السلطات التركية تلجأ إلى الصرامة وهذا ما قررته في حق مواطن ضرب سائحا عربيا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلنت ولاية طرابزون، الأحد، حبس شخصٍ على ذمة التحقيق على خلفية ضربه أحد السياح الأجانب في المدينة.
وذكر بيان صادر عن الولاية أن المحكمة أمرت بحبس المعتدي إثر تحقيق قضائي أطلقته النيابة العامة.
وأكدت مغادرة السائح الكويتي المستشفى صباح الأحد بعد خضوعه للعلاج مدة قصيرة.
وأعربت الولاية في بيانها عن تمنياتها بالشفاء العاجل للضيف السائح، مؤكدة أن "هذا الحادث الفردي المؤسف لا يحظى بتأييد سكان طرابزون بأي شكل من الأشكال، ولا يليق بحسن الضيافة في طرابزون وتركيا".
وفجر الأحد أعلنت الولاية في بيان سابق توقيف المعتدي على السائح الكويتي، وإطلاق تحقيق قضائي بالحادثة.
وأوضحت الولاية في بيانها السابق، أن مدينة طرابزون شهدت مساء يوم 16 سبتمبر الجاري، شجارا كلاميا بين سائحين أجنبيين.
وبحسب الولاية، "اعتقد مواطن تركي أن السائحين يقاومان أفراد الشرطة الذين كانوا قد تدخلوا لتهدئة الشجار، فتدخل وضرب سائحا يحمل الجنسية الكويتية بشكل مفاجئ وطرحه على الأرض".
وأكدت الولاية أن الشرطة تمكنت على الفور من القبض على المشتبه به وتوقيفه، وتم إطلاق تحقيق قضائي بحقه بناء على تعليمات النيابة العامة في الولاية.
الأناضول
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
منزل في وسط الطريق.. الحكومة الصينية تلجأ لاستراتيجية بناء غريبة (صور)
الصين – في حدث غريب ونادر قامت الحكومة الصينية في مقاطعة غينغشي بشق طريق بأسلوب غريب، حول منزل ليصبح في وسط الشارع بعدما رفض صاحبه الإخلاء.
وبحسب الصور ومقاطع الفيديو المنتشرة تم تطويق المنزل من كلا الجانبين بمسارات الطريق، مما جعل سطح المنزل تقريبا في مستوى سطح الطريق.
عند النظر إليه من الأعلى يبدو البيت ومحيطه كالعين حيث يتوسط المنزل الحفرة الدائرة ليبدو كبؤبؤ العين ما جعله نقطة جذب سياحية غير تقليدية، وأطلق عليه مستخدمو الإنترنت اسم “عين غينغشي”.
بينما أُطلق على صاحب المنزل لقب “أعنف متمسك بأرضه”، حيث رفض صاحب المنزل الإخلاء بسبب عدم رضاه عن مبلغ التعويض المالي، الذي عرضته عليه السلطات مقابل الإخلاء.
ويواصل الرجل العيش في منزله بمحافظة غينشي بمقاطعة غيانجشي، مع حفيده البالغ من العمر 11 عاما، وهو محاط بالطريق السريع “G206”.
في البداية، ولهدم المنزل البالغة مساحته 160 مترا مربعا، عرضت الحكومة على مالك المنزل تعويضات بقيمة 1.6 مليون يوان م يعادل “221 ألف دولار” وحصتين سكنيتين لإعادة الإسكان.
وكان من الممكن الحصول على السكن مرة واحدة سنويا في عامي 2024 و2025، وهو ما لم يناسب الرجل، إذ أراد أن يحصل على حصتين في وقت واحد.
وتجدر الإشارة إلى أن أسعار العقارات في أقرب مدينة من الطريق تقدر بنحو 8 آلاف يوان للمتر المربع ما يعادل “1100 دولار”.
استمرت المفاوضات لفترة طويلة، وبدأ شق الطريق السريع حول المنزل، وفي نهاية المطاف أصبح المنزل معلما محليا يطلق عليه اسم “عين غينعشي”.
لا يزال الرجل وحفيده يعيشان في المنزل، حيث يخرجان خلال النهار للتجول في القرية ويعودان إلى المنزل بعد انتهاء عمل فريق البناء في المساء، لكنهما لا يملكان أدنى فكرة كيف سيعيشان هناك بعد افتتاح الطريق.
وأعرب الرجل عن شعورة بالندم على تعنته ورفضه للشروط المقدمة من قبل الحكومة قائلا: “إذا كان بإمكاني العودة بالزمن، كنت سأوافق على شروط الهدم، الآن أشعر بالندم، كأنني خسرت الرهان”.
من جانبه، قال سكرتير لجنة مقاطعة جينغشي إن صاحب المنزل رفض الموافقة على شروط الحكومة للاستيلاء على الأرض، وبعد مفاوضات طويلة دون نتيجة، قررت حكومة المقاطعة المضي قدما في المشروع عن طريق بناء الطريق حول المنزل من الجانبين.
المصدر: وسائل إعلام صينية