نشرت وزارة النقل، صورًا جديدة من التجهيزات النهائية لمحطة الطريق الدائري ضمن الجزء الثاني من المرحلة الثالثة للخط الثالث لمترو لأنفاق «3B»، والتي قارب افتتاحها رسميًا، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، كأحد وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة.

أنشأت محطة مترو الطريق الدائري، على بُعد 800 متر من محطة القومية العربية و1597 متر من محطة روض الفرج، وهي المحطة الخامسة في الجزء الثاني من المرحلة الثالثة من الخط الثالث للمترو.

 

حجم الإنجاز في المشروع القومي

تجوّلت «الوطن» في المحطة، للوقوف على حجم الإنجاز في المشروع القومي، والذي شرح تفاصيله المهندس علاء توفيق، مدير محطة الطريق الدائري، ففهي نهاية عام 2018 بدأت الهيئة القومية للأنفاق، البدء في تنفيذ المشروع في منطقة بها مجموعة من الأكشاك والمحلات الملاصقة للطريق الدائري، فضلًا عن جراجات، واصفًا الشكل الأولي للمنطقة بالـ«عشوائية».

أُقيمت المحطة على أرض مملوكة للدولة بالكامل، بـ 4 مداخل من منسوب الشارع، حيث بدأت الهيئة في تنفيذ الأثاثات العميقة بخوازيق قوية وعمدان وبلاطات وفق المعايير العالمية، إلى أن اكتمل الهيكل الإنشائي للمحطة على مساحة 4560 متر مسطح، ويبلغ طولها 144 متر.

أُقيمت المحطة على 5 مناسيب بداية من منسوب الشارع والذي من خلاله يستقل الركاب السلالم للدخول إلى منسوب صالة التذاكر والذي يشتمل على عدد من شبابيك التذاكر ومكن الـ «TVM»، ثم يستقل الركاب السلالم إلى منسوب الرصيف وهو المنسوب الرابع، أما عن المنسوب الثالث فهو منسوب الغرف الفنية لأعمال الإشارات والاتصالات التي تخدم المحطة.

التفاصيل الكاملة للمحطة 

يبلغ ارتفاع المحطة من الأرض من الطريق الدائري 6.40 متر، ومن شارع القومية يتراوح من 13 إلى 15 متر، فهيت تقع بالتحديد في تقاطع شارع القومية العربية مع الطريق الدائري عند نزلة القومية العربية، ويحدها من الشمال اتجاه المرج وطريق العاشر من رمضان، ومن الجنوب اتجاه 6 أكتوبر والهرم ومن الشرق محطة مترو القومية ومن الغرب محطة مترو روض الفرج.

تشتمل المحطة على 4 غرف تذاكر كل غرفة بها من 2 إلى 3 شباك تذاكر، و36 ماكينة مرور تذاكر، بحسب المهندس علاء توفيق، مؤكدًا أن المحطة صُممت وفق المواصفات العالمية وستقدم خدمات متميزة لأبناء المنطقة المحيطة.

    

وسيلة نقل جماعية ذكية خضراء

تفاصيل مهمة شرحها المهندس محمد أبوزيد، مدير المحطة، حيث أكد أن وجود محطة الطريق الدائري سيكون علامة فارقة من نواحي عديدة أولها أن المحطة تأتي في إطار التحضر للأخضر فهي وسيلة نقل جماعية ذكية خضراء، ثانيًا المحطة تربط شرق محافظة الجيزة بغربها: «المحطة وسيلة نقل متميزة للركاب».,

لم تكن محطة الطريق الدائري محطة منفصلة بذاتها، بل راعت الهيئة القومية للأنفاق، أن ترتبط المحطة بوسائل نقل متنوعة، فهي ترتبط بالأتوبيس الترددي المقرر تشغيله على الطريق الدائري ومحطات المترو، وكلها وسائل نقل جماعية صديقة للبيئة لا تصدر أي انبعاثات ضارة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الخط الثالث للمترو المترو الطريق الدائري مترو محطة مترو

إقرأ أيضاً:

منذ وصولي للقاهرة بعد شهر من قيام الحرب لم تكحل عيني أية صحيفة مصرية ولو في صالون حلاقة او مطعم أو تركها صاحبها في غرفة انتظار أو في كنبة في محطة مترو أو قطار !!..

ليست القاهرة وحدها بل معظم العواصم العربية المرفهة منها والمدقعة وكذلك دول العالم الاول والثالث باتت الصحف عندهم ليس لها ذاك البريق يوم كان الاستمتاع بقراءتها مصحوبا مع كوب شاي الصباح وتقريبا كل قاريء له صفحته المفضلة وكاتبه الموثوق به والصحيفة كانت مقسمة الي ابواب وغرف ودهاليز للاقتصاد والسياسة والدين والحياة والرياضة والمرأة والطفل والمواليد والوفيات ومشكلتك وكل باب يحرسه متخصص يقدم لقرائه اجمل الباقات واحلي الكلمات وأجود النصائح وتنوع في العبارات وتلون في الأطروحات مما يجعل من الصحيفة حديقة غناء يغرد فيها الحسون وتصفق الحمائم وتعود النوارس الي أوطانها من الشواطئ النائية في ما وراء البحار .
غابت عن صحف اليوم ابواب الموسيقي والشعر والقصة القصيرة والرواية والزجل والدوبيت والنقد واختفت حتي اثار من وضعوا بصمتهم التي لا تخطئها العين في دنيا صاحبة الجلالة التي كانت لها من الهيبة مما يجعلها في مصاف ارقي المفكرين والمثقفين الذين همهم مجتمعات متحضرة منتجة مجددة متوازنة مترابطة خالية مما يفرق ويبعد مابين الشعوب !!..
انظروا الي لبنان اليوم هل ترون صحفها ومجلاتها التي وزعت اجمل الحروف علي سائر الوطن العربي وما أنتجته من معاجم وشعر وموسيقى والرحبانية وفيروز وسليم اللوزي والحوادث البيروتية والدستور والمثقف اللبناني التي يحتل موقعه في أمهات الإذاعات شرقا وغربا ويحاضر في هارفارد واكسفورد وكمبيردج وبالطبع في الجامعة الأمريكية في عاصمته بيروت !!..
كم كتب التيجاني يوسف بشير بالشعر أو النثر فكلاهما موسيقي ارق من النسيم العليل وهذا العبقري معاوية نور صديق العقاد وغيرهم شيبا وشبابا الذين ضمخوا حياتنا بعطر المطابع ومن بطون كتاباتهم كانت لنا مدارس وتعليم غاية في السمو واليوم نتلفت فلا نجد إلا قصف المدافع ودوي المسيرات والقنابل وفرقعة الصواريخ والبراميل ... متي تتوقف هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية كي ننعم بالقراءة والاطلاع والكتابة في عالم جميل !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • منذ وصولي للقاهرة بعد شهر من قيام الحرب لم تكحل عيني أية صحيفة مصرية ولو في صالون حلاقة او مطعم أو تركها صاحبها في غرفة انتظار أو في كنبة في محطة مترو أو قطار !!..
  • إصابة 7 أشخاص في انقلاب ميكروباص أعلى الطريق الدائري بالقليوبية
  • مطر الطاير: لا تغيير في تعرفة الخط الأزرق الجديد لـ «مترو دبي»
  • أغرب 5 محطات مترو أنفاق حول العالم.. كأنك في متحف
  • باللينك .. وظائف خالية بـ مترو الأنفاق | التقديم بخطوات سهلة
  • حدث في 8 ساعات| السيسى يتابع اختبارات المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة.. وربط سيناء بشبكة الكهرباء القومية قريبًا
  • محافظ الجيزة يتفقد المواقع المقترحة للتشجير بمطالع ومنازل الطريق الدائري
  • وزير الكهرباء لـمصراوي: ربط سيناء بشبكة الكهرباء القومية عبر شبكة جديدة قريبًا
  • «القومية للأنفاق» تعلن وظائف شاغرة بالخط الرابع للمترو.. التفاصيل كاملة
  • الحلقة الاولى من كتاب ( عدسات على الطريق)