. مصرع 25 شخصا غرقا بالنيل الأزرق بشرق السودان
  • حقيقة تبكير موعد صرف معاش تكافل وكرامة يوليو 2024
  • جمعية الأورمان تُسعد 35 أسرة بقرية طنسا ببني سويف بمنازل جديدة
  • «التحالف الوطني» ينظم قافلة طبية مجانية للأسر الأولى بالرعاية في قنا
  • مايا مرسي: تنصيبي وزيرة للتضامن يوم 3 يوليو حدث تاريخي له دلالات كبرى
  • وزيرة التضامن: أحلم بخروج الأسر الأولى بالرعاية من دائرة الفقر والعوز