تشيع جنازة الفنان أشرف مصيلحي من مسجد المشير طنطاوي.. صور وفيديو
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
شيعت منذ قليل جثمان الفنان أشرف مصيلحي، إلي مثواه الاخير بعد صلاة الجنازة عليه في مسجد المشير طنطاوي .
وودع الحضور الفنان أشرف مصيلحي بالدموع، وسط حضور نجوم الفن والأصدقاء والعامة مراسم التشييع والجنازة ومنهم الفنانة ماجدة ذكي، والفنانة نهال عنبر والفنان حمادة هلال والفنانة لبلبة وإلهام شاهين وأحمد سعيد عبد الغني وأسامة منير.
كما شارك في تشييع الراحل، الدكتور الفنان يوسف شريف وزوجته، والدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين والفنان ماجد المصري والفنانة سلوي محمد علي والفنان أحمد الشامي والمخرج خالد جلال.
وتوفي مساء أمس الأحد الفنان أشرف مصيلحي، وذلك بعد صراع طويل مع مرض سرطان المخ، وذلك عن عمر يناهز الـ49 عاما.
IMG-20230918-WA0053 IMG-20230918-WA0054 IMG-20230918-WA0051 IMG-20230918-WA0052 IMG-20230918-WA0050 IMG-20230918-WA0048 IMG-20230918-WA0049 IMG-20230918-WA0046 IMG-20230918-WA0047 IMG-20230918-WA0044 IMG-20230918-WA0045 IMG-20230918-WA0043 IMG-20230918-WA0038 IMG-20230918-WA0037 IMG-20230918-WA0036 IMG-20230918-WA0035 IMG-20230918-WA0034 IMG-20230918-WA0033 IMG-20230918-WA0032 IMG-20230918-WA0031 IMG-20230918-WA0030 IMG-20230918-WA0024 IMG-20230918-WA0028 IMG-20230918-WA0029 IMG-20230918-WA0027 IMG-20230918-WA0026 IMG-20230918-WA0025 IMG-20230918-WA0023 IMG-20230918-WA0022 IMG-20230918-WA0021 IMG-20230918-WA0020 IMG-20230918-WA0019المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أشرف مصيلحي الفنان أشرف مصیلحی IMG 20230918
إقرأ أيضاً:
المشير أبو غزالة.. شخصية جناح دار الدفاع بمعرض الكتاب
في إطار حرص القوات المسلحة المصرية على تسليط الضوء على رموزها الوطنية وإبراز دورهم في تاريخ الوطن، اختارت دار الدفاع المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة ليكون شخصية جناحها الرسمي في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
يُعد المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة واحدًا من أبرز القادة العسكريين في تاريخ مصر الحديث، حيث لعب دورًا محوريًا في تطوير القوات المسلحة المصرية، خاصة في مجال المدفعية والتصنيع الحربي. عرف بقدراته القيادية الفذة، ومساهماته في تحقيق نصر أكتوبر 1973، فضلًا عن جهوده في تحديث الجيش المصري خلال فترة توليه وزارة الدفاع.
وُلد المشير أبو غزالة في 15 يناير 1930 بقرية زهور الأمراء التابعة لمركز الدلنجات بمحافظة البحيرة. التحق بالكلية الحربية، وتخرج عام 1949 متصدرًا دفعته، التي ضمت أيضًا الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك. شارك في حرب فلسطين عام 1948 وهو لا يزال طالبًا، وهو ما شكّل بدايته الفعلية في العمل العسكري.
في عام 1951، انضم إلى سلاح المدفعية، وكان من بين الضباط الأحرار الذين شاركوا في ثورة 23 يوليو 1952. وسّع آفاقه العسكرية من خلال استكمال دراسته في الاتحاد السوفيتي، حيث التحق بمعهد المدفعية والهندسة وأكاديمية ستالين خلال الستينيات، وحصل على شهادة تعادل الدكتوراه في العلوم العسكرية.
من النكسة إلى نصر أكتوبربعد نكسة يونيو 1967، تولى أبو غزالة مسؤوليات بارزة في قيادة المدفعية، حيث قاد تشكيلات ضاربة على الجبهة الغربية لقناة السويس، وكان له دور مؤثر في حرب الاستنزاف التي مهدت لنصر أكتوبر. خلال حرب أكتوبر 1973، قاد مدفعية الجيش الثاني الميداني، وأسهم في إلحاق خسائر فادحة بالقوات الإسرائيلية. بعد الحرب، تمت ترقيته إلى رئيس أركان سلاح المدفعية عام 1974، ليواصل مسيرته في تطوير القوات المسلحة.
لاحقًا، تم تعيينه ملحقًا عسكريًا لمصر في الولايات المتحدة، حيث حصل عام 1979 على دبلوم الشرف من كلية الحرب الأميركية. وبعد عودته، تولى منصب مدير المخابرات الحربية، ثم أصبح رئيس أركان حرب القوات المسلحة.
وزير الدفاع والتصنيع الحربيفي عام 1981، وبعد وفاة وزير الدفاع الأسبق أحمد بدوي في حادث سقوط مروحية، عيّنه الرئيس مبارك وزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي، ثم تمت ترقيته إلى رتبة مشير في أبريل 1982.
خلال فترة قيادته، ركّز أبو غزالة على تحديث الجيش المصري من خلال تنويع مصادر السلاح وعدم الاعتماد على جهة واحدة. كما اهتم بتطوير التصنيع الحربي، ما عزز قدرة مصر على إنتاج أسلحتها. شهدت فترة توليه انتعاش الصادرات العسكرية المصرية، خاصة خلال الحرب العراقية-الإيرانية والغزو السوفيتي لأفغانستان.
حرص أيضًا على تنفيذ مشروعات الخدمة الوطنية لتخفيف العبء الاقتصادي عن الدولة، وأنشأ مدنًا عسكرية لإيواء الجنود وأسرهم، بالإضافة إلى توجيه اهتمام خاص برفع كفاءة القوات المسلحة تدريبًا وتسليحًا.
الإقالة والجدل حول أسبابهافي 16 أبريل 1989، فوجئ أبو غزالة باستدعائه إلى قصر الرئاسة بالزي المدني، حيث طلب منه الرئيس مبارك أداء اليمين كمساعد لرئيس الجمهورية، بينما تم تعيين اللواء يوسف صبري أبو طالب وزيرًا للدفاع. كانت إقالته مثار جدل واسع، وتعددت التفسيرات حول أسبابها.
إحدى الروايات الأكثر تداولًا تشير إلى أن إبعاده جاء استجابة لضغوط أمريكية، خاصة بعد اكتشاف واشنطن تعاون مصر مع العراق والأرجنتين في مشروع تصنيع الصواريخ الباليستية “بدر 2000”. كما تم الكشف عن محاولة تهريب مواد حساسة من الولايات المتحدة لدعم المشروع، ما اعتبرته واشنطن انتهاكًا لقوانين حظر التصدير.
كما أُثيرت تكهنات بأن شعبيته الواسعة داخل الجيش وبين المواطنين كانت مصدر قلق للرئيس مبارك، ما دفعه إلى إبعاده عن المشهد السياسي والعسكري.
الاعتزال والرحيلبعد مغادرته وزارة الدفاع، تولى أبو غزالة منصب مساعد رئيس الجمهورية لفترة قصيرة، ثم اعتزل الحياة السياسية والعسكرية عام 1993. ظل محتفظًا بتقدير واحترام المؤسسة العسكرية والشعب المصري حتى وفاته في 6 سبتمبر 2008، تاركًا وراءه إرثًا عسكريًا حافلًا بالإنجازات.
إرثه العسكري والسياسيظل المشير أبو غزالة رمزًا للعسكرية المصرية بفضل إسهاماته في تطوير القوات المسلحة وتعزيز قدراتها القتالية. ورغم الجدل الذي أحاط بإقالته، فإن اسمه يظل مرتبطًا بمرحلة هامة من تاريخ الجيش المصري، حيث جمع بين البراعة العسكرية والإدارة الاستراتيجية، مما جعله واحدًا من أبرز قادة مصر العسكريين في العصر الحديث.