الصلاة تذكر.. الأعلى للمسلمين بألمانيا يدعو للمشاركة في يوم المسجد المفتوح
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تتزامن ذكرى الأبواب المفتوحة "يوم المسجد المفتوح" في كل ألمانيا يوم 3 أكتوبر من كل سنة، والتي تتوافق مع ذكرى توحيد ألمانيا، وهي مناسبة لاستقبال الزوار في المساجد وتنظيم فعاليات فكرية وثقافية من أجل تجسير العلاقات والتعريف بالقيم الإسلامية السمحة وأهميتها في ترسيخ التعايش داخل المجتمعات ذات الصبغة التعددية.
الأعلى للمسلمين في ألمانيا يدعوا إلى المشاركة المكثفة في يوم المسجد المفتوح
وقال عبدالصمد اليزيدي الأمين العام لمجلس المسلمين بألمانيا إن هذه المبادرة يتبناها المجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا (KRM) منذ أزيد من عشرين سنة بمبادرة من المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا (ZMD)، إذ يتم في كل سنة اختيار شعار مناسب يوجه فعاليات "يوم المسجد المفتوح"، وقد وقع الاختيار هذه السنة من طرف المجلس التنسيقي للمسلمين على شعيرة الصلاة.
وشدد أنه بناء على ذلك، فإن المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا (ZMD)، يدعو عموم المساجد والمراكز الاسلامية في ألمانيا، إلى استقبال هذا اليوم ببرامج وفعاليات ثقافية وفكرية إشعاعية (محاضرات، ندوات، ورشات وأنشطة مفتوحة ومتنوعة)، مع استحضار شعيرة الصلاة باعتبارها عماد الدين وأساس انتظام شؤون المسلمين ونبع القيم الموجهة للسلوك الفردي والجماعي.
وشدد ذلك أن الصلاة تجسد روح الدين الإسلامي وقيمه، كما تمثل منطلقا للتعريف بالقيم الإسلامية وأثرها الفعال في مد جسور التعارف وبناء المشترك الإنساني على أرضية المواطنة والتنوع، بما يخدم وحدة المجتمع الألماني وتماسكه في سياق مجتمعي موحد، وهي القضايا التي يمكن معالجتها من مقاربات وزوايا متنوعة تستند على الإشكاليات الراهنة، من خلال الاستثمار في يوم المسجد المفتوح بتخطيط وتنظيم محكم، حتى يكون له الأثر في التقريب بين مختلف أطياف المجتمع والتعريف بالصورة الأصيلة للإسلام وقيمه وشعائره التي تعطي أهمية للبعد الاجتماعي والفردي معا.
مؤتمر الأوقاف الدولي الـ 34وقد شارك المجلس في مؤتمر الأوقاف الدولي الـ 34 والذي انعقد الأسبوع الماضي، وشارك فيه عددٌ من وزراء الشؤون الدينية من مختلف البلاد الإسلامية وحوالي ٢٠٠ عالم ومتخصص في المجال الديني من مختلف انحاء العالم.
وقد أشاد الدكتور الكواني بموضوع المؤتمر مؤكدًا أن اختيار وزارة الأوقاف المصرية لهذا العنوان يبرز جهدها ودورها في تجديد الخطاب الديني، لا سيما وأن موضوع الفضاء الإلكتروني بات أحد أهم الموضوعات الذي تمليها المستجدات على الساحة الدينية، والحديث عنه وعن ضوابطه أصبح واجب الوقت، موجهًا الشكر لوزير الأوقاف على هذه الدعوة الكريمة، ومشيدًا بجهوده في مجال الدعوة.
من جانبه أشاد عبدالصمد اليزيدي بالجهود التي تقوم بها وزارة الأوقاف المصرية على طريق مناقشة التحديات التي تواجه الخطاب الديني، كما أكد على أهمية استدامة التواصل بين الوزارة والمجلس الأعلى للمسلمين بما يخدم المجالات ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسجد مؤتمر الأوقاف الدولي الـ 34 الأعلى للمسلمین
إقرأ أيضاً:
"أبو شقة" يدعو لتحديث كل القوانين والتشريعات التي تتناغم مع الجمهورية الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المستشار بهاء أبو شقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، موافقته على تقرير لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل، ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 84 لسنة 1949 بشأن تسجيل السفن التجارية.
وقال أبو شقة خلال الجلسة العامة برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق: نحن بصدد مناقشة مشروع قانون مهم لا سيما وأن هذا القانون صدر منذ 1949 ومضى عليه ما يزيد عن 75 عام، والقانون في مفهومه ينظم حركة المجتمع سواء كان تنظيم عام أو في جزئية معينة، وهذا الأمر يقود إلى إننا لابد أن نكون أمام ثورة تشريعية حقيقية لنكون أمام مشروعات قوانين حديثة تتماشى وتتناغم مع الجمهورية الجديدة، وبالتالي نحن في حاجة اليوم إلى إستراتيجية وطنية بحرية.
واستكمل أبو شقة كلمته: علينا أن نكون أمام منطق القانون، واليم نحن أمام قوانين باتت بالية وعقيمة وسط مستحدثات تحدث بالعالم يوميًا، وذلك ليس في هذا القانون فحسب، بل أن هناك قوانين مضى عليها 70 و80 عام والتي تخلق بيروقراطية أمام المستثمرين، علاوة على أن "الغرامات" المقررة بالقانون الصادر في 1949 أصبحت لا تتماشى مع واقع الحال.
ودعا وكيل المجلس إلى ضرورة أن نكون أمام نظم تواكب النظم العالمية، وأن نكون أمام نصوص تشريعية تتوافق مع كل ما هو مستحدث، ووضع التسهيلات أمام المستثمر التي تحقق له مزايا وضمانات في هذا الشأن، لا أن نكون أمام نصوص عقيمة، معتبرًا أن تعديل القانون بمثابة خطوة ومقدمة على الطريق لنكون أمام خطوات جادة وراسخة لتحديث كافة القوانين التي تتوافق وتساير كل ما هو مستحدث مع الجمهورية الجديدة.