بدء تبادل سجناء بين أميركا وإيران.. والإفراج عن 6 مليارات
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
بدأت الخطوات الأولى لتنفيذ اتفاق تبادل سجناء بين الولايات المتحدة وإيران، الإثنين، مع تأكيد قطر، التي توسطت في الاتفاق أن أموالا إيرانية مجمدة جرى تحويلها إلى حسابات مصرفية في الدوحة، فضلا عن إرسال طائرة قطرية إلى طهران لنقل السجناء الأميركيين.
وأكد مصدر مطلع، وفقما ذكرت وكالة "رويترز"، أن الأموال الإيرانية بقيمة 6 مليارات دولار تم تحويلها إلى حسابات مصرفية في الدوحة.
وأضاف أن طائرة قطرية كانت على أهبة الاستعداد في إيران صباح الإثنين لنقل خمسة سجناء أميركيين، واثنين من أفراد أسرهم إلى الدوحة.
وتسمح صفقة المبادلة، التي توسطت فيها قطر وتم الإعلان عنها في 10 أغسطس، لخمسة مواطنين أميركيين تحتجزهم إيران بالمغادرة مقابل تحويل الأموال إلى بنوك في قطر، والإفراج عن خمسة إيرانيين محتجزين في الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أن الأموال التي كانت مجمدة في كوريا الجنوبية ستكون في حوزة إيران، الإثنين.
وأوضح المصدر: "أبلغت قطر الطرفين بأن المليارات الستة تم تحويلها لحسابات مصرفية في قطر".
وتابع: "طائرة قطرية متأهبة في إيران بانتظار نقل خمسة أميركيين سيفرج عنهم واثنين من أقاربهم للدوحة صباح اليوم الإثنين".
وقالت مصادر لوكالة "رويترز" في وقت سابق إنه بموجب الاتفاق، من المتوقع أن يغادر خمسة مواطنين أميركيين مزدوجي الجنسية كانوا مسجونين في إيران إلى الدوحة ومنها إلى الولايات المتحدة.
وفي المقابل، ستطلق الولايات المتحدة سراح خمسة إيرانيين محتجزين لديها.
وبحسب كنعاني فإن اثنين سيعودان لإيران بينما سيبقى اثنان في الولايات المتحدة بناء على طلبهما وسينضم الخامس لأسرته في دولة ثالثة.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، الإثنين، إنها تعمل مع كل الأطراف المعنية بالاتفاق "لضمان مضي جميع الإجراءات بشكل سلس حتى تُحل بصورة نهائية".
ومن شأن الاتفاق، الذي أُعلن عنه للمرة الأولى في العاشر من أغسطس أن يزيل مصدرا كبيرا للتوتر بين واشنطن وطهران رغم أن الجانبين لا يزالان على خلاف شديد بشأن قضايا مثل طموحات إيران النووية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأموال الإيرانية الدوحة أخبار إيران تبادل سجناء قطر الأموال الإيرانية الدوحة أخبار إيران الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تهريب سجناء متهمين بالتفجيرات والاغتيالات في عدن
وكشفت تلك الوسائل عن تورط قيادات أمنية مرتزقة رفيعة في هذه العملية، موضحة أن السجناء الذين تم تهريبهم من داخل السجن المركزي في عدن المحتلة هم من المتهمين بجرائم تفجيرات واغتيالات، وهم جميعاً من المحسوبين على مليشيا حزب الإصلاح.
ووفقاً للمصادر، فإن عملية تهريب السجناء، تأتي بعد أيام من صدور حكم ما يسمى المحكمة الجزائية الواقعة تحت سيطرة الانتقالي في عدن المحتلة، بإعدام القيادي العسكري الاخواني أمجد خالد قائد ما يسمى لواء النقل الثقيل سابقاً، كما أن العلمية تعكس حجم الاختراق الكبير في صفوف الانتقالي الموالي للاحتلال الإماراتي من قبل حزب الإصلاح.
إلى ذلك شن وزير سابق في حكومة المرتزقة، هجوماً عنيفاً وغير مسبوق، ضد الجرائم والانتهاكات والتعسفات التي تمارسها ميليشيا المجلس الانتقالي، بحق المواطنين في المحافظات المحتلة.
وحذر المرتزق عبدالله لملس، وزير التربية والتعليم السابق في حكومة الفنادق، من تبعات تلك الممارسات الإجرامية لميليشيا الانتقالي التي ستقود إلى الكارثة، داعياً إلى فتح المجال أمام التعددية السياسية والحزبية في المحافظات الجنوبية.
وأشار لملس في منشور لع على صفحته بـ"فايسبوك" إلى أن الساحة الجنوبية يجب أن تشهد تعدداً سياسياً وحزبياً، مبيناً أن الشمولية ستقود الجميع نحو الكارثة"، داعياً إلى الاستفادة من خبرات وتجارب الماضي، وعدم تكرار أخطاءها وسلبياتها.
وبين أنه بعد استقلال الجنوب في 63 تم رفع شعار "كل الشعب قومية " وبعد تأسيس الحزب تم رفع شعار "لا صوت يعلو فوق صوت الحزب" واليوم يراد من سكان عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة رفع شعار "كل الشعب انتقالي".
المسيرة