وزير الكهرباء يكشف للسومرية عن اتفاقات إستراتيجية تتعلق باستثمار الغاز وانشاء محطات انتاج
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
كشف وزير الكهرباء زياد علي فاضل، اليوم الاثنين، عن اتفاقات إستراتيجية تتعلق باستثمار الغاز وانشاء محطات لإنتاج الطاقة. وقال فاضل في حديث لـ السومرية نيوز، إن "وزارة الكهرباء أعطت أولوية كبيرة للاعتماد على مشاريع إستراتيجية مصدرها الغاز الوطني".
وتابع، "مضينا باتجاه مشاريع الدورات المركبة بقيمة 4 الاف ميكا واط بدون وقود، وانجزنا ما هو متعلق بالوزارة خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الحكومة"، مضيفا: "وقعنا عقود الكهرباء وفق البرنامج الحكومي الذي وضعه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني".
وأضاف: "نجحنا في المباشرة وتوقيع ثلاثة عقود لمشاريع الطاقات الشمسية، بمجموع 2400 ميكا واط، لإضافة طاقة دون الاعتماد على الغاز المستورد".
وأشار وزير الكهرباء الى، "المضي بجولة التراخيص الخامسة للمرحلة الأولى، ونحن في طور اعداد المرحلة الثانية، والبدء بجولة التراخيص السادسة والتي ستركز على استثمار الغاز المصاحب".
وأكد "البدء باتفاقات إستراتيجية مع شركتي (جي أي) و (سمينز) تتعلق باستثمار الغاز وانشاء محطات انتاج في محافظة البصرة"، مشيرا الى أن "هذه المشاريع ستسهم في زيادة الإنتاج".
ولفت فاضل الى أن "البرنامج الحكومي شمل أربع محطات إستراتيجية تتعلق باستخدام المحطات الحرارية والتي تعتمد على الوقود العراقي وأدرج في ثلاث محطات بمحافظات نينوى والديوانية والانبار والبصرة".
وفي وقت سابق، من صباح اليوم الاثنين، استضافت لجنة التخطيط الاستراتيجي برئاسة النائبة ليلى التميمي وزير الكهرباء زياد علي فاضل لمناقشة المنهاج الحكومي لعمل الوزارة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: وزیر الکهرباء
إقرأ أيضاً:
تحدي عدم الشراء.. إستراتيجية فعالة لكبح الإنفاق وزيادة المدخرات
يعد "تحدي عدم الشراء" طريقة بسيطة لكنها فعالة للحد من الإنفاق غير الضروري وزيادة المدخرات، كما أشارت فوربس في تقريرها الذي استعرض تجربة الكاتبة آمي سلينكر سميث مع هذا النهج.
يعتمد التحدي على الامتناع عن شراء فئة معينة من المنتجات لفترة زمنية محددة، مما يساعد على كسر أنماط الاستهلاك المعتادة وإعادة التفكير في الأولويات المالية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 26 طرق فعالة لزيادة ثروتكlist 2 of 26 طرق فعالة لزيادة ثروتكend of listوأوضحت فوربس أن الكاتبة سلينكر سميث، بدأت التجربة بالامتناع عن شراء الملابس لمدة 6 أشهر، مما ساعدها على إعادة استخدام ما لديها بطرق جديدة بدلًا من شراء المزيد، لتتجاوز مدخراتها خلال 9 أشهر ألفي دولار.
تقليل الاستهلاك وكسر دورة الشراءوأوضحت سلينكر سميث أن أولى خطواتها في التحدي كانت مراجعة نفقاتها، حيث وجدت أنها كانت تنفق بين 500 و750 دولارًا كل 3 أشهر على الملابس، رغم أن خزانتها ممتلئة بالفعل.
وقررت الامتناع عن شراء أي ملابس جديدة لمدة نصف عام، وأخبرت زوجها وصديقتها المقربة بذلك ليبقياها على المسار الصحيح.
في البداية، كان التوقف عن الشراء صعبًا، لكنها مع مرور الوقت أصبحت أكثر وعيًا بعاداتها الاستهلاكية.
إعلانبعد مرور 6 أشهر، قررت تمديد التحدي، واستمرت حتى 9 أشهر دون شراء أي قطعة جديدة، باستثناء فستان صيفي اشترته خلال إجازة، لكنها أدركت لاحقًا أنه كان قرارًا متسرعًا، حيث تبرعت به بعد عام.
هذه التجربة ساعدتها على إعادة تقييم قرارات الشراء، وتبني أسلوب أكثر وعيًا في التسوق.
فوائد غير متوقعة لتحدي عدم الشراءوبعد نجاح التحدي مع الملابس، امتدت التجربة إلى مجالات أخرى من الإنفاق، بما في ذلك:
تحدي عدم شراء البقالة: الامتناع عن شراء بعض السلع غير الضرورية والتركيز على استهلاك المخزون المتوفر في المنزل. تحدي التوقف عن تناول الطعام في الخارج: تجربة الحد من المطاعم وزيادة الاعتماد على الطهي المنزلي. تحدي المنتجات الشخصية: تقليل شراء مستحضرات العناية والتجميل، والاكتفاء بالموجود بالفعل.بدلاً من محاولة ضبط الميزانية بأساليب تقليدية، يمكن للأفراد التركيز على فئات معينة من الإنفاق وتقليلها تدريجيًا، مما يساعد في خلق عادات مالية أكثر انضباطًا
إنشاء معايير جديدة للتسوقوبعد إنهاء التحدي، أصبحت الكاتبة تتبع معايير أكثر صرامة عند التسوق، حيث تبحث عن:
جودة عالية تدوم لسنوات. ألوان وأشكال تتماشى مع الملابس الموجودة في خزانتها. قطع تحتاج إليها فعلًا بدلاً من عمليات الشراء الاندفاعية.وتُشير الكاتبة إلى أن هذا النهج ساعدها في تقليل عدد المرات التي تحتاج فيها إلى التسوق، كما قلل من الفوضى وزاد من إحساسها بالسيطرة المالية.
الانضباط المالي من خلال التحدياتوتؤكد فوربس في تقريرها أن تحدي "عدم الشراء" يعد وسيلة سريعة وفعالة للحد من الإنفاق العشوائي وتحقيق وفرة مالية ملموسة. فبدلاً من محاولة ضبط الميزانية بأساليب تقليدية، يمكن للأفراد التركيز على فئات معينة من الإنفاق وتقليلها تدريجيًا، مما يساعد في خلق عادات مالية أكثر انضباطًا.
في نهاية المطاف، يتيح هذا النهج للأفراد إعادة تقييم أولوياتهم المالية، وتقليل الإنفاق غير الضروري، وزيادة المدخرات لتحقيق أهداف مالية طويلة الأجل، مثل الاستثمار أو التقاعد المبكر.
إعلان