البنك الدولي: قيود إسرائيلية تعيق حصول الفلسطينيين على الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال البنك الدولي، اليوم الاثنين، إن المعوقات المالية والقيود الإسرائيلية المتزايدة في الأراضي الفلسطينية تؤثر بشكل كبير على الظروف الاقتصادية للفلسطينيين وتعيق حصولهم على الرعاية الصحية الضرورية مما يؤثر سلبا على السكان وخاصة في قطاع غزة.
وحذر البنك في تقرير بعنوان «سباق مع الزمن» من توقف نمو نصيب الفرد من الدخل خاصة وأن معدل النمو الاقتصادي أقل من إمكانياته ويمكن أن يبلغ 3 في المئة فقط وذلك وفقا لاتجاهات النمو السكاني.
زلزال يضرب شمال إيطاليا منذ 6 ساعات تايوان تعلن رصد 103 طائرات حربية صينية حولها منذ 8 ساعات
وأشار البنك الدولي إلى أن القيود التي تفرضها إسرائيل على الحركة والتجارة في الضفة الغربية المحتلة والحصار المفروض على قطاع غزة والانقسام الداخلي الفلسطيني وبرنامج الإصلاح غير المكتمل للسلطة الفلسطينية وتراجع المساعدات الأجنبية جميعها عوامل تعرض الاقتصاد الفلسطيني لخطر كبير.
وقال المدير والممثل المقيم للبنك الدولي في الضفة الغربية وقطاع غزة ستيفان إمبلاد في بيان «إن القيود المالية تلقي بثقلها على النظام الصحي الفلسطيني لا سيما قدرته على التعامل مع العبء المتزايد للأمراض المعدية».
ومن بين تلك المعوقات، أشار إمبلاد إلى «نظام التصاريح البيروقراطي الذي يستغرق وقتا طويلا».
وتطرق التقرير إلى القيود المادية والإدارية التي تؤثر وبشكل كبير على الإحالات الطبية الخارجية لعلاج أمراض السرطان والقلب وحالات الولادة والأطفال.
وتزداد هذه الامور تعقيدا في قطاع غزة «الذي يعاني من محدودية قدرة النظام الصحي ويكافح المرضى للحصول على تصاريح خروج طبية لازمة في الوقت المناسب».
وأضاف «تظهر الأرقام المأخوذة من الأبحاث أن الحصار شبه التام المفروض على قطاع غزة كان له تأثير سلبي على معدل الوفيات إذ أن بعض المرضى يموتون وهم ينتظرون الحصول على التصريح».
ويعبر آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة سنويا إلى إسرائيل لتلقي العلاج الطبي غير المتوفر في الأراضي الفلسطينية.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يختار محمد أوز لإدارة مراكز الرعاية والخدمات الصحية
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، الثلاثاء اختياره مقدم البرامج الحوارية التلفزيونية السابق، جراح القلب المؤيد له بشدة، محمد أوز، لتولي منصب رئاسة الوكالة التي تشرف على برامج شبكة الأمان الاجتماعي الصحية لملايين الأميركيين المسنين والفقراء والمعاقين.
وقال ترامب في بيان: "سيكون الدكتور أوز قائدا في تحفيز الوقاية من الأمراض، حتى نحصل على أفضل النتائج في العالم مقابل كل دولار ننفقه على الرعاية الصحية في بلدنا العظيم".
وأضاف أن أوز "سيعمل أيضا على الحد من الهدر والاحتيال داخل أغلى وكالة حكومية في بلدنا، والتي تمثل ثلث إنفاق أمتنا على الرعاية الصحية، وربع ميزانيتنا الوطنية بالكامل".
كان أوز، الذي خاض محاولة فاشلة عام 2022 لتمثيل ولاية بنسلفانيا في مجلس الشيوخ الأميركي، مؤيدا صريحا لترامب.
وأعلن مؤخرا دعمه لترشيح روبرت كينيدي جونيور لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية.
وإذا أكد مجلس الشيوخ الأميركي تعيين أوز، فإنه سيكون مسؤولا عن برامج تقدم خدماتها لعشرات ملايين من الأميركيين. ومن المقرر أن يقدم تقاريره إلى كينيدي جونيور.