مجلس الدولة يناقش تداعيات الكارثة التي حلت بالمنطقة الشرقية وما سببته من أضرار جسيمة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
ليبيا – عقد مجلس الدولة الاستشاري، جلسة طارئة برئاسة رئيس المجلس “محمد تكالة”، بمقر المجلس في العاصمة طرابلس.
وناقش أعضاء المجلس خلال الجلسة وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للمجلس تداعيات الكارثة التي حلت بالمنطقة الشرقية وما سببته من أضرار جسيمة في الأرواح والممتلكات.
كما تطرق النقاش إلى ما يمكن تقديمه من إمكانات وتجهيزات ومعدات بحث متطورة تسهم في تسريع عملية البحث وتسهيل التعرف على جثث الضحايا.
كما بحث الأعضاء ما يمكن توفيره من وسائل الدعم اللوجيستي المطلوبة لمواجهة الكارثة والتخفيف من آثارها وتناولوا بالحديث كل ما ينبغي أن يتخذ من قرارات لإظهار المسؤولين عما خلفته الكارثة من دمار وإرهاق للأرواح ومعاقبتهم. وكذلك الآليات التي ستتخذ لإعادة إعمار المناطق المنكوبة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس "النواب": الحفاظ على اللغة العربية مسئولية جسيمة.. وعلينا أن نعيد الاعتزاز بها
ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب كلمة، خلال الجلسة العامة، اليوم الثلاثاء، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.
وقال رئيس مجلس النواب، إِنَّ العربيةَ الفصحى سِحرٌ أودَعَهُ اللهُ في كلماتٍ تَنبضُ حياةً وتَفيضُ نورًا، هي لغةٌ حَمَلَتْ بين طَيَّاتِها بَيَانًا ما بَعْدَهُ بَيَان، لغةٌ كانت ولا تزال حَامِلَةً لرسالةِ السماءِ إلى الأرض، وَعَاءً للحكمةِ والعلم... هي لسانُ الوحي، ومَوْطِنُ الجمالِ، وجسرٌ يَصِلُنا بتاريخِنا العريقِ وتراثِنا الرفيع، لغةٌ فَاحَ عَبِيرُها بأسرارِ البلاغةِ ودرَرِ الفصاحةِ، ونَبَعَتْ منها عُيُونٌ من الشِّعرِ والفكرِ التي غَرَسَتْ في الأرضِ شَجَرَةَ المعرفةِ.
وأشار المستشار حنفي جبالي، إلى أنَّ الحفاظَ على اللغةِ العربيةِ مَسْؤولِيَّةٌ جَسِيمَةٌ، وعَلَيْنا أن نُعيدَ الاعتزازَ بها ونُشَجِّعَ أَجيالَنا على التَّحدُّثِ بها والتمسُّكِ بها في كُلِّ مَنَاحِي الحياةِ، وعَلَيْنا أن نَعِيَّ جَيِّدًا أنَّها إِرْثُنا الذي نُفاخرُ به، كما أنَّها أَمَانَةٌ في أَعْناقِنا، نَحْمِلُها للأَجيالِ القادِمَةِ.
وتابع رئيس مجلس النواب، قائلًا: ودَعْوَتِي إلى أَبْنَاءِ الأُمَّةِ المُعَاصِرِينَ *بمُناسَبَةِ اليومِ العَالَمِيِّ للغَةِ العَرَبِيَّةِ، الذي يَهِلُّ عَلَيْنَا مَعَ مَطْلَعِ الغَدِ*، أن يَعُودُوا إلى اللِّسانِ العَرَبِيِّ الفَصِيحِ؛ وَأَنْ يُحَافِظُوا على لُغَتِنا العَرَبِيَّةِ لِتَبْقَى دَوْمًا نُورًا يَهْدِي وَعِزًّا يَخْلُدُ.