فاز فريق أبوظبي للزوارق السريعة بلقب بطولة العالم لزوارق فورمولا-2، بعدما حصد زورق أبوظبي 35 بقيادة راشد القمزي المركز الثاني في الجولة الثالثة قبل الأخيرة، والتي أقيمت أمس في مدينة بيسو البرتغالية.
وفاز بلقب هذه الجولة المتسابق الليتواني إدراجس ريابكو، فيما حقق زورق أبوظبي 36 بقيادة منصور المنصوري المركز الثالث، ليتوّج فريق أبوظبي بميداليتين في هذه الجولة، بالإضافة لحصد لقب البطولة هذا الموسم والاحتفال بالفوز مبكراً قبل الجولة النهائية، المقررة بمدينة “فيلا فيلها” بالبرتغال الأسبوع المقبل.

وحسم القمزي اللقب قبل نهاية البطولة بجولة كاملة بعدما وصل رصيده إلى 55 نقطة في صدارة الترتيب العام للبطولة، علماً بأنه خاض المرحلة الثالثة برصيد 40 نقطة، ليستعيد فريق أبوظبي بهذه النتيجة لقب البطولة الذي حققه في 2021.
وتوجه سالم الرميثي مدير عام نادي أبو ظبي للرياضات البحرية بالتهنئة للقيادة الرشيدة والشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، على هذا الإنجاز الكبير في بطولة العالم.
وأكد أن استعادة اللقب جاءت بعد عمل دؤوب ومتواصل للطاقم الفني والإداري للفريق قبل بداية الموسم، والتحضير المبكر للمنافسة، وأوضح: “بدأنا التحضير مبكراً للمنافسة بتوجيهات الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، ووضعنا الخطط كي يتوج فريق أبو ظبي باللقب هذا الموسم، وهو ما تحقق قبل نهاية البطولة بجولة كاملة، بوصول القمزي للنقطة 55”.
وأشار إلى أن القمزي انطلق بقوة منذ الجولة الأولى لتحقيق المركز الأول، ثم تابع بعد ذلك مرحلة المنافسة في الجولة الثانية وحقق المركز الأول أيضاً، وواصل الأداء القوي في الجولة الثالثة، ليحصد اللقب بفارق النقاط عن أقرب منافسيه، بغض النظر عن النتيجة التي سيحققها في الجولة الرابعة الختامية.
من جهته عبر راشد القمزي عن سعادته بتحقيق اللقب الرابع في البطولة والوصول لهذه المكانة المتميزة على خارطة المنافسة، وقال : “انطلاقة السباق في الجولة الثالثة كانت صعبة، والبوابة الأولى كانت تتطلب الكثير من التركيز لحظة التجاوز، وبقيت في المركز الثاني مفضلاً عدم المغامرة بتجاوز المتصدر للحفاظ على حظوظي بتحقيق اللقب”.
وأضاف أنه سيخوض الجولة الختامية الأسبوع المقبل بطموح الفوز وتحقيق المركز الأول أيضاً، بدون ضغوط، لإنهاء الموسم على منصة التتويج.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی الجولة

إقرأ أيضاً:

بخدمة نحو 5.3 مليون مسافر.. مطار الملك عبدالعزيز الدولي يحقق أرقامًا تشغيلية قياسية خلال “موسم ذروة العمرة 1446هـ”

حقق مطار الملك عبدالعزيز الدولي أرقامًا تشغيلية قياسية خلال الفترة من 1 رمضان حتى 7 شوال 1446 (موسم ذروة العمرة)؛ إذ استقبل وودع نحو 5.3 مليون مسافر.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة مطارات جدة المهندس مازن بن محمد جوهر أن موسم ذروة العمرة الحالي شهد تنفيذًا متقنًا للخطط التشغيلية، أسهم في سرعة إتمام إجراءات المعتمرين، وتقليص الفترة الزمنية لانتظارهم في منطقة الإجراءات، بما يتوافق مع النمو المتزايد لحركة المسافرين من ضيوف الرحمن القادمين لأداء مناسك العمرة عبر صالات المطار.
وبيَّن أن مطار الملك عبدالعزيز نجح في استقبال وتوديع نحو 5.3 مليون مسافر، من خلال 31.5 ألف رحلة جوية، فيما تم مناولة 6.4 مليون حقيبة.
وقال: “إن اكتمال خطط المطار التشغيلية لم يكن ليتحقق لولا فضل الله تعالى، ثم توجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله- والمتابعة المستمرة من إمارة منطقة مكة المكرمة، ووزير النقل والخدمات اللوجستية، ورئيس هيئة الطيران المدني، والرئيس التنفيذي لمطارات القابضة، الذين يتابعون بصفة مستمرة جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في المطار.
وأشاد في الوقت نفسه بجهود كافة الجهات العاملة بالمطار دون استثناء، من خلال منظومة عمل جماعي، تجسدت في روح الفريق الواحد، والعمل تحت مظلة واحدة، للوصول لما يشرف بلادنا الغالية من خدمة ضيوف الرحمن.

مقالات مشابهة

  • مطار الملك خالد الدولي يحقق المركز 24 في قائمة «سكاي تراكس» 2025
  • مطار الملك خالد الدولي يحقق المركز 24 في قائمة “سكاي تراكس 2025”
  • منتخب الشباب يحقق المركز الأول بالفرق في البطولة العربية للجودو بالأردن
  • «شرطة أبوظبي»: إفساح الطريق لمركبات الطوارئ يضمن الاستجابة السريعة للحوادث
  • “مكة” تحقق المركز الـ39 وفق مؤشر IMD للمدن الذكية 2025
  • الريال اليمني يحقق تحسنا جديدا أمام العملات الأجنبية اليوم.. تغير مفاجئ
  • شاهد بالصورة والفيديو.. في لفتة نالت الإشادة والتقدير.. الفنان محمد بشير يحقق لفتاة سودانية أمنيتها ويتعهد لها بالغناء في حفل زواجها “مجاناً”
  • بخدمة نحو 5.3 مليون مسافر.. مطار الملك عبدالعزيز الدولي يحقق أرقامًا تشغيلية قياسية خلال “موسم ذروة العمرة 1446هـ”
  • بعد حسم المارد الأحمر اللقب.. الأهلي يصطدم بالزمالك في ختام دوري محترفي اليد
  • ميدفيديف: “ستارت-3” فشلت في تقليل الخطر النووي وواشنطن حلفاؤها يتحملون المسؤولية