كييف تعلن التقدم في الشرق والجنوب.. وروسيا تؤكد صد محاولات أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قالتت أوكرانيا اليوم الإثنين، إن قواتها استعادت مزيداً من الأراضي في الشرق وتقدمت في الجنوب، في إطار هجومها العسكري المضاد على القوات الروسية.
وأعلنت أوكرانيا مراراً، تقدماً بطيئاً ومتواصلاً أمام التحصينات الدفاعية الروسية، في هجومها المضاد المستمر منذ 3 أشهر.
President Volodymyr Zelenskiy said his forces recaptured an eastern village on the southern flank of Bakhmut, in what would be Ukraine's second significant gain in three days in its grueling counteroffensive against the Russian army https://t.
وقالت نائب وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار إن قوات كييف استعادت في الأسبوع الماضي، أراض تبلغ مساحتها كيلومترين مربعين حول مدينة باخموت المدمَرة في شرق البلاد، والتي استولت عليها القوات الروسية في مايو (أيار) بعد أشهر من القتال.
وتابعت أن قوات كييف استعادت أيضاً قريتين واقعتين على القسم الجنوبي من المدينة هما أندرييفكا وكليشتشيفكا، مضيفة أن قوات كييف حررت أراض تبلغ مساحتها 51 كيلومتراً مربعاً قرب باخموت منذ بداية الهجوم المضاد.
وذكرت أن القوات الأوكرانية تواصل صد الهجوم الروسي على بلدتي أفدييفكا ومارينكا في الجنوب بدونيتسك، مشيرة إلى أن القوات الأوكرانية تحاول التقدم صوب بحر آزوف في الجنوب لشق صف القوات الروسية، ونجح التحرك في استعادة 5.2 كيلومترات في الأسبوع الماضي. وأوضحت ماليار أن أوكرانيا استعادت إجمالاً أكثر من 260 كيلومتراً مربعاً في الجنوب خلال الهجوم المضاد.
صد روسيومن جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الإثنين، إن القوات الروسية أحبطت محاولة اختراق أوكرانية في أرتيوموفسك، ودمرت مواقع للقوات الأوكرانية.
وقالت الوزارة في بيان، إن "جنود مدفعية الفيلق الثاني للجيش الروسي دمروا مواقع المسلحين الأوكرانيين الذين كانوا يحاولون الهجوم في منطقة أرتيوموفسك"، حسب وكالة تاس الروسية للأنباء.
وأضافت الوزارة أنه في جنوب دونيتسك، دمر طاقم مروحية استطلاعية هجومية روسية مركبة مدرعة للقوات الأوكرانية بضربة دقيقة من صاروخ موجه.
The Institute for the Study of War states that the battles near #Bakhmut allowed Ukraine to delay #Russian forces that could defend themselves in the Zaporizhzhia region
The Institute noted that Ukrainian defensive and counteroffensive operations in the Bakhmut area, conducted… pic.twitter.com/QsoFQPRFLC
وقال مسؤولون أوكرانيون، إن روسيا نفذت موجة جديدة من الضربات الجوية والمدفعية ضد أوكرانيا خلال الليل، ما أسفر عن مقتل شخصين في خيرسون جنوب البلاد.
وذكر حاكم خيرسون، أولكسندر بروكودين، أن رجلاً في الـ72، ومُسنة قُتلا في هجوم روسي على المنطقة، وأن 3 آخرين أصيبوا، لكنه لم يخض في تفاصيل.
وتابع أم "4 آخرين أصيبوا في الصباح بعد هجوم بطائرة دون طيار على بلدة بيريسلاف"، لافتاً أإلى ن "المحتلين تعمدوا مهاجمة مكان مزدحم وأسقطوا متفجرات قرب محطة الحافلات بالمنطقة".
موانئ حبوبوبدوره، قال حاكم منطقة أوديسا، أوليه كبير، إن منطقة إسماعيل التي تضم موانئ على نهر الدانوب لتصدير الحبوب، استُهدفت مجدداً في هجوم بطائرة دون طيار، لكنه لم يذكر تفاصيل عن أضرار في ميناء أو للبنية التحتية فيها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية روسيا باخموت أوديسا القوات الروسیة فی الجنوب
إقرأ أيضاً:
تركيا تدخل من جديد في استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
كشف مصدر دبلوماسي تركي اليوم (السبت)، أن وزير الخارجية هاكان فيدان سيعرض مجدداً استضافة أنقرة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا خلال اجتماع لزعماء أوروبيين في لندن غداً (الأحد)، وفق «رويترز».
واستضافت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، محادثات أولية بين الجانبين بعد أشهر من الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، مما ساعد في إبرام اتفاق للمرور الآمن لصادرات الحبوب في البحر الأسود.
وتقول أنقرة إن أي محادثات سلام مستقبلية يجب أن تشمل البلدين. وتدعو تركيا منذ العام الماضي إلى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار، وأعلنت ترحيبها بالمبادرة الأميركية لإنهاء الحرب، والتي خرجت عن مسارها بسبب مشادة كلامية بين رئيسَي أوكرانيا والولايات المتحدة في واشنطن أمس (الجمعة).
وقال المصدر إن فيدان سيطلع القادة الأوروبيين غداً (الأحد) على جهود تركيا لإحلال «سلام عادل ودائم» في الحرب، مضيفاً أنه سيؤكد أيضاً التزام أنقرة بسلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها.
ووفقاً للمصدر، فمن المتوقع أن يؤكد فيدان أن «تركيا التي استضافت مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا في مارس (آذار) 2022، مستعدة لتولي هذا الدور في الفترة المقبلة»، وسيشدد على أهمية أن يركز جميع الأطراف في المفاوضات على الأمن والاستقرار الإقليميين الدائمين، فضلاً عن الرخاء الاقتصادي.
وباعتبارها دولة مطلة على البحر الأسود مثل أوكرانيا وروسيا، ترتبط تركيا بعلاقات جيدة مع كلتيهما منذ بداية الحرب. كما قدمت دعماً عسكرياً لكييف، لكنها رفضت المشاركة في العقوبات الغربية على موسكو.
وزار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تركيا الشهر الماضي، في الوقت الذي كان يلتقي فيه ممثلون أميركيون وروس في الرياض لإجراء محادثات بهدف إنهاء الحرب من دون مشاركة كييف. وأجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الاثنين أيضاً محادثات في أنقرة.
واجتمع وفدان من الولايات المتحدة وروسيا في إسطنبول يوم الخميس لإجراء محادثات تهدف إلى معالجة القضايا الثنائية المتعلقة بعمل سفارتيهما. وقال زيلينسكي الأسبوع الماضي إنه يعتبر تركيا ضامناً أمنياً مهماً لأوكرانيا