«الشؤون الدينية»: إعداد برامج وندوات احتفالا باليوم الوطني الـ93 للسعودية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعدت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، برئاسة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، برنامجًا منوعًا للاحتفاء باليوم الوطني الـ93 للمملكة العربية السعودية، بما يليق بمكانتها، ويتضمن العديد من البرامج والفعاليات، والمناشط والندوات، وحلقات النقاش والمحاضرات، والمسابقات؛ لتجسيد مفهوم مبدأ حب الوطن، وتأصيله كونه واجبًا دينيًا ومطلبًا وطنيًا.
وأكَّد رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن الرئاسة أكملت استعداداتها للاحتفال باليوم الوطني «نحلم ونحقق»، وحشدت كل جهودها لإبراز مخرجات هذا اليوم المبارك، بحزمة من البرامج والفعاليات والمناشط والمسابقات؛ بما يواكب هذه المناسبة الوطنية الكبرى.
«السديس»: حب الوطن واجب ديني والتسامح نهج بلادنا المباركة"وقال رئيس الشؤون الدينية، إن حب الوطن من الدين، ومن رسالته السمحة الوسطية، مضيفا أن مناشط اليوم الوطني، تتضمن العديد من الفعاليات والندوات وحلقات النقاش، والمحاضرات والمسابقات، التي تأصل حب الوطن من الناحية الدينية، وتركز على أهمية اجتماع الكلمة، ووحدة الصف، ولزوم البيعة الشرعية، والسمع والطاعة لولاة الأمر، وتعزيز قيم المواطنة، وإثراء تجربة المنسوبين الدينية والوطنية.
وتتضمن محاور اليوم الوطني، حب الوطن في القرآن والسنة، وتعزيز المملكة العربية السعودية الدينية ومميزاتها، وإبراز جهودها في خدمة الشؤون الدينية، فضلًا عن إعزاز الشأن الديني في الحرمين الشريفين، وقاصديهما، وتسليط الضوء على جهود رئاسة الشؤون الدينية، ودورها في تفعيل وتطوير رسالة الحرمين الدينية العالمية والحضارية، وإثراء تجربة القاصدين الدينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز الرياض السديس الشؤون الدینیة حب الوطن
إقرأ أيضاً:
دعم "صندوق الوطن" يقود رائدة أعمال إماراتية لإطلاق مشروع يرتكز على التراث الوطني
نجحت الشابة الإماراتية مضحية محمد عشير المزروعي، في أن تشق طريقها في عالم الأعمال وتُطلق مشروعها الخاص "فيلا مود" الذي يرتكز على صون التراث الإماراتي من خلال الحفاظ على استمرارية تصاميم الأزياء الإماراتية وتطويرها، قبل أن توسع مشروعها لاحقاً وتبدأ بصناعة العطور أيضاً.
وكان للدعم الكبير الذي قدمه "صندوق الوطن" دوراً بارزاً في نجاح مشروع المواطنة مضحية المزروعي، من خلال شراء 1600 قطعة من منتجاتها، الأمر الذي شجع مضحية المزروعي ومنحها ثقة أكبر للاستمرار في العطاء، وذلك إيماناً من "صندوق الوطن" بأهمية تعزيز الابتكار والإبداع لدى المواطنين وترسيخ الهوية الوطنية والثقافة الإماراتية. هوية إماراتية وفي حديثها عن مشروعها، قالت مضحية المزروعي، لـ 24، إنه "مشروع إماراتي تم تأسيسه في العام 2017 بإدارتها، وهو يهتم بتصميم الأزياء الإماراتية وتطويرها للحفاظ على الهوية الإماراتية التي تعتبر مسؤولية جماعية وامتداداً لنهج آبائنا وأجدادنا، مشيرةً إلى أنها تلقت دعماً كبيراً من عائلتها، خصوصاً والدها الذي بدأ بالعمل في القطاع الخاص منذ أن كان يافعاً إلى أن أسس شركته الخاصة".وأضافت: "ثم بدأت فكرة توسيع المشروع من خلال إنتاج عطر خاص مرتبط بهوية (فيلا مود)، فأطلقنا أول عطر بالفعل، وبعد نجاحه بدأنا بالتوسع حتى وصلنا إلى إنتاج مجموعة تتكون من 10 عطور مختلفة".
ومضت بالقول: "في عام 2022 بدأت فكرة تطوير وتوسيع خط إنتاج العطور أكثر، وهنا جاءت فكرة إنتاج معطر للسيارة، وبالفعل بدأ العمل على مدار عامل كامل إلى أن تم إطلاقه في العام 2023 باسم "Signature" ولاقى استحسان وإعجاب الكثير من العملاء". دعم كبير وتابعت مضحية المزروعي: "هنا كان لصندوق الوطن دوراً كبيراً في دعم المشروع واستمراريته، حيث تلقيت اتصالاً من القائمين على الصندوق، والذين أبدوا رغبتهم في شراء 1600 قطعة من ذلك المعطر وقدموها كهدايا في معرض "توظيف X زاهب" الذي عقد بين يومي 19 – 21 نوفمبر "تشرين الثاني" الجاري بهدف الترويج للمشروع، وكانت تلك تجربة ملهمة بالنسبة لنا، حيث نجحنا في تأمين هذه الكمية الكبيرة وتسليمها في الوقت المتفق عليه، كما كان القائمون على صندوق الوطن في منتهى المرونة والتعاون معنا، وكان ذلك بمثابة دعم كبير لمشروعنا".
وأوضحت أن "القائمين على صندوق الوطن أبدوا إعجابهم بفكرة المعطر، كما أنها كانت المرة الأولى التي أعمل على إنتاج هذه الكمية الكبيرة، وكانت تجربة ملهمة بالنسبة لي نجحت من خلالها في تجاوز التحدي، فضلاً عن أن تلك التجربة فتحت الباب أمامي للتعاقد مع جهات عديدة لتوفير منتجات تناسبها، وهو ما زاد من ثقتي بنفسي، ودفعني للتخطيط لفتح خط إنتاج ومصنع عطور خاص بنا لتوسيع عملنا، كما نخطط لفتح خط إنتاج خارج الدولة أيضاً".
وأشارت رائدة الأعمال الإماراتية إلى أن "صندوق الوطن داعهم كبير لرواد الأعمال الإماراتيين وتطوير مشاريعهم، فضلاً عن الدورات الي يوفرها في هذا السياق، وكل ذلك بدون أي مقابل، بل إن الصندوق هو الذي يوفر الدعم المادي للأشخاص المتقدمين بأفكار مشاريعهم، وسبق أن قدمنا أفكارنا للصندوق وحظيت 3 مشاريع مختلفة بدعم الصندوق مادياً وانطلقت تلك المشاريع بمتابعة الصندوق، وقد كانت أفكاراً مميزة وتجربة رائعة".