جولد بيليون: تحرك طفيف في أسعار الذهب عالميا وترقب نتائج اجتماع «الفيدرالي»
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
ارتفعت أسعار الذهب العالمي مع بداية تداولات الأسبوع، وذلك قبل اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي المتوقع أن يشهد تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير، بينما ينصب تركيز الأسواق على توقعات البنك بخصوص مستقبل أسعار الفائدة.
شهدت أسعار الذهب الفورية اليوم الاثنين ارتفاع بنسبة 0.1% للتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 1926 دولار للأونصة بعد أن سجلت أعلى مستوى اليوم عند 1930 دولار للأونصة، يأتي هذا بعد ارتفاع طفيف للذهب خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.
وأشار التحليل الفني إلي أن الذهب عجز عن اختراق المستوى 1930 دولار للأونصة خلال الفترة الأخيرة حيث يمثل مستوى مقاومة حالياً للسعر وفي حالة كسره يفتح الباب إلى المستوى 1950 دولار للأونصة.
التوقعات في الأسواق تشير إلى أن البنك الفيدرالي في طريقه إلى تثبيت أسعار الفائدة خلال اجتماعه هذا الأسبوع عند مستوياتها الحالية، ولكن التركيز في الأسواق سيكون على بيان البنك وتوقعات أعضاء البنك الخاصة بمستقبل أسعار الفائدة والنمو والتضخم.
بيانات النمو الأفضل من المتوقع التي صدرت عن الاقتصاد الأمريكي مؤخراً إلى جانب ارتفاع معدلات التضخم زادت من التوقعات في الأسواق أن الاقتصاد الأمريكي سيشهد هبوط ناعم وبالتالي ستبقى معدلات الفائدة عند أعلى معدلاتها لفترة أطول من الوقت.
من جهة أخرى نجد أن خيار رفع أسعار الفائدة مرة أخيرة قبل نهاية العام سيظل مطروح من قبل أعضاء البنك الفيدرالي خلال اجتماعهم هذا الأسبوع، وذلك بعد الارتفاع الأخير في معدلات التضخم الأمريكي.
هذه التوقعات تجبر الذهب على الحد من المكاسب، وذلك بسبب توقعات استمرار أسعار الفائدة عند أعلى معدلاتها لفترة أطول من الوقت، وهو الأمر الذي يقلل من جاذبية الذهب للاستثمار لأن الذهب لا يقدم عائد لحائزيه مقارنة مع أسواق السندات التي تقدم عائد يرتفع بارتفاع معدلات الفائدة الأمريكية.
ويستمر الدولار الأمريكي في التداول بالقرب من أعلى مستوياته في 6 أشهر وفقاً لمؤشر الدولار، الأمر الذي يحد أيضاً من فرص تحقيق الذهب للمكاسب بسبب العلاقة العكسية التي تربط الذهب بالدولار.
مؤشر الدولار شهد ارتفاع لتسع أسابيع متتالية وهي أعلى سلسلة من الارتفاع منذ 9 أعوام تقريباً، وجاء هذا الارتفاع القوي بسبب توقعات استمرار الفائدة الأمريكية عند أعلى معدلاتها لفترة أطول من الوقت للعمل على السيطرة على التضخم.
في ظل هذه الظروف سيكون الذهب في حاجة إلى حافز جديد لاستكمال الصعود واختراق مناطقة الدعم التي تواجهه، وقد يكون هذا الحافز خلال اجتماع الفيدرالي هذا الأسبوع إذا أظهروا أي تشاؤم بخصوص وضع الاقتصاد الأمريكي.
الطلب يتزايد على الذهب كملاذ آمن مع بداية الأسبوعمع بداية تداولات الأسبوع ارتفع الطلب على الذهب كملاذ آمن في ظل المخاوف بشأن إغلاق الحكومة الأمريكية حيث يتجادل كبار المشرعين الجمهوريين حول الإنفاق الدفاعي وتخفيضات الإنفاق المالي الأوسع.
وأمام المشرعين حوالي أسبوعين لتمرير مشروع قانون الإنفاق الجديد وتجنب الإغلاق، ولكن تاريخياً شهد الذهب مكاسب قليلة خلال فترات الإغلاق الماضية، حيث أدى إغلاق الحكومة في 2018 - 2019 والذي كان أطول فترة إغلاق حكومي في التاريخ إلى ارتفاع أسعار الذهب بمقدار 20 دولارًا فقط على مدار 35 يومًا.
دعمت هذه المخاوف الذهب كملاذ آمن مع بداية الأسبوع قبل اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، واجتماع البنك المركزي البريطاني والبنك المركزي الياباني المقرر عقدهم هذا الأسبوع.
تراجع عقود شراء الذهب:أظهر تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يُظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 12 سبتمبر، ارتفاع كبير في عقود بيع الذهب بمقدار 14044 عقد مقارنة مع التقرير السابق، بينما انخفضت عقود شراء الذهب بمقدار 98 عقد مقارنة مع التقرير السابق.
البيانات المتأخرة الصادرة عن تقرير لجنة تداول السلع الآجلة (COT) تظهر ارتفاع كبير في عقود بيع الذهب مقارنة مع عقود الشراء، حيث وصلت صافي مراكز شراء الذهب عند أدنى مستوياتها منذ ستة أشهر، وفق جولد بيليون.
وأدى تزايد فرص الهبوط الناعم للاقتصاد الأمريكي وارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول إلى استنفاد شهية المستثمرين تجاه المعدن الأصفر، وبالنسبة للاستثمار في صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب فقد شهدت خروج استثمارات تصل إلى 130 طن من الذهب خلال عام 2023 بقيادة كل من أمريكا الشمالية وأوروبا بسبب سياسة التشديد النقدي للبنوك المركزية وعمليات رفع الفائدة.
في المقابل شهدت صناديق الاستثمار في آسيا دخول استثمارات وصلت إلى 9.1 طن من الذهب هذا العام منها 6 أطنان في شهر أغسطس وحده، وذلك في ظل ضعف اليوان الصيني وانخفاض ثقة المستهلكين الأمر الذي زاد من الطلب على الذهب كملاذ آمن وتحوط.
التوقعات تشير إن جاذبية الاستثمار في الذهب ستزداد مع تزايد حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي وخاصة الاقتصاد الأمريكي، بالإضافة ان عام 2024 سيشهد تأثيرات سلبية على النمو في ظل التأثير السلبي لأسعار الفائدة المرتفعة التي تزيد من الضغط على ديون الشركات.
أسعار الذهب في مصر:استقرت أسعار الذهب في مصر منذ بداية الأسبوع بتغيرات طفيفة في ظل تراجع في الطلب على الذهب المحلي خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى عدم اليقين في الأسواق خلال الفترة الحالية بسبب عدم وضوح مستقبل سعر الصرف أو موعد مراجعة صندوق النقد الدولي.
افتتح الذهب تداولات اليوم الاثنين عند المستوى 2180 جنيه للجرام عيار 21 الأكثر شيوعاً دون تغير عن سعر الأمس وهو أدنى مستوى سجله الذهب منذ بداية الأسبوع. بينما سجل الجنيه الذهب اليوم 17440 جنيه.
تشهد الفترة الحالية في السوق المحلي تراجع في الطلب على الذهب بشكل عام في ظل تراجع السيولة النقدية ورغبة المشاركين في الأسواق لانتظار أية مستجدات قد تطرأ على الأسواق خلال الفترة القادمة.
حتى الآن لم تصدر تصريحات رسمية من الحكومة أو البنك المركزي بخصوص ميعاد مراجعة صندوق النقد الدولي أو ميعاد خفض قيمة الجنيه مقابل الدولار، وهو ما زاد من هدوء الأسواق وتراجع المشاركة سواء بالبيع أو الشراء ليستمر الترقب هو المسيطر على السوق.
هذا وتنتظر الأسواق هذا الأسبوع اجتماع البنك المركزي المصري المنتظر عقده يوم الخميس 21 سبتمبر، وسط توقعات من قبل عدد من البنوك الاستثمارية أن يلجأ البنك إلى تثبيت أسعار الفائدة خلال اجتماع البنك السادس في عام 2023، بحسب تحليل جولد بيليون.
البنك المركزي المصري رفع أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس إلى 19.25% في أغسطس الماضي وبذلك يكون البنك قد رفع الفائدة بمقدار 1100 نقطة منذ مارس 2022 عندما بدأ البنك في خفض سعر صرف الجنيه المصري.
توقعات البنوك الاستثمارية تشير أن المركزي المصري سيبقي الفائدة دون تغيير ليعطي فرصة للاقتصاد لاستيعاب الرفع الأخير في الفائدة في أغسطس الماضي، وذلك على الرغم من ارتفاع التضخم لمستويات قياسية في أغسطس إلا أن ارتفاع التضخم ناتج عن نقص المعروض وليس ارتفاع في الطلب.
من جهة أخرى قد يدعم قرار تثبيت الفائدة من قبل المركزي المصري أن البنك الفيدرالي الأمريكي من المتوقع له أن يثبت الفائدة دون تغيير خلال اجتماعه هذا الأسبوع.
وفي سياق منفصل أعلنت الهيئة العامة للاستثمار أن مصر تستهدف جذب صافي تدفقات أجنبية بقيمة 10 مليار دولار نهاية العام المالي الجاري 2023-2024، وان صافي التدفقات الأجنبية سجلت 7.6 مليار دولار نهاية مارس الماضي مقارنة مع 7.3 مليار دولار في نفس الفترة من عام 2022.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحليةالاغلاق الإيجابي للذهب خلال الأسبوع الماضي ساعده على الارتفاع مع بداية تداولات الأسبوع ليواجه مستوى المقاومة 1930 دولار للأونصة، والذي في حالة اختراقه يفتح الباب إلى المستوى 1950 دولار للأونصة.
قد يحتاج الذهب إلى زخم إيجابي لاختراق المستوى 1930 دولار للأونصة وقد يجد هذا الحافز من اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، أما في حالة فشلة في استكمال الصعود فقد يعيد التراجع لاختبار مستوى الدعم 1910 دولار للأونصة.
الضغط السلبي مستمر في أسعار الذهب المحلي الذي استمر في التراجع حتى المستوى 2180 جنيه للجرام، مع توقعات باستمرار الهبوط التدريجي في السعر حتى مستويات 2150 - 2155 جنيه للجرام عيار 21.
الأسواق في انتظار الحافز المناسب ليزيد من زخم تحركات الذهب التي تشهد ضعف في الزخم خلال الفترة الأخيرة. ولكن حتى حدوث هذا فإن الأسعار تشهد تراجع تدريجي متأثرة بضعف الطلب حالياً في أسواق الذهب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار الذهب البنك الفيدرالى المركزى المصرى سعر الذهب سعر الفائدة عقود الذهب هيئة الاستثمار أسعار الفائدة اجتماع البنک أسعار الذهب مع بدایة
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: الطلب الاستثماري على الذهب قد يدفع الأونصة لـ 2900 دولاراً
شهد سعر الذهب العالمي ارتفاعاً خلال تداولات اليوم ليسجل أعلى مستوى منذ بداية الأسبوع في ظل تركيز الأسواق على خطط الرئيس الأمريكي للرسوم الجمركية، وذلك بعد اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي يوم أمس، بينما تنتظر الأسواق بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعاً اليوم بنسبة 0.5% ليسجل أعلى مستوى عند 2776 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند 2774 دولار للأونصة وكان قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2758 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
و شهد الذهب تذبذب خلال جلسة الأمس ليغلق على انخفاض بعد اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي أبقى على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير خلال أول اجتماع للسياسة النقدية في عام 2025.
أبقى البنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة أمس الأربعاء وقال رئيسه جيروم باول إنه لن يكون هناك اندفاع لخفضها مرة أخرى حتى تجعل بيانات التضخم والوظائف من المناسب القيام بذلك.
وأكد مسؤولو البنك الفيدرالي على التزامهم بالحفاظ على السياسة النقدية التقييدية حتى يكتسبوا المزيد من الثقة في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو هدف البنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى انخفاض أسعار الذهب، حيث تجعل المعدن النفيس أقل جاذبية مقارنة بالأصول التي تقدم عائد، ومع بقاء أسعار الفائدة الفيدرالية مرتفعة لفترة أطول من المتوقع أن يعزز ذلك الدولار مما قد يخلق ضغوطًا سلبية على الذهب.
وأشار تحليل جولد بيليون إلي أن الذهب سيحظى بدعم من الطلب عليه كملاذ آمن وسط تصعيد الحرب التجارية إذا تم فرض التعريفات الجمركية بشكل عدواني، مما قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم وزيادة التقلبات.
وقد أدت التصريحات المتعددة من جانب ترامب لفرض تعريفات جمركية عدوانية على الواردات بما في ذلك الصلب والألمنيوم والأدوية إلى تضخيم هذه المخاوف، حيث من المتوقع أن ينفذ ترامب تعريفة جمركية بنسبة 25٪ على الواردات من كندا والمكسيك اعتبارًا من 1 فبراير، مع فرض تعريفات جمركية إضافية محتملة على السلع الصينية.
بشكل عام من المتوقع أن الطلب الاستثماري على الذهب من شأنه أن يتزايد ليحافظ على ارتفاع الذهب وصولاً إلى مستويات 2900 - 3000 دولار للأونصة، وسيتوقف هذا على التغيرات في السياسة النقدية والتضخم والمخاطر الجيوسياسية.
من جهة أخرى تنتظر الأسواق هذا الأسبوع بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مؤشراً على التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالي الأمريكي، ومن المتوقع أن تؤثر بيانات التضخم على أسعار الذهب نظراً لأن البنك الفيدرالي أكد أن مستقبل أسعار الفائدة يتوقف على البيانات الاقتصادية التي تصدر.
سوق الذهب في لندن شهد عمليات اقتراض الذهب من البنوك المركزية بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، وذلك بعد زيادة في تسليمات الذهب إلى الولايات المتحدة وسط مخاوف من التعريفات الجمركية التي سيفرضها ترامب وما قد ينتج عنها من آثار في السوق العالمي.
أسعار الذهب محليا أسعار الذهب محلياًارتفع سعر الذهب المحلي خلال تداولات اليوم بشكل تدريجي بعد أن وجد الدعم من ارتفاع سعر أونصة الذهب العالمي، بينما يشهد سعر صرف الدولار مقابل الجنيه استقرار الأمر الذي يساعد السعر المحلي على تتبع حركة السعر العالمي.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الخميس عند المستوى 3865 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 3870 جنيه للجرام، وكان قد انخفض يوم أمس بمقدار 15 جنيه ليغلق عند المستوى 3845 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة الأمس عند 3860 جنيه للجرام.
يأتي الارتفاع التدريجي في سعر الذهب المحلي اليوم بعد ارتفاع سعر أونصة الذهب العالمي إلى أعلى مستوى منذ بداية هذا الأسبوع، بينما استقر سعر صرف الدولار مقابل الجنيه مما ساعد على ارتفاع سعر الذهب المحلي وتتبعه لحركة الذهب العالمي.
يبقى التركيز خلال الفترة الحالية على التطورات في الاقتصاد المصري وحركة سعر الصرف خاصة مع وجود تفاؤل بشأن عودة الملاحة البحرية في قناة السويس إلى معدلاتها الطبيعية بعد اتفاق الهدنة في غزة، وهو الأمر الذي يحقق استقرار في السوق المحلي، وينعكس بالتالي على أسعار الذهب الذي يتحرك بشكل تدريجي ومستقر سواء في الصعود أو الهبوط بدون قفزات مفاجئة.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحليةارتفع سعر الذهب المحلي خلال تداولات اليوم وذلك بعد اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي يوم أمس الذي شهد تثبيت أسعار الفائدة واستمرار البنك في الاعتماد على البيانات الاقتصادية وعدم نيته التسرع في عمليات خفض الفائدة.
شهد سعر الذهب المحلي ارتفاع تدريجي منذ بداية تداولات اليوم وذلك بدعم من ارتفاع سعر الذهب العالمي في الوقت الذي يستقر فيها سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية، حيث يترقب السوق المحلي التطورات الحالية في سعر الذهب العالمي.
استطاع الذهب العالمي الارتفاع والتداول من جديد فوق المستوى 2760 دولار للأونصة بعد التراجع الذي شهده يوم أمس، ويحاول السعر تجميع الزخم اللازم للاستمرار في الصعود والوصول إلى قمته السعرية الأخيرة عند 2790 دولار للأونصة.
ارتفع سعر الذهب المحلي عيار 21 مع بداية تداولات اليوم ليقترب من قمته الأخيرة عند 3880 جنيه للجرام مما يعطيه دفعة إيجابية للاستمرار في الصعود وتخطي المستوى 3880 جنيه للجرام ومن بعده يستهدف المستوى 3950 جنيه للجرام.
اقرأ أيضاًارتفاع سعر الذهب الآن في مصر.. «آخر تحديث»
البورصة المصرية تواصل ارتفاع مؤشراتها بمنتصف التداولات