محافظ القاهرة يستقبل وفدا من جنوب أفريقيا لبحث سبل التعاون: تجمعنا روابط قوية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
استقبل اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، وفد مقاطعة الكيب الشرقية بجنوب أفريقيا برئاسة لوبابالو أوسكار مابويانى رئيس وزراء مقاطعة الكيب الشرقية، بديوان عام المحافظة، في إطار دعم العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون وتنمية الشراكة وتبادل الخبرات بين الجانبين في شتى المجالات، بحضور السفيرة أميرة خفاجة، سكرتير أول بمكتب مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية.
ضم الوفد عضو المجلس التنفيذى لتنمية الريف والإصلاح الزراعى بالمقاطعة، والعمدة التنفيذى لبلدية مباشي المحلية، والسفير جوزيه ماشمبي سفير جنوب أفريقيا، وعدد من المسؤولين بالسفارة والمقاطعة.
وأشار محافظ القاهرة خلال اللقاء إلى أنّ مصر تقدر وتعتز بصداقتها بدولة وشعب جنوب أفريقيا، موضحا عمق روابط الأخوة والصداقة التي تجمع بين البلدين الصديقين مصر وجنوب إفريقيا، إذ ترتبط مصر وجنوب إفريقيا بعلاقات تاريخية تعود لعام 1942 حين افتتحت أول قنصلية عامة لجنوب أفريقيا بالقاهرة.
علاقات الصداقة بين البلدينوأكد المحافظ أنّ علاقات الصداقة بين البلدين ممتدة حتى وقتنا الحاضر، وهو ما يبدو جليًا في العلاقات الوطيدة بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وسيريل رامافوسا رئيس جنوب أفريقيا، والثقة المتبادلة بينهما والصداقة والتفاهم والتعاون والتشاور، وتطابق الآراء إزاء شتى شؤون القارة ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح أنه فضلا عن روابط الصداقة والأخوة التي تربط البلدين، فهناك رابط أخر متمثل في طريق القاهرة كيب تاون، الذي يمثل فرصة كبيرة لتعزيز العلاقات بين البلدين عبر محور جديد، يربط الشمال الأفريقي بجنوبه آملًا أن يتحول هذا الطريق إلى ممر للتنمية يضم الدول التي يمر بها.
واستعرض أهم وأبرز المقومات التي تتميز بها العاصمة كواحدة من أهم المدن التاريخية والتراثية على المستوى العالمي، وحاضنة لحضارات مصر الفرعونية والمسيحية والإسلامية، مشيرًا إلى أن مدينة القاهرة التي يزيد عمرها عن 1054 عاما، تعد تمثيلا شاملا وجامعا للحضارات الإنسانية مجتمعة، كما تعد متحفا مفتوحا ونافذةً على الثقافات.
تحقيق حياة كريمة للمواطنينوأكد حرص الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على تحقيق حياة كريمة للمواطنين، ورفع مستوى معيشتهم، وتحقيق التنمية الشاملة فى كل ربوع الوطن، والقضاء على المناطق غير الآمنة، وتوفير مدن حديثة متكاملة الخدمات في ظل رؤية مصر2030، مشيرًا إلى أنّ القاهرة تحظى بتنفيذ عدد كبير من المشروعات القومية والتنموية والخدمية بها، موضحا أن الدولة المصرية بذلت جهدًا كبيرًا في إنشاء المدن الذكية والحديثة في كافة محافظات مصر، وكان أهمها مشروع إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة كمساعد وداعم عمراني لمدينة القاهرة، كما أن العاصمة الإدارية ستسهم فى تخفيف الضغط المرورى والسكانى عن القاهرة .
تطوير القاهرة التاريخيةوأشار إلى حرص الدولة المصرية على التحديث، وأنها لم تغفل في الوقت ذاته عن تطوير القاهرة التاريخية، والحفاظ عليها وإحياء تراثها، كما نفذت الدولة شبكة طرق ونقل حديثة باعتبارها أساس التنمية والاستثمار، بالإضافة إلى تطوير المواني البحرية وقناة السويس، في إطار خطة الدولة لزيادة التبادل التجاري والاستثمارات مع دول العالم.
كما أكد حرص الدولة المصرية على توفير المناخ الملائم للاستثمار وتقديم الخدمات اللازمة للمستثمرين، ومن بينها الاستثمار مع الدول الأفريقية وعلى رأسها دولة جنوب أفريقيا، مشيرًا إلى أنّ مصر تسعى إلى تنمية الصناعات الموجودة بها والتوسع فى التصنيع المحلى.
وعبر لوبابالو أوسكار مابويانى رئيس وزراء مقاطعة الكيب الشرقية والوفد المرافق له، عن إعجابهم بالقرارات الحكيمة والجريئة للقيادة السياسية المصرية، بإنشاء مدن ذكية جديدة، مشيرين إلى وجود وفد رئاسى بصحبتهم للإطلاع على تجربة مصر فى بناء المدن الجديدة، والقضاء على المناطق غير الآمنة، وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمار بين البلدين، والاستفادة من خبرات مصر في تحلية المياه، وتبادل الخبرات في مجال الزراعة والتصنيع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ القاهرة حياة كريمة العاصمة جنوب أفريقيا الدولة المصریة جنوب أفریقیا بین البلدین إلى أن
إقرأ أيضاً:
الوطنية المصرية لليونسكو تلتقي أمين اللجنة الألمانية لبحث سبل التعاون
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية في تنفيذ مشروعات وطنية وإقليمية ودولية، بالتعاون مع منظمات اليونسكو، والألكسو، والإيسيسكو، موضحًا أن هذه الجهود تسهم في تحقيق رؤية مصر 2030، وتعزز التمثيل المصري في المحافل الدولية المعنية بالتعليم والثقافة والعلوم، إلى جانب دعم التعاون مع هذه المنظمات في مجالات التعليم العالي، والبحث العلمي، والابتكار، وتعزيز تبادل الخبرات على المستويات العربية والإفريقية والدولية.
وفي هذا الإطار، التقى الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بالدكتور رومان لاكشتير، الأمين العام للجنة الوطنية الألمانية لليونسكو، وذلك بحضور الدكتورة هالة عبدالجواد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون اليونسكو، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين اللجنتين فيما يخص شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو، وحفظ التراث، وكراسي اليونسكو.
في مستهل اللقاء، نقل الدكتور أيمن فريد تحيات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، مؤكدًا عمق علاقات التعاون التي تجمع بين مصر وألمانيا، ومشيدًا بتاريخ العلاقات المتميزة بين البلدين، والتي أثمرت عن العديد من المؤسسات التعليمية، والبرامج الدراسية، وبروتوكولات التعاون الناجحة في مختلف مجالات التعليم العالي والبحث العلمي. وأشار إلى أهمية محاور الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، موضحًا نقاط الالتقاء بينها وبين برامج ومشروعات اليونسكو المتعلقة بالتعليم، والبحث العلمي، وتمكين الشباب، ونشر المعرفة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه، أشاد الدكتور رومان لاكشتير، الأمين العام للجنة الوطنية الألمانية، بأنشطة اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو في كافة المجالات، خاصة شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو، وحفظ التراث، وكراسي اليونسكو، مشيرًا إلى اعتزاز اللجنة الألمانية بالتعاون مع نظيرتها المصرية، وتقديم الدعم، وتشجيع التبادل الطلابي بين البلدين، خاصة في مجال المدارس المنتسبة لليونسكو. كما أكد دعم بلاده لترشيح الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو، معربًا عن ثقته في أن يسهم الدكتور عناني، بخبراته الأكاديمية والثقافية، في دعم رسالة المنظمة الأممية وتطوير آليات عملها.
من جانبها، أكدت الدكتورة هالة عبدالجواد أن جمهورية مصر العربية تضم ما يقرب من 160 مدرسة منتسبة لليونسكو، وما يقرب من 350 مدرسة مرشحة للانتساب بمحافظات الجمهورية المختلفة، موضحة أن باب الانضمام إلى عضوية شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو مفتوح أمام جميع المدارس، وذلك من خلال المنسق الوطني للمدارس والنوادي المنتسبة لليونسكو، وهو أحد أعضاء اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، سواء كانت مدارس حكومية أو خاصة، أو مؤسسات إعداد المعلمين، ومؤسسات التعليم النظامي وغير النظامي، بدءًا من مرحلة رياض الأطفال حتى المرحلة الثانوية بشقيها العام والفني. ونوهت إلى أن منظمة اليونسكو قد أشادت بالتجربة المصرية الرائدة في مجال المدارس المنتسبة لليونسكو.