بطولة أبو ظبي اكستريم تجذب أنظار العالم بالنزال الرئيسي بين جرايسي وبن هندرسون
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أبو ظبي في 18 سبتمبر /وام/ أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة "أبوظبي اكستريم"، ADXC ، عن النزال الرئيسي لها، الذي سيتصدر النسخة الافتتاحية من البطولة، في "مبادلة آرينا" بأبو ظبي، ويجمع بين النجمين العالميين "بن هندرسون" و"نيمان جرايسي".
وتتجه أنظار العالم في 20 أكتوبر المقبل نحو أبو ظبي لمتابعة فعاليات هذه البطولة، التي تأتي تزامناً مع أسبوع أبو ظبي للتحدي، وهي الأولى من نوعها بالمنطقة والعالم، إذ تجمع بين أبرز نجوم الفنون القتالية المختلطة والجوجيتسو.
وينتظر أن يكون النزال الرئيسي محط أنظار عشاق رياضات الدفاع عن النفس، وسيتم تقديم هذا النزال في إطار فعاليات حماسية وبمشاركة جماهيرية كبيرة من مختلف أنحاء العالم.
وحرصت اللجنة المنظمة على أن يكون النزال هو الأهم والأبرز في البطولة، نظراً للتاريخ المميز للبطلين في عالم الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة وقدرتهما على إظهار قوتهما ومهاراتهما الاستثنائية في المنافسة.
ويقدم هذا النزال مزيجاً بين الرياضتين، بالإضافة لتقنيات أخرى تعتمد على التكتيك والتفكير الاستراتيجي، مع المهارات البدنية والتكتيكات الهجومية والدفاعية بالتأكيد، كما سيكون حدثاً رياضياً عالميا بارزًا، حيث يقدمان مهاراتهما الاحترافية والتقنيات الفريدة في محاولة للفوز بلقب البطولة والاحتفاظ به في تلك الليلة التاريخية.
ويمثل هذا النزال خطوة نحو تطوير رياضة الجوجيتسو ومزجها بأنماط مختلفة من فنون القتال.
وتقوم بطولة "أبوظبي اكستريم"، ADXC، باتباع نفس الأنظمة المعتمدة في بطولات الفنون القتالية المختلطة العريقة، بالتعاون مع شريكها التقني رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو، AJP.
وتمتد كل جولة 3دقائق، لتحسب نقاطها بشكل فردي لتحديد الفائز، وتبدأ النزالات بفئة الوزن الخفيف، ويتنافس الأبطال بعدها في سلسلة من النزالات الحماسية والمتنوعة، تصل إلى 10 نزالات سوبر أخرى، مما يمنح الجمهور فرصة فريدة لمتابعة مجموعة متنوعة من المهارات والأساليب المستخدمة في رياضات القتال والدفاع عن النفس.
وينضم بن هندرسون إلى النزال الرئيسي مستخدماً مهاراته في الجوجيتسو وخبرته في القفص معاً، حيث حصل على الحزام الأسود في الجوجيتسو في 2013 كما أنه بطل سابق في UFC وWEC، وشارك في "بيلاتور" ولعب العديد من النزالات الرئيسية على مدار مسيرته اللامعة في الفنون القتالية المختلطة، معتمداً على الكثير من معرفته في الجوجيتسو، وحقق 8 انتصارات بالإخضاع من أصل 30 فوزا داخل قفص النزال.
كما يستعد جرايسي، بطل العائلة الأشهر في تاريخ الجوجيتسو لخوض النزال الكبير، وهو يعلم حجم المسؤولية التي يحملها، إذ تشكل له الجوجيتسو إرثاً عائلياً يدفعه في كل مرة يتنافس فيها بإظهار قوته وتأثيره على البساط.
ويعتبر نيمان جرايسي صاحب الحزام الأسود، أحد تلامذة رينزو جرايسي الأكثر تفانياً وإصراراً في الجوجيتسو، والذي تعلم منه فنون القتال والتقنيات المختلفة، وهو أيضاً لاعب في "بيلاتور" ويمتلك سجلاً مميزا يضم 9 انتصارات بالإسقاط، من أصل 12 ، ويحمل الرقم القياسي لأكبر عدد من الإسقاطات في وزنه بالجوجيتسو، كما تمكن من الصعود على العديد من منصات التتويج في أبرز الأحداث والبطولات للبدلة وبدون بدلة.
وتمثل بطولة ADXC ، "هدية أبوظبي إلى العالم" ، وثمرة جهود عاصمة الفنون القتالية، "أبو ظبي"، والتي تعمل دائماً على تخطي الحدود في كل ما يخص التفوق والريادة والابتكار في رياضات الفنون القتالية المختلطة.
كما ستكون هذه النسخة انطلاقة لسلسلة قادمة من المحطات حول العالم، في موسم يمتد على مدار عامين، ينتهي في 2025، بالعاصمة أبو ظبي ليتوج البطل على مدى الموسم بحزام البطولة. عماد العلي/ أحمد زهران
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الفنون القتالیة المختلطة فی الجوجیتسو أبو ظبی
إقرأ أيضاً:
خليجي 26 .. حتمية التطوير او الارشفة !
بقلم : حسين الذكر ..
عند تشكل بلدان الخليج بجانبها العربي بشكلها الأخير منذ نهاية ستينات القرن الماضي او مطلع السبعينات تقريبا .. كانت الحاجة ملحة لتطوير شعوبها وانفتاحها على بعضها بمختلف التوجهات خاصة الإعلامية والشبابية والثقافية التي منها الملف الرياضي وغيره من نشاطات كانت ممهدة لاعلان الوحدة بعنوان مجلس التعاون الخليجي .. من هذا المخاض ولدت فكرة انطلاق بطولة الخليج بكرة القدم .. وكانت فكرة خلاقة جدا بل تعد جزء أساس من الأسلحة الناعمة التي دخلت قيد التنفيذ بجراة وجدارة وقد أسهمت وحققت الكثير من الأهداف المتوخاة .
ظلت هذه البطولة تحمل طابعا اخويا جماهيريا تنافسيا طيلة عقدين من الزمن والتي اشرك المنتخب العراقي فيها كضربة معلم لا تقل عن عبقرية ولادة وفلسفة البطولة .. فقد أضاف لها فعلا بريقا وقوة إعلامية وجماهيرية فضلا عن المنافسة الفنية التي تجلت بها البطولة الرابعة في الدوحة 1976 .
في التسعينات وبعد غياب العراق لاسباب سياسية بحتة وتطور والتطلع بلدان المنطقة .. فقدت البطولة الكثير من بريقها وتاثيرها بل وطموحات الدولة المشاركة فيها .. حتى ان اغلب الدول شاركت بمنتخبات الصف الثاني بعد ان تطلعت وطمحت وقفزت للبطولات القارية والدولية الرسمية .
قطعا دول الخليج لم تكن كما كانت عليه قبل خمسين عام حيث شمل التطور جميع مفاصل الدولة والمجتمع والبنى التحتية جراء السياسات الناجحة للحكومات والاستقرار السياسي والأمني الذي نعمت به .. مما جعل سقف الطموحات يتجاوز بطولة الخليج التي ظل تاثيرها الإعلامي أوسع من حجمها الفني . فقطر نظمت بطولة آسيا وكاس العالم والسعودية تشرفت بتكليف بطولة مونديال 2034 والامارات بطولاتها متنوعة …. ذلك وغيره جعل من خليجي تعد بمثابة بطولة ثانوية شرفية وربما اعدادية لبطولات اهم واكبر .
هذا الواقع ليس محظ خيال فضلا عن كونه على لسان الكثير من اعلامي وصحفي ومفكري ومسؤولي الدول المعنية وان لم يخرج للعلن بصراحة ..
في بطولة خليجي البصرة التي كانت الأقوى إعلاميا وجماهيريا لاسباب موضوعية جعلتها بهذه المنزلة اكد الشيخ خليفة بن حمد رئيس الاتحاد الخليجي على هامش البطولة قائلا : ( ان خليجي البصرة ستشكل حرجا لكل البطولات القادمة سيما من الناحية الإعلامية والجماهيرية ) . وقد كنت حاضرا المؤتمر حينها وقد عقبت بما اثنى عليه الشيخ حمد ودونه بمفكرته .. اذ قلت : ( ان بطولة الخليج لم تعد أولوية لدى القيادات السياسية والرياضية الخليجية بسبب سقف المطامح المشروعة .. مما جعلها بطولة تتآكل ذاتيا ) واقترحت تشكيل لجنة اجتماعية من المفكرين والرياضيين والاعلاميين … للدول المشاركة لعقد مؤامرات تخرج باقتراحات جديدة بما يسهم بانعاش بطولة الخليج قبل ركنها في الأرشيف الرياضي ) !