غدا.. انطلاق مرحلة المجموعات في دوري أبطال أوروبا بـ8 مباريات
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أبو ظبي في 18 سبتمبر /وام/ تنطلق غدا الثلاثاء فعاليات الدور الأول (دور المجموعات) من نسخة الموسم الحالي 2023-2024 لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، من خلال 8 مباريات، ينتظر أن تحمل الكثير من الإثارة مع ضربة البداية.
ويستهل مانشستر سيتي الإنجليزي رحلة الدفاع عن لقبه في البطولة بمواجهة ريد ستار بلجراد الصربي ضمن منافسات المجموعة السابعة، فيما تجتذب مباراتا باريس سان جيرمان الفرنسي مع بوروسيا دورتموند الألماني، وميلان الإيطالي مع نيوكاسل الإنجليزي في المجموعة السادسة، معظم الاهتمام مع ضربة البداية غدا؛ كونها المجموعة الأكثر صعوبة في هذا الدور.
ويتطلع مانشستر سيتي إلى ضربة بداية قوية في رحلة الدفاع عن اللقب، الذي توج به للمرة الأولى في الموسم الماضي، واستكمل من خلاله الثلاثية التاريخية بعدما أحرز من قبل لقبي دوري وكأس إنجلترا في موسم تاريخي للفريق شهد العديد من الأرقام القياسية ومواصلة لإنجازات الفريق في السنوات الماضية.
وبرغم الترشيحات القوية التي ترافق مانشستر سيتي في هذه المباراة، التي ستكون الأولى بين الفريقين، يدرك الفريق بقيادة مديره الفني الإسباني جوسيب جوارديولا أنها ليست مواجهة محسومة مسبقا، خاصة أن المنافس يمتلك خبرة جيدة بالبطولات الأوروبية، وسبق له الفوز بلقب دوري الأبطال في موسم 1990-1991، كما يحتل الفريق حاليا المركز الثاني في الدوري الصربي بعد 7 جولات من المسابقة.
ويخوض مانشستر سيتي لقاء الغد مدعوما بنشوة الانتصارات المتتالية في رحلة الدفاع عن لقبه بالدوري الإنجليزي؛ حيث حقق الفوز في جميع المباريات الـ5 التي خاضها في المسابقة حتى الآن وينفرد بصدارة جدول المسابقة، وحقق أحدث فوز له على مضيفه ويستهام 3-1 أمس الأول السبت.
كما يعول الفريق على تألق خط هجومه القوي بقيادة النرويجي الشاب إيرلنج هالاند، الذي يتصدر قائمة هدافي الدوري الإنجليزي حاليا برصيد 7 أهداف بعد 5 مباريات، علما بأن اللاعب توج هدافا لدوري الأبطال في الموسم الماضي برصيد 12 هدفا، وكان أسرع وأصغر لاعب سنا في تاريخ البطولة يصل لحاجز الـ35 هدفا.
وفي المباراة الثانية بالمجموعة، يحل لايبزج الألماني ضيفا على يانج بويز السويسري، علما بأنها المواجهة الأولى بينهما أيضا على مدار تاريخهما، حسبما أفاد الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا).
ويشهد استاد "بارك دو برنس" أو "حديقة الأمراء" بالعاصمة الفرنسية باريس غدا مواجهة من العيار الثقيل بين سان جيرمان وبوروسيا دورتموند في مواجهة تمثل الكثير بالنسبة لكل من الفريقين في هذه المجموعة الحديدية، التي ينتظر أن تمتد فيها المنافسة على بطاقتي التأهل لدور الـ16 حتى الجولة الأخيرة.
وما زال سان جيرمان في مرحلة البحث عن حلم "اللقب الأول" في دوري الأبطال، علما بأن الفرصة الأقرب للفوز باللقب كانت في موسم 2019-2020 عندما وصل إلى المباراة النهائية للبطولة.
وكان سان جيرمان وصل إلى النهائي في تلك النسخة قبل 3 أعوام بعدما اجتاز أكثر من عقبة صعبة، ومنها بوروسيا دورتموند بالذات في دور الـ16؛ حيث خسر أمامه 1-2 في دورتموند ذهابا وفاز عليه 2-0 في باريس.
ويسعى سان جيرمان إلى تكرار الفوز على دورتموند غدا في باريس لتكون بداية قوية في رحلة البحث عن إنجاز حقيقي في البطولة.
وقال ماركينوس لاعب سان جيرمان: "منافسونا يدركون مدى صعوبة اللعب أمامنا في حديقة الأمراء. خوض مباريات كبيرة جزء من متعة هذه الرياضة. ولهذا تتسم مسابقة دوري الأبطال بأنها بطولة جميلة".
ولا تقل المباراة الثانية في المجموعة قوة عن هذه المواجهة؛ حيث يلتقي ميلان الإيطالي مع نيوكاسل الإنجليزي على استاد "سان سيرو" في أول مواجهة بين الفريقين على الإطلاق.
ويخوض الفريقان المباراة وسط ظروف متباينة للغاية؛ حيث مني ميلان بهزيمة كبيرة 1-5 على نفس الملعب أمس الأول أمام جاره انتر ميلان في لقاء "ديربي ميلانو" بالجولة الرابعة من الدوري الإيطالي، فيما استعاد نيوكاسل نغمة الانتصارات في الدوري الإنجليزي بعد 3 هزائم متتالية، وحقق الفوز 1-0 على برينتفورد.
وفي باقي المباريات غدا، يلتقي برشلونة الإسباني مع رويال أنتويرب البلجيكي وشاختار دونيتسك الأوكراني مع بورتو البرتغالي في المجموعة الثامنة ولاتسيو الإيطالي مع أتلتيكو مدريد الإسباني وفينورد الهولندي مع سلتيك الاسكتلندي في المجموعة الخامسة.
اسلامه الحسين/ أحمد زهران
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مانشستر سیتی دوری الأبطال فی المجموعة سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
مواجهة مفتوحة بين قطبي مدريد في دوري أبطال أوروبا
مدريد «أ.ف.ب»: ستكون العاصمة الإسبانية على موعد مع مواجهة مفتوحة بين ريال مدريد حامل اللقب ومضيفه أتلتيكو مدريد، غداً الأربعاء في إياب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، مع أفضلية للنادي الملكي تاريخيا وإحصائيا.
ويدخل ريال اللقاء مع أفضلية ضئيلة بعد فوزه ذهابا على أرضه 2-1 الثلاثاء الماضي بفضل هدف للمغربي إبراهيم دياس، لكن خبرته كمتوج باللقب 15 مرة قياسية وسجله ضد "لوس روخيبلانكوس" في المسابقة القارية يمنحانه أفضلية أكثر بكثير من فارق الهدف الواحد.
وتواجه الفريقان خمس مرات في المسابقة القارية وخرج ريال منتصرا في كل منها، آخرها في نصف نهائي موسم 2016-2017 وأبرزها في نهائي نسختي 2013-2014 و2015-2016.
وأقر المدرب الأرجنتيني لأتلتيكو دييجو سيميوني بأن "التاريخ موجود وتاريخ (ريال) مدريد في دوري أبطال أوروبا مذهل".
وما زالت مرارة خسارة النهائي مرتين أمام النادي الملكي عالقة في حلق سيميوني وفريقه الذي تقدم عام 2014 بهدف حتى الوقت بدل الضائع قبل أن يسجل سيرخيو راموس التعادل، ليحتكم الفريقان إلى شوطين إضافيين انهار خلالهما فريق المدرب الأرجنتيني وانتهى به الأمر بالخسارة 1-4.
وبعدها بعامين، حصل أتلتيكو على فرصة الثأر لكنه تلعثم في ركلات الترجيح بعدما أهدر خوان فران الخامسة، فيما سجل البرتغالي كريستيانو رونالدو الركلة التي حملت ريال إلى لقب جديد في مسابقته المفضلة.
إضافة إلى هذين النهائيين، خاض أتلتيكو مواجهة اللقب في مناسبة أخرى عام 1974 وكانت الخيبة رفيقة الدرب بالخسارة أمام بايرن ميونيخ الألماني في مباراة معادة بعد التعادل، ما دفع رئيس النادي في حينها فيسنتي كالديرون إلى وصف فريقه بـ"الملعون".
في المواجهة الأخيرة في المسابقة بين الجارين اللدودين، حسم ريال ذهاب نصف النهائي على أرضه بثلاثية نظيفة عام 2017 ثم اعتقد أتلتيكو أنه قادر على قلب الطاولة إيابا حين تقدم 2-0 بعد قرابة ربع ساعة فقط على البداية، إلا أن الضيوف حافظوا على رباطة جأشهم وقلصوا الفارق عبر إيسكو قبيل نهاية الشوط الأول موجهين الضربة القاضية لفريق سيميوني.
والآن وبتواجد قرابة 70 ألف مشجع في المدرجات، سيحاول أتلتيكو الارتقاء إلى مستوى شعاره "الشجاعة والقلب" من أجل محاولة الخروج منتصرا للمرة الأولى في المسابقة على ريال الذي يكفيه تكرار نتيجة المباراتين اللتين جمعتا الفريق هذا الموسم في الدوري (1-1 في اللقاءين) كي يحجز مقعده في ربع النهائي.
وبعد الفوز ذهابا الثلاثاء الماضي، قال المدرب الإيطالي لريال كارلو أنشيلوتي "كان الأمر صعبا الليلة، فتخيلوا كيف سيكون الوضع الأربعاء المقبل".
يعتمد سيميوني في المقام الأول على الجمهور الذي "يدفعنا، يمنحنا الطاقة... نحن بحاجة إليهم. ما زلنا على قيد الحياة وقد نعيش ليلة جيدة الأربعاء".
ويخوض الفريقان اللقاء في ظروف مختلفة، إذ خرج ريال منتصرا من مباراته في الدوري المحلي ضد رايو فايكانو 2-1 بثنائية الفرنسي كيليان مبابي والبرازيلي فينيسيوس جونيور اللذين لم يقدما كثيرا ذهابا ضد اتلتيكو، فيما خسر الأخير على أرض خيتافي 1-2 بعد تقليه هدفين في الوقت القاتل.
ونتيجة تأجيل مباراة برشلونة مع أوساسونا بسبب وفاة طبيب الفريق الكاتالوني، لحق ريال بغريمه إلى الصدارة فيما تراجع أتلتيكو إلى المركز الثالث بفارق نقطة.
وبعد فوزه الكاسح ذهابا 7-1 في أكبر نتيجة لأي فريق خارج الديار في الأدوار الإقصائية للمسابقة، سيكون أرسنال الإنجليزي في نزهة الأربعاء أمام ضيفه أيندهوفن الذي بات أول فريق هولندي تهتز شباكه سبع مرات في مباراة قارية.
ويخوض فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا اللقاء على خلفية تعادل مخيب ضد غريمه الجريح مانشستر يونايتد 1-1، ما جعله متخلفا بفارق 15 نقطة عن ليفربول المتصدر ووجه بالتالي ضربة شبه قاضية لآماله باللقب الأول منذ 2004.
وسيكون الفريق الإنجليزي الآخر أستون فيلا، الحالم بتكرار إنجاز 1982 حين توج باللقب، في موقف مماثل لأرسنال إذ يستقبل بروج البلجيكي بأفضلية الفوز ذهابا 3-1، فيما يبدو باب التأهل مفتوحا بين ليل الفرنسي وضيفه بوروسيا دورتموند الألماني بعد تعادلهما ذهابا 1-1.
ويدخل دورتموند اللقاء بمعنويات مهزوزة بعد سقوطه في الدوري المحلي على أرضه أمام اوجسبورغ 0-1، فيما تغلب ليل على مونبلييه 1-0 في الدوري الفرنسي.