دخول مساعدات إنسانية إلى قره باغ عبر أذربيجان وأرمينيا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
دخلت شاحنات مساعدات إنسانية -اليوم الاثنين- إلى ناغورني قره باغ بعد اتفاق مع سلطات الإقليم الانفصالي والحكومة في باكو على استخدام الطرق التي تربط الإقليم بأرمينيا وأذربيجان، وفق ما أكده مسؤول أذربيجاني.
وقال حكمت حاجييف مستشار السياسة الخارجية لرئيس أذربيجان عبر منصات التواصل الاجتماعي "تم ضمان المرور المتزامن لسيارات الصليب الأحمر" عبر ممر لاتشين الذي يربط الإقليم بأرمينيا وعبر طريق أغدام الذي يربطه ببقية أذربيجان.
ويأتي دخول هذه المساعدات بعد أن أعلن الانفصاليون في قره باغ السماح بـ"التسليم المتزامن لشحنات المساعدات الإنسانية" عبر الطريقين، وتأكيد الخارجية الأذربيجانية أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبلغتها بموافقة سلطات الإقليم على مرور المساعدات الإنسانية اعتبارا من 18 أيلول/سبتمبر الجاري، في خطوة من شأنها تخفيف التصعيد في تلك المنطقة المضطربة.
واتهمت أرمينيا أذربيجان بتأجيج أزمة إنسانية في ناغورني قره باغ بعدما أغلقت باكو العام الماضي ممر لاتشين، مشيرة إلى أن آخر شحنة مساعدات إنسانية أرسلت عبر هذا الممر كانت في 15 يونيو/حزيران الماضي، في حين نفت باكو تلك الاتهامات، مؤكدة أن قره باغ يمكن أن تتلقى حاجتها من الإمدادات عبر أذربيجان، وأن الانفصاليين في الإقليم رفضوا اقتراحها بإعادة فتح كل من ممر لاتشين وطريق أغدام بشكل متزامن.
مناشدات دولية
وفي وقت سابق، ناشدت أرمينيا الولايات المتحدة وأوروبا وإيران مساعدتها على نزع فتيل مواجهة مع أذربيجان المجاورة بسبب حظر إرسال المساعدات إلى ناغورني قره باغ، والتي زادت التوترات إلى أقصى نقطة منذ حرب 2020، حسبما ذكرت وكالة بلومبيرغ.
وكان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة دعَوا إلى إعادة فتح ممري لاتشين وأغدام لإيصال المساعدات الإنسانية، وسط حديث عن نقص في الغذاء والدواء في قره باغ، في أعقاب توتر بين أرمينيا وأذربيجان وجولات صراع حول الإقليم، أبرزها إطلاق الجيش الأذري أواخر سبتمبر/أيلول 2020 عملية لتحرير أراضيه المحتلة في قره باغ، في معارك استمرت 44 يوما، قبل التوصل إلى اتفاق بين الجانبين لوقف إطلاق النار بوساطة روسية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قره باغ
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: العصابات تنهب مساعدات غزة بحماية الجيش الإسرائيلي
سلطت صحف ومواقع إلكترونية عالمية الضوء على التحذيرات المستمرة لحظر الاحتلال الإسرائيلي عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وعلى مسألة السطو على المساعدات في قطاع غزة، بالإضافة إلى مشاهد الدمار في لبنان.
وحذر المندوب الإقليمي السابق للجنة الدولية للصليب الأحمر في أوروبا تيري غيرموند سويسرا من تعليق دعمها لمنظمة الأونروا، لأنها بذلك "ستدعم عملية واسعة النطاق من التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خسائر تكبدتها روسيا وأوكرانيا خلال 1000 يوم من الحربlist 2 of 2توماس فريدمان: هكذا يمكن لترامب أن يدخل التاريخend of listوأضاف غيرموند في مقال رأي نشرته صحيفة "لوتان" السويسرية أن "الأونروا بالنسبة إلى الفلسطينيين هي تعبير ملموس عن التضامن الدولي ومستقبل أفضل، وبفضلها -وعلى الرغم من أبشع أعمال الانتقام من جانب إسرائيل- لم يفقد الشعب الفلسطيني الأمل كليا".
كما سلط تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على عمليات النهب التي تتعرض لها قوافل المساعدات في غزة، وقالت نقلا عن منظمات الإغاثة "إن العصابات المنظمة التي تنهب المساعدات تعمل بحرية في مناطق خاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي".
وخلصت مذكرة صادرة عن الأمم المتحدة حصلت عليها "واشنطن بوست" إلى أن عصابات سرقة المساعدات في غزة "تستفيد من تساهل الجيش الإسرائيلي إن لم تكن حمايته".
أما صحيفة "فايننشال تايمز" فزار فريقها مدينة بعلبك والعديد من القرى المجاورة في البقاع اللبناني، وعاين "الفوضى والدمار في كل زاوية هناك والطرق والقرى الملأى بركام المباني المهدمة وأكوام الأنقاض، حيث فر معظم السكان منذ مدة طويلة".
وزار فريق الصحيفة مواقع العديد من الغارات الجوية الإسرائيلية في البقاع، وتحدث عن قلعة بعلبك "التي اسودت جدرانها الحجرية البالغة من العمر ألفي عام بسبب الرماد الناجم عن الانفجار الذي استهدف مبنى من العصر العثماني".
ومن جهة أخرى، ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية أن مؤسسة ألمانية متخصصة في الهندسة المعمارية سحبت جائزة منحتها لفنان بريطاني بسبب موقفه من فلسطين.
ومُنح الفنان جيمس بريدل الجائزة التي تبلغ قيمتها 10 آلاف يورو، لكن قبل 3 أيام من تسلمها "سُحبت الجائزة من بريدل عقابا له على توقيعه على رسالة مفتوحة تعد بمقاطعة المؤسسات الثقافية الإسرائيلية".