كشف الأكاديمي المغربي الدكتور إدريس ليكريني، أستاذ العلاقات الدولية وإدارة الأزمات في جامعة القاضي عياض بالمغرب، عن تفاصيل فشل السياسة الأمريكية في مواجهة التطرف، ونتائج ذلك الفشل، خلال تقرير مذاع في برنامج «الضفة الأخرى» الذي تقدمه الكاتبة الصحفية داليا عبدالرحيم على قناة القاهرة الإخبارية.

20 عامًا على أحداث 11 سبتمبر

وقال أستاذ العلاقات الدولية، إنّ أكثر من 20 عامًا مرت على أحداث 11 سبتمبر، وهي ذكرى تحمل أكثر من دلالة، كما أنّها محطة لاستقاء الدروس والوقوف على مسار مكافحة الإرهاب على المستويين الإقليمي والدولي، بل وأيضًا على المستوى الوطني، خاصة أنّ هذه المحطة الخطيرة التي شهدت تحولًا كبيرًا ونوعيًا في أداء الجماعات الإرهابية، بحيث يتم لأول مرة تحويل طائرات من وسائل نقل الركاب إلى ما يشبه صواريخ موجهة نحو أهداف استراتيجية.

وأضاف ليكريني، أنّ هدف العمليات كان الولايات المتحدة الأمريكية كدولة قوية، وتعتبر قطب موازن في النظام الدولي، وهذه الأحداث رغم خطورة تداعياتها ليس فقط على المستوى الأمريكي ولكن حتى على المستوى الدولي، أتاحت طرح مجموعة من الأسئلة حول خطورة الإرهاب والعوامل المغذية للظاهرة والسبل والاستراتيجيات الكفيلة بمحاصرتها بصورة مستدامة.

خطوة غير مسبوقة لمجلس الأمن

وتابع، أنّه بعد هذا الحادث اتخذ مجلس الأمن في خطوة غير مسبوقة قراره بعد يوم واحد من الأحداث، ما أعطى للولايات المتحدة الأمريكية حق الرد في إطار الدفاع الشرعي عن النفس بصورة جماعية أو فردية بناء على ميثاق الأمم المتحدة.

واستكمل حديثه قائلًا: «الولايات المتحدة بدأت تنفيذ القرار عبر تدخلها العسكري في أفغانستان، وهذا التدخل الذي أثار مجموعة من التساؤلات، وأفرز انحرافات كبيرة جدا على مستوى استهداف المدنيين، وعلى مستوى استمرار هذه العمليات لمدة طويلة عكس المألوف في تطبيق بنود المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، على اعتبار أنّ حق الدفاع الشرعي ينبغي أن يكون محدودًا في الزمان».

وأكمل: «مرت أكثر من 20 سنة على العمليات، وهذه الذكرى تأتي على إيقاع الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، وهو انسحاب طرح أكثر من سؤال على مستوى، هل حققت الولايات المتحدة الأمريكية هدفها الذي حركته من أجله قوات عسكرية؟، وتسخير إمكانيات اقتصادية لهذا الأمر، خاصة بعد عودة طالبان إلى الحكم على اعتبار أنّ حركة طالبان كانت هي المستهدفة، وعلى اعتبار أنّها من استضافت بن لادن وتنظيم القاعدة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: افغانستان الولايات المتحدة الأمريكية التطرف القاهرة الإخبارية أکثر من

إقرأ أيضاً:

طبيب نفسي يكشف سبب وقوع البنات في عشق «شات جي بي تي»

كشف جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، تفاصيل ما تفصح عنه بعض الفتيات بأنهن وقعن في حب تطبيق «شات جي بي».

وتابع فرويز خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية روان أبو العينين، مقدمة برنامج «ترينديج» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الشخصية تختلف عن الأخرى تتكون من 3 عناصر وهي الخبرات، التربية والوراثة.

وأكد أستاذ الطب النفسي، أن أهم مرحلة في تكوين الشخصية هي التربية وتتراوح في الفترة العمرية من 4 إلى 14 عامًا.

وأردف فرويز، أن الأب يمثل العاطفة والشعور بالأمان وعندما تفتقد البنت هذه العاطفة تبدأ البحث عنها في الإنترنت و«شات جي بي تي»، أو في المدرسة وتجد الإجابة النموذجية الأكثر تقبلًا من الناحية الأخلاقية في «شات جي بي تي».

واستطرد أستاذ الطب النفسي بجامعة، أن التعامل مع تطبيق «شات جي بي تي»، يشذ عن المجتمع الواقعي ولكنه من الصعب أن يصيب بمرض عقلي.

اقرأ أيضاً«بعد انتشار ترند جيبلي».. هل تحويل الصور لكرتون باستخدام شات جي بي تي حرام؟

«أوبن إيه آي» تمنح «شات جي بي تي» حرية غير مسبوقة (فيديو)

ثورة الذكاء الاصطناعي.. إزاي تستفيد من شات جي بي تي Chat GPT بأفضل طريقة ممكنة

مقالات مشابهة

  • ترامب: العالم يتهافت على الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إبرام اتفاقات اقتصادية
  • عاجل- الخارجية الأمريكية: أنجزنا رؤية ترامب في السياسة الخارجية خلال 100 يوم فقط
  • الولايات المتحدة: قصف أكثر من 1000 هدف في اليمن منذ منتصف مارس
  • الدفاع التركية تستضيف اجتماعا دفاعيا رفيع المستوى مع الولايات المتحدة
  • سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية تزور الشلف
  • في ذكرى ميلاده.. نور الشريف “الأستاذ” الذي كتب اسمه في تاريخ الفن بحروف من نور (تقرير)
  • "استهداف تمويل الإرهاب".. جهود سعودية حثيثة في مواجهة جريمة الإرهاب محليًا وعالميًا
  • برعاية وحضور محافظ مطروح... نادي روتاري يدعم مبادرة " مدرستي تكتب وتقرأ بطلاقة"
  • طبيب نفسي يكشف سبب وقوع البنات في عشق «شات جي بي تي»
  • قبلان: لبنان بلا جيش ومقاومة ليس أكثر من فريسة دولية إقليمية