رئيس الوزراء يستعرض مع وزير الزراعة التركيب المحصولي وسياسات الموسم الجديد
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لاستعراض تفاصيل التركيب المحصولي للموسم الزراعي 2022/2023، والسياسات الزراعية لموسم 2023/2024.
وخلال الاجتماع، أوضح وزير الزراعة أن الوزارة تعمل وفق خطة علمية مدروسة يتم على أساسها تحديد التركيب المحصولي الصيفي والشتوي، ومساحات الأراضي المزروعة لكل محصول، وتوزيعها بين المناطق الجغرافية، وفقاً للاحتياجات الفعلية للبلاد من المحاصيل المختلفة، وهو ما يسهم في تلبية الاحتياجات من مختلف المحاصيل والزراعات، فضلاً عن توفير معلومات دقيقة يتم على أساسها معرفة الاحتياجات المائية.
وأشار الوزير إلى أنه خلال الموسم الزراعي 2022/2023 بلغت المساحة المزروعة 9.8 مليون فدان، من بينها 6.1 مليون فدان من الأراضي القديمة، و3.7 مليون فدان من الأراضي الجديدة، موضحًا أن معدل التكثيف الزراعي بلغ 180% (وهو زراعة أكثر من عروة في نفس الأرض).
واستعرض السيد القصير التوزيع المحصولي للعروات الزراعية للموسم 2022/2023، مشيرًا إلى أن أهم المحاصيل الشتوية تمثلت في: القمح والبرسيم وبنجر السكر والخضر الشتوية، فضلًا عن عدد من المحاصيل الأخرى، كما عرض مساحات المحاصيل الصيفية التي تشمل: الذرة الشامية والرفيعة والأرز والقطن والخضر الصيفية، إلى جانب الأعلاف والمحاصيل الزيتية الأخرى.
وأوضح الوزير أن المحاصيل المُعمرة لعام 2022/2023 تضمنت: الموالح والمانجو والنخيل والزيتون والعنب والرمان والموز وفاكهة أخرى.
كما استعرض الوزير السياسات الزراعية للموسم الزراعي 2023/2024، مشيرًا إلى زيادة المساحة المزروعة إلى 10 ملايين فدان
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الموسم الزراعي الجديد الزراعية رئيس الوزراء وزير الزراعة
إقرأ أيضاً:
وزير الفلاحة: أمطار الموسم الحالي بالمغرب الأقل منذ 3 عقود
أعلن وزير الفلاحة المغربي أحمد البواري أن موسم الزراعة الحالي شهد تساقطات مطرية ضعيفة مقارنة بمعدلها خلال العقود الثلاثة الماضية.
وأصبح الجفاف الذي يضرب المغرب للعام السادس أحد أهم التحديات التي تواجه قطاع الزراعة الذي يمثل عصب الناتج المحلي، باعتباره مصدرا رئيسا لدخل 40% من عمالة البلاد، وفق إحصاءات وزارة الفلاحة.
ولمواجهة هذا الوضع، قال البواري -في كلمة ألقاها خلال اجتماع المجلس الحكومي مساء الخميس- إن "الوزارة اتخذت سلسلة من التدابير والإجراءات لدعم الفلاحين ومواكبتهم، لا سيما توفير ودعم البذور المختارة للحبوب الخريفية بنحو 130 ألف طن، وتوفير الأسمدة ودعمها بنحو 200 ألف طن".
وأضاف الوزير المغربي أن إعداد برنامج شامل لدعم قطاع الإنتاج الحيواني "يشمل التغذية من خلال توفير الأعلاف المدعمة للمربين، والتأطير التقني لتحسين إنتاجية الأغنام والماعز على المدى المتوسط، والصحة الحيوانية، والفلاحة التضامنية الموجهة نحو تربية الماشية، مع دعم الحفاظ على الإناث من أجل إعادة تشكيل القطيع".
تساقطات ضعيفةويبلغ معدل الأمطار بالمغرب 349 مليمترا في السنوات العادية، إلا أنها سجلت في 2024 نحو 104 مليمترات فقط، وفق وزارة الفلاحة.
إعلانوبحسب إحصاءات الوزارة، فقد بلغ معدل الأمطار بالمغرب 134 مليمترا خلال 2023، و260 خلال 2022، و249 خلال 2021.
وتشكل الزراعة بالمغرب العمود الفقري للاقتصاد بسبب مساهمتها الكبيرة في النمو، وارتباط مختلف القطاعات بها، خاصة الصناعات الغذائية التي يتم تصدير جزء كبير منها.
وكان وزارة الفلاحة توقعت في شهر أبريل/نيسان من العام الماضي أن يفقد المغرب 20% من المساحات المزروعة في عام 2024 بسبب الجفاف.
وبلغت المساحة المزروعة في الموسم الماضي 2.5 مليون هكتار، مقارنة مع 4 ملايين هكتار تسجل في السنوات العادية.
توقعات النموتوقعت المندوبية السامية للتخطيط بالمغرب الشهر الماضي نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد 3.8% خلال العام الجاري 2025.
وقالت المندوبية (الهيئة الرسمية المكلفة بالإحصاء) -في تقرير- إن توقعات نمو الاقتصاد المحلي مردّها إلى النمو الزراعي 4.1%، والقطاعات غير الزراعية 3.6%.
ولفتت إلى أن هذا التوقع يأتي بسبب الموسم الفلاحي الجاري الذي يتسم بظروف مناخية أكثر ملاءمة من تلك التي عرفها الموسم الماضي، والذي سجل خلاله عجزا كبيرا في التساقطات المطرية.