“زين” تُسهم بتخريج دفعة جديدة من المُبرمجين الكويتيين الواعدين
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
للعام الثاني على التوالي، شاركت زين في حفل تخريج الطلبة والطالبات المُشاركين بمُبادرة “الكويت تُبرمج” بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي أكاديمية CODED، وهي المبادرة الأكاديمية الأبرز من نوعها على مستوى البلاد التي أسهمت بتدريب أكثر من 2500 طالب وطالبة على المهارات البرمجية والرقمية منذ انطلاقها.
وتم تنظيم الحفل في مبنى كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت – الشدادية، بحضور عميد كلية الهندسة والبترول أ.
وخلال الحفل، قامت الشركة بتقديم “جائزة زين لأفضل مشروع مُبتكر” للطالب بدر فاضل قاسم الذي تميّز مشروعه وأبدع في تطبيق المهارات التي تعلّمها خلال البرنامج، كما شهد الحفل تكريم جميع الطلبة والطالبات المُشاركين في النسخة الثالثة من مُبادرة “الكويت تُبرمج” التي أطلقتها أكاديمية CODED مطلع هذا العام بشراكة استراتيجية مع زين.
وخلال الموسم الثالث من المبادرة، استضافت زين في مركزها للابتكار (ZINC) ورشة عمل خاصة ضمن برنامج “رائدات التقنية” الذي يستهدف الطالبات، حيث هدفت الورشة إلى تمكين وتحفيز الفتيات على ابتكار تصاميمهن الرقمية الخاصة ضمن إطار معين من الشروط، وتم عرض التصاميم على لجنة التحكيم التي قامت بدورها باختيار الفائزات، وقام هذا البرنامج بتدريب ما يفوق 100 طالبة هذا العام.
وتُعتبر مُبادرة “الكويت تُبرمج” الأولى من نوعها في البلاد، وتهدف إلى إنشاء جيل من الشباب الكويتي المُتقدّم تقنياً من خلال إتاحة الفرصة لطلبة وطالبات المرحلة الثانوية من المدارس الحكومية والخاصة لاكتساب المهارات البرمجية في أربع مسارات مُثمرة وهي تطوير المواقع، وتطوير لغة البايثون، وتطوير الألعاب، وتطوير تطبيقات الهواتف الذكية باستخدام لغة Flutter، وقبلت هذا العام أكثر من 1100 متدرب ومتدربة.
وتفخر زين بكونها إحدى أبرز الشركاء الاستراتيجيين لأكاديمية CODED على مدار السنوات الأخيرة، وهو ما أسهم في تخريج الآلاف من التقنيين والمُبرمجين الشباب إلى السوق المحلّي، حيث تُجدد الشركة تعاونها المُستمر مع الأكاديمية بهدف المُساهمة في خلق جيلٍ جديد من المُبرمجين الكويتيين.
وترتكز العديد من مُبادرات استراتيجية زين للاستدامة بشكلٍ كبير حول قطاعي الشباب والتعليم، حيث يتجه مُستقبل الاقتصاد والتعليم بشكل مُتسارع نحو المجالات الرقمية في السنوات الأخيرة، ولهذا فقد وضعت الشركة تطوير المهارات البرمجية والرقمية لدى الشباب على رأس أولوياتها، حرصاً منها على المُساهمة في تسليح الجيل القادم من الكفاءات المحلية بالمهارات الرقمية التي تتطلبها أسواق العمل الحديثة.
وسعت زين خلال دعمها لهذه المبادرة المتميزة إلى توفير البيئة التعليمية المناسبة للطلبة والطالبات في الكويت لاحتضان طاقاتهم ومواهبهم وتزويدهم بالمهارات الحديثة اللازمة لتأهيلهم إلى سوق العمل وتحفيز الإبداع التكنولوجي في نفوسهم، وذلك لقناعتها الشديدة بأهمية الدور الذي تلعبه التكنولوجيا في بناء المستقبل والنهوض بالاقتصاد الوطني.
أحمد معرفي مُكرّماً زين على شراكتها حضور كبير احتفى بالجيل الجديد من المبرمجين الكويتيين المصدر بيان صحفي الوسومخريجين زين مبرمجينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: خريجين زين من الم
إقرأ أيضاً:
ميزة جديدة.. يوتيوب يختبر إيقاف الإشعارات للقنوات التي لا تشاهدها
في خطوة قد تؤثر على متابعي المحتوى، بدأ يوتيوب في اختبار ميزة جديدة تقوم بإيقاف بعض الإشعارات للقنوات التي تنشر بشكل متكرر، حتى لو كان المستخدم قد قام بتفعيل إشعارات "الكل" لهذه القنوات.
ما الذي يتغير؟وفقًا لما أعلنه فريق يوتيوب، فإن هذا الاختبار يستهدف القنوات التي يقوم المستخدمون بتفعيل الإشعارات لها، ولكنهم لا يتفاعلون معها بشكل متكرر.
فإذا كنت لا تفتح إشعارات قناة معينة كثيرًا، فقد يتوقف يوتيوب عن إرسالها إليك، بينما ستظل الإشعارات متاحة عبر صندوق الإشعارات داخل التطبيق.
من المتأثر بهذه التجربة؟بحسب التقارير الاشخاص الذين تنشر القنوات كثيرًا وقد لا يتفاعل معها المستخدمون بانتظام، وايضًا المستخدمون الذين قاموا بتفعيل إشعارات قناة معينة ولكنهم نادرًا ما يفتحونها.
أما القنوات التي تنشر بشكل غير متكرر، فلن تتأثر بهذه التجربة، وسيظل المشاهدون النشطون الذين يتفاعلون مع الإشعارات يحصلون عليها كالمعتاد.
حتى الآن، لم يعلن يوتيوب عن أي طريقة لمعرفة ما إذا كنت تفقد بعض الإشعارات بسبب هذا الاختبار.
فيما يجب أن يكون التحكم في الإشعارات قرار المستخدم، وليس المنصة، مما قد يثير استياء بعض المشاهدين الذين يفضلون متابعة قنواتهم المفضلة حتى لو لم يشاهدوا المحتوى فورًا.
لماذا يجري يوتيوب هذا الاختبار؟وفقًا لتصريحات أحد أعضاء فريق يوتيوب، الهدف من هذه التجربة هو تقليل الإزعاج الناتج عن كثرة الإشعارات، حيث أن بعض المستخدمين قد يعطلون إشعارات يوتيوب تمامًا، مما يمنع القنوات من الوصول حتى إلى جمهورها الأكثر تفاعلًا.
حتى الآن، لم يحدد يوتيوب مدة استمرار هذا الاختبار أو ما إذا كان سيتم تطبيقه على نطاق أوسع مستقبلاً.