لقاء شعري نسوي في ثقافي الحسكة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
الحسكة-سانا
غلب الطابع الوجداني والعاطفي على قصائد اللقاء الشعري النسوي الذي أقيم في المركز الثقافي العربي بمدينة الحسكة، بالتعاون بين مديرية الثقافة وجمعية صفصاف الخابور.
وافتتح اللقاء بقصيدة للشاعرة أيفيت تانو بعنوان “من يستيقظ أولاً” وهي عبارة عن بوح شاعرة تحن إلى ذكريات الماضي، وتعبر عن تحديات الإنسان في وطن جريح.
وقدمت الشاعرة ولاء الزبيدي قصيدتين من الشعر المحكي بعنوان “أحس بخوف” و”الفقير” عبرت فيهما عن هواجس إنسان يخشى المجهول والقادمات من الأيام.
وتحدثت الشاعرة نوره خليف في قصيدتها “طباع” عن الواقع، متبنية عدداً من القضايا المجتمعية من الواقع المعاش.
الشاعرة فاطمة عطا الله ألقت قصيدتين من الشعر الفصيح، الأولى بعنوان “من مبلغ السياب” عبرت فيها عن وجع إنسان مستوحى من وجع وطنه وتساؤلات عن المصير، والثانية بعنوان “تعريف” كانت رؤية ذاتية لمحطات حياة.
واختتم اللقاء بقصيدة وجدانية للشاعرة فاطمة شيخو بعنوان “قلبي”، والتي كانت رسالة سلام لأرض متعبة، ودعوة لنشر قيم التسامح والمحبة لكل ما يحيط بنا.
نزار حسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
منظمة إنسان تدين جريمة استهداف العدوان الأمريكي مركز إيواء المهاجرين بصعدة
الثورة نت/..
أدانت منظمة إنسان للحقوق والحريات بشدة المجزرة التي ارتكبها العدوان الأمريكي بقصفه مركز إيواء المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين في محافظة صعدة، والذي كان يضم أكثر من مائة نزيل.
وذكرت المنظمة في بيان ، أن الولايات المتحدة ارتكبت خلال الساعات الأولى من يوم الاثنين الموافق 28 أبريل 2025م، مجزرة مروعة تتنافى مع كافة الأديان والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية، بقصفها مركز إيواء للمهاجرين غير الشرعيين والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل ٦٨ نزيلاً وإصابة ٤٧ آخرين، معظمهم إصاباتهم خطيرة.
وأكدت أن هذه المجزرة لا يوجد لها أدنى مبرر عسكري، ولا يُستنتج منها سوى تعمد الولايات المتحدة قصف المدنيين وقتلهم وتدمير ممتلكاتهم.
وأشارت إلى أن هذه المجزرة لم تكن الوحيدة خلال الساعات الاثنتي عشرة الماضية، حيث قامت المقاتلات الأمريكية كذلك بقصف مساكن المواطنين في حي ثقبان بمديرية بني الحارث بأمانة العاصمة، ما أدى إلى انهيار ثلاثة منازل على رؤوس ساكنيها، واستشهاد ثمانية منهم وإصابة آخرين بالإضافة إلى تدمير كلي وجزئي في ممتلكات المواطنين.
ودعت منظمة إنسان للحقوق والحريات، المنظمات الدولية والأمم المتحدة ومنظمة اللاجئين إلى التحقيق في هذه الجريمة النكراء وإدانتها، وتحميل الولايات المتحدة كامل المسؤولية، والمطالبة بمحاسبتها ومعاقبتها، خاصة وأن هذا المركز يخضع لإشراف منظمة الهجرة الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر.