مستشفى الرازي بطرابلس يقدم دعما نفسيا للناجين من فيضان درنة المدمر
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قالت وزارة الصحة بحكومة الوحدة، اليوم الإثنين، إن المختصين النفسيين في مستشفى الرازي للأمراض النفسية والعصبية طرابلس، يسعون إلى مد يد العون للناجين من الفيضانات التي ضربت عدد من مدن شرق ليبيا.
وأوضحت الوزارة، أن الدعم يأتي من خلال افتتاح عيادة للطب النفسي داخل درنة، بعد تسيير قافلة طبية تضم اخصائيين صحيين واجتماعيين، وأطباء، وتمريض تخصصي في الصحة النفسية، وشحنات من الأدوية التخصصية.
وذكرت الوزارة، أنّه على نحوٍ متصل، قال مدير مستشفى الرازي للأمراض النفسية والعصبية، محمد غوار، أن العيادة افتتحت بدرنة ثالث يوم من وقوع الكارثة، بالتنسيق مع غرفة الطوارئ المركزية بالمنطقة الشرقية.
وأضاف، أن المختصين يعملون من خلالها على محو آثار الصدمات النفسية، لدى العديد من الناجين، والتي تظهر على شكل أعراض حزن وتوتر شديد وغضب ويأس.
وقال غوار، إنّه تم تشكيل غرفة للطب النفسي داخل المستشفى بطرابلس، تعمل طيلة الأربع وعشرين ساعة، يمكن الوصول إليها عبر خط اتصالات ساخن، لاستقبال الحالات النازحة من درنة إلى طرابلس، والتي بحاجة إلى خدمات صحة نفسية.
الوسومدعم نفسي فيضانات درنة فيضانات شرق ليبياالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: دعم نفسي فيضانات درنة فيضانات شرق ليبيا
إقرأ أيضاً:
فيضان النيل الأبيض يهدد حياة السكان وخزان جبل أولياء في خطر
اجتاحت فيضانات غير مسبوقة مناطق واسعة من النيل الأبيض في السودان، مما أدى إلى نزوح الآلاف بعد غرق المنازل وتشريد العائلات، وسط تحذيرات من انهيار وشيك لخزان جبل أولياء.
التغيير: وكالات
اجتاحت فيضانات غير مسبوقة مناطق النيل الأبيض في السودان، مما أدى إلى نزوح الآلاف من السكان بعد غرق المنازل وتشريد العائلات، وسط تحذيرات من خطر انهيار وشيك لخزان جبل أولياء.
ارتفعت مناسيب النيل الأبيض بشكل خطير، مما غمر العديد من القرى والمدن، وأدى إلى نزوح جماعي للسكان. وثّقت مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مأساوية للهاربين من الفيضان، كان أبرزها من الجزيرة أبا والمناطق المحيطة بها. صور وفيديوهات تعكس يأس الأهالي وخوفهم من المستقبل المجهول.
خزان جبل أولياء في خطر
وسط هذه الكارثة، تتصاعد المخاوف من انهيار خزان جبل أولياء بسبب الضغط الهائل الناتج عن الفيضانات المستمرة. الخزان، الذي تستخدمه قوات الدعم السريع كجسر عسكري، قد ينهار في أي لحظة، مما يهدد حياة مئات الآلاف من المواطنين على ضفاف النيل الأبيض.
أكد الدكتور عثمان التوم، وزير الري الأسبق، نقلا عن العربية، أن سيطرة قوات الدعم السريع على المنطقة أدت إلى فقدان السيطرة على الخزان، الذي كان أداة أساسية لتنظيم تدفق المياه. ومع غياب الفنيين والمهندسين، أصبح من المستحيل فتح بوابات السد لضبط مناسيب المياه، ما يزيد من مخاطر الفيضانات غير المحكومة.
خلفية عن خزان جبل أولياء
يقع خزان جبل أولياء جنوب الخرطوم على النيل الأبيض، وقد شُيّد في عام 1938. يُعتبر أول سد مائي في العالم شُيد لصالح دولة أخرى. كان الخزان يهدف لضمان حقوق مصر في مياه النيل، وفق اتفاقية مياه النيل لعام 1929. ورغم أن الخزان فقد جزءًا كبيرًا من أهميته بعد بناء السد العالي في مصر، إلا أنه لا يزال يمثل منشأة حيوية للسودان في ري الأراضي الزراعية وإنتاج الطاقة الكهربائية.
شدد الدكتور التوم على ضرورة استعادة وزارة الري السيطرة على الخزان، مؤكدًا أن استخدامه كمنشأة عسكرية يجب أن يتوقف فورًا لتجنب كارثة تفوق كل التوقعات.
الوسومالسودان خزان جبل أولياء فيضانات النيل الأبيض كارثة