موقع 24:
2024-09-08@04:14:36 GMT

صفقة طهران واشنطن ترفع "ثمن" تحرير الرهائن الأمريكيين

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

صفقة طهران واشنطن ترفع 'ثمن' تحرير الرهائن الأمريكيين

قال موقع "ميدا" الإسرائيلي، إنه كلما انكشف المزيد عن صفقة الرئيس الأمريكي جو بايدن الأخيرة مع إيران، كلما بدت أسوأ، لافتا إلى أنها ترفع ثمن الإفراج عن الرهائن الأمريكيين في المستقبل

وذكر الموقع في تقرير بعنوان "اتفاق بايدن الجديد مع إيران يعد كارثة"، أن في بداية الأسبوع الماضي، أبلغت وزارة الخارجية الأمريكية الكونغرس بخطتها للمضي قدماً في الاتفاق الذي قالت التقارير إنه سيمنح الإيرانيين ما يقارب 6 مليارات دولار مُجمدة لدى كوريا الجنوبية.


وبموجب الخطة، اتفق البلدان على تبادل الأسرى، حيث تستعيد إيران بعض مواطنيها الذين حوكموا وسجنوا بعد عملية قانونية سليمة، مقابل إفراجها عن عدد من الأمريكيين الذين احتجزوا رهائن في طهران في انتهاك للقانون ودون أي محاكمة.

كيف يرد العالم على خطوات #إيران التصعيدية؟ https://t.co/vjjLncTWaf pic.twitter.com/P8zarYu7by

— 24.ae (@20fourMedia) September 17, 2023 سياسة رهيبة

وأفاد الموقع بأن الاتفاق مع إيران خلق سابقة سياسية رهيبة، فرغم أن البيت الأبيض يدعي أن الأموال ستكون تحت رقابة صارمة من القطريين، وتستخدم لشراء المواد الغذائية والأدوية وغيرها من الإمدادات، من الواضح من الناحية العملية أن إيران ستفعل بها ما يحلو لها، لأن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قال ذلك بنفسه في مقابلة الأسبوع الماضي، عندما صرح بأن "الأموال ملك للشعب الإيراني والحكومة الإيرانية، لذلك فإن إيران ستقرر ما ستفعله بها".
 وحتى في السيناريو غير المحتمل الذي تقرر فيه إيران فجأة الالتزام بالقيود وستستخدم الأموال بالفعل لشراء الغذاء أو الدواء، فمن الواضح أن ذلك سيساعدها في تحويل أموال أيضاً لأغراض أخرى.


إطلاق سراح مجرمين

ووفق الموقع، هناك أيضاً مسألة المجرمين الذين وافقت الولايات المتحدة على إطلاق سراحهم في جزء من الصفقة، حيث أن هناك إيرانيين أدينا وحكم عليهما بالسجن بتهم مخالفة القوانين التي تحظر نقل تقنيات معينة إلى إيران، واتهم أحدهما، مهراد أنصاري، بمحاولة الحصول على مكونات قد تساعد الجيش الإيراني في تطوير البرنامج النووي، أو البرنامج الصاروخي.
وحسب التقرير، فإن ثلاثة آخرين أفرج عنهم متهمون بتصدير معدات مختبرية بشكل غير قانوني، ونقل معلومات سرية إلى شخص مرتبط بالجيش الإيراني، والعمل عملاء أجانب غير مصرح لهم لإيران.

المجتمع الدولي لا يزال متردداً في مواجهة انتهاكات #إيران #تقارير24https://t.co/930dfRZj1X pic.twitter.com/wE50ACBQ4d

— 24.ae (@20fourMedia) September 15, 2023  
ثمن الرهائن

وقال "ميدا" إن إطلاق سراح الأمريكيين المحتجزين رهائن لدى أنظمة مستبدة مثل إيران هو دائماً هدف نبيل، لكن إدارة بايدن وافقت على إطلاق سراح السجناء المدانين بالعمل لدى أحد أكبر خصوم أمريكا، بالإضافة إلى الإفراج عن الأموال التي ستصل  إلى الأجهزة الأمنية الإيرانية، بشكل مباشر أو غير مباشر، وبذلك، سيؤدي بايدن إلى رفع الثمن الذي سيطالب به أعداء أمريكا في المستقبل مقابل إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين.
وتابع "يزعم كبار المسؤولين في البيت الأبيض أنهم وافقوا على الصفقة، كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، لأن إيران لن تطلق سراح أمريكيين بدافع حسن النية، إذ أنها لا تعمل بهذه الطريقة في الحياة الواقعية".


فريسة سهلة

وقال الموقع: "من الواضح أنه على حق، فإيران لن تفعل شيئاً مماثلاً أبداً، لكن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، على سبيل المثال، تمكنت من إطلاق سراح رهينة في طهران دون تزويد إيران بمليارات الدولارات، إن الإدارة الحالية هي مجرد فريسة سهلة للغاية".

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني طهران واشنطن إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: نقل العاصمة من طهران إلى قرب شواطئ الخليج

سرايا - صرح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يوم السبت، بأن القيادة الإيرانية ليس أمامها خيار آخر سوى نقل المراكز السياسية والاقتصادية في البلاد إلى الحدود الجنوبية قرب شواطئ الخليج.

ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن بزشكيان قوله: "باعتبارها عاصمة البلاد، تواجه طهران مشاكل ليس لدينا حل لها سوى نقل مركز العاصمة نفسه"، مشيرا إلى أنه أصبح من المستحيل الاستمرار في الاحتفاظ بطهران كعاصمة لعدد من الاعتبارات، في مقدمتها الاقتصادية.

وأضاف: "من المستحيل تطوير البلاد من خلال الاستمرار في الاتجاه الحالي. إذا أردنا الاستمرار في جلب الموارد إلى طهران من الجنوب والبحر، ثم تحويلها إلى منتجات وإرسالها جنوبا مرة أخرى للتصدير، فإن هذا سيؤدي إلى مزيد من التخفيض في قدرتنا التنافسية".

وأكد في الوقت نفسه أنه بعد اختيار مركز العاصمة الجديد، سيتم نقل جميع الدوائر الحكومية هناك، وبعد ذلك سيتم منح سكان طهران الفرصة للانتقال إلى العاصمة الجديدة للجمهورية.

واعتبر الرئيس الإيراني أن "نقص المياه" من أبرز مشاكل العاصمة الإيرانية، مضيفا أن "أي جهود تبذل لتطوير طهران ليست إلا مضيعة للوقت".

وسبق وأن طُرح مشروع نقل العاصمة الإيرانية في عام 2004، حينما أعلن حسن روحاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي آنذاك، أن هذا المجلس يدرس "خططا متوسطة وطويلة الأمد" لنقل العاصمة بسبب ما وصفه بـ "خطر الزلازل"، كما طُرحت ضرورة نقل العاصمة في عهد حكومة محمود أحمدي نجاد، لكنها لم تصل إلى نتيجة.

ووافق البرلمان الإيراني في ديسمبر 2013، في الأشهر الأولى من رئاسة روحاني، مبدئيا على نقل العاصمة السياسية والإدارية من طهران إلى مكان آخر وعارض روحاني هذا القرار، مؤكدا على ضرورة إصدار قرار من قبل المرشد الأعلى في هذا الشأن، ومع ذلك، وافق البرلمان في أبريل 2015 على المشروع بشكل نهائي تحت عنوان "إمكانية نقل المركز السياسي والإداري للبلاد وتنظيم وتخفيف التركيز من طهران". ولم يعترض مجلس صيانة الدستور على المشروع باعتباره مخالفا للشريعة أو الدستور، لكن على الرغم من ذلك، لم يصل مشروع نقل العاصمة إلى أي نتيجة في إيران.


مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: نقل العاصمة من طهران إلى قرب شواطئ الخليج
  • مسؤول إسرائيلي: واشنطن تدرس اتفاقاً أحادياً مع حماس بشأن الرهائن الأمريكيين
  • مسؤول إسرائيلي: واشنطن تفكر في صفقة أحادية للإفراج عن الرهائن الأمريكيين
  • هل يمكن لأمريكا إبرام صفقة أحادية مع حماس بشأن الرهائن؟.. مسؤول يجيب CNN
  • واشنطن تدرس إبرام صفقة أحادية مع حماس لإطلاق سراح الرهائن الأمريكيين
  • كاتبة إسرائيلية: صفقة الرهائن قد لا تصل إلى مرحلة ثانية
  • أكسيوس: واشنطن تتساءل.. هل من صفقة تقبلها حماس؟
  • بدون إسرائيل.. الإدارة الأميركية تدرس عقد صفقة أحادية مع حماس
  • واشنطن تدرس صفقة أحادية للإفراج عن رهائن أميركيين لدى حماس
  • عائلات الرهائن تضغط على إدارة بايدن للتوصل إلى صفقة أحادية مع حماس