لقاء شعري نسوي في ثقافي الحسكة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
الحسكة-سانا
غلب الطابع الوجداني والعاطفي على قصائد اللقاء الشعري النسوي الذي أقيم في المركز الثقافي العربي بمدينة الحسكة، بالتعاون بين مديرية الثقافة وجمعية صفصاف الخابور.
وافتتح اللقاء بقصيدة للشاعرة أيفيت تانو بعنوان “من يستيقظ أولاً” وهي عبارة عن بوح شاعرة تحن إلى ذكريات الماضي، وتعبر عن تحديات الإنسان في وطن جريح.
وقدمت الشاعرة ولاء الزبيدي قصيدتين من الشعر المحكي بعنوان “أحس بخوف” و”الفقير” عبرت فيهما عن هواجس إنسان يخشى المجهول والقادمات من الأيام.
وتحدثت الشاعرة نوره خليف في قصيدتها “طباع” عن الواقع، متبنية عدداً من القضايا المجتمعية من الواقع المعاش.
الشاعرة فاطمة عطا الله ألقت قصيدتين من الشعر الفصيح، الأولى بعنوان “من مبلغ السياب” عبرت فيها عن وجع إنسان مستوحى من وجع وطنه وتساؤلات عن المصير، والثانية بعنوان “تعريف” كانت رؤية ذاتية لمحطات حياة.
واختتم اللقاء بقصيدة وجدانية للشاعرة فاطمة شيخو بعنوان “قلبي”، والتي كانت رسالة سلام لأرض متعبة، ودعوة لنشر قيم التسامح والمحبة لكل ما يحيط بنا.
نزار حسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"تمييز صوت الله في العائلة".. لقاء روحي بكنيسة قلب يسوع بمصر الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، شارك أمس الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، في اللقاء الحادي عشر لخدمة "الفلك" للأسر الشابة بالإيبارشية البطريركية، والذي عُقد تحت شعار "تمييز صوت الله في العائلة"، وذلك بكنيسة قلب يسوع بمصر الجديدة.
فعاليات اللقاء
بدأ اليوم بالصلاة الافتتاحية، أعقبها الترحيب بالأسر الحاضرة، مع تخصيص ترحيب خاص بالأسر الجديدة. تخلل اللقاء ورش عمل شارك فيها الأزواج، تناولت أسئلة مثل:
كيف يتحدث الله إلينا؟ وما الوسائل التي نختبر من خلالها صوته؟
لماذا لا نستطيع أحيانًا تمييز صوت الله رغم محاولاته المستمرة للتواصل معنا؟
ألقى القمص فرنسيس نوير، راعي الكنيسة، كلمة ترحيبية بالمطران الأنبا توماس عدلي، الذي قدّم محاضرة بعنوان "كيف نميز صوت الله في العائلة من خلال الكتاب المقدس".
محاور المحاضرة
تحدث الأنبا توماس عن:
مفهوم حرية الإنسان، التي رغم كونها محدودة، إلا أنها مسؤولية تستدعي تجنب اختيارات تسبب عثرة للآخرين.
الفرق بين الندم الناجم عن قراراتنا والتحديات التي قد تواجهنا نتيجة اختياراتنا.
أهمية قراءة تاريخ الله في حياتنا كعائلة، حيث يمنحنا ماضينا المليء بالتأمل ثقة في المستقبل.
التعلم من علامات الأزمنة التي يرسلها الله لنا، مستشهدًا بالآية: "اصنعوا هذا لذكري".
ختام اللقاء
في نهاية اللقاء، شكر خدام خدمة الفلك الأنبا توماس على حضوره ومحبته ومشاركته الفعالة. كما أعلنوا عن اللقاء الأخير لهذا العام تحت عنوان "بيوتنا مغارة"، والذي سيُقام يوم 14 ديسمبر المقبل بقيادة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية. وسيتم الإعلان قريبًا عن تفاصيل المكان والميعاد.
اختُتم اللقاء بالصلاة الختامية والتقاط الصور التذكارية مع الأسر المشاركة.