القدس المحتلة - ترجمة صفا

أصيب جيب عسكري إسرائيلي، ظهر الاثنين، بالرصاص بفعل إطلاق مقاومين النار باتجاه قوة من جيش الاحتلال شمال شرقي جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، في حدث هو الثاني منذ الصباح.

وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن مسلحين أطلقوا النار باتجاه دورية عسكرية قرب كيبوتس "ميراف"، المقام على أراضي جلبون.

وأشار إلى إصابة الجيب العسكري بأضرار جراء إطلاق النار، دون وقوع إصابات بين الجنود.

ولفت إلى أن قوات الاحتلال بدأت ملاحقة منفذي عملية إطلاق النار.

وجاءت عملية إطلاق النار في جنين بعد ساعات من استهداف مقاومين صباح اليوم جنود الاحتلال على حاجز دير شرف غربي مدينة نابلس شمالي الضفة.

وأفادت مصادر محلية بأن محيط الحاجز شهد استنفارًا لقوات الاحتلال، في وقت وصلت مركبات إسعاف إسرائيلية للمكان.

وتصاعدت بشكل ملحوظ مؤخرًا عمليات إطلاق النار باتجاه قوات الاحتلال والمستوطنين في مناطق شمالي الضفة الغربية؛ ما أدى لوقوع إصابات وقتلى.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: إطلاق نار مقاومة الضفة جنين مقاومة إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

قناة عبرية: قرار إسرائيلي مرتقب بهجمات مختارة على غزة للضغط على حماس

أفادت مصادر إسرائيلية، السبت، بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد يقرر شن "هجمات مختارة" على قطاع غزة،  وذلك بالتزامن مع استشهاد 9 فلسطينيين في بيت لاهيا جراء غارة إسرائيلية على وقع تنصل "إسرائيل" من اتفاق وقف إطلاق النار برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية.

وقالت القناة "12" الإسرائيلية نقلا عن مصادر لم تسمها، إن "المستوى السياسي برئاسة نتنياهو قد يقرر هذا المساء تصعيد العمليات العسكرية بشكل محدود في قطاع غزة".

وأوضحت أن هذه الهجمات التي تأتي ضمن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في خرق اتفاقية وقف إطلاق النار، تهدف إلى "الضغط" على حركة المقاومة الإسلامية "حماس".


وفي وقت سابق السبت، استشهد 9 فلسطينيين بينهم ثلاثة صحفيين جراء استهداف طائرات الاحتلال فريقا إغاثيا في بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة كان يشرع بتوزيع خيام مؤقتة على أصحاب المنازل المدمرة.

وقال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، إن الصحفيين الثلاثة الشهداء كانوا ضمن فريق إعلامي يوثق أعمال إغاثية شمال غزة، معتبرا الهجوم "جريمة حرب" تستهدف حرية الصحافة والعاملين في مجال الإعلام والإغاثة.

يأتي هذا التطور ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت حكومة الاحتلال منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.

والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.

وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.


في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".

وتريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.

بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

مقالات مشابهة

  • 150 شهيدا في غزة منذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • جنود إسرائيليون يحوّلون احتفالات المساخر لرعب بإطلاق النار العشوائي في غزة
  • قناة عبرية: قرار إسرائيلي مرتقب بهجمات مختارة على غزة للضغط على حماس
  • جيش الاحتلال يقتحم بلدة قباطية جنوبي جنين بالضفة الغربية
  • تصعيد إسرائيلي خطير في مدن وبلدات الضفة الغربية
  • 4 شهداء فلسطينيين بقصف إسرائيلي جنوب غزة
  • 3 إصابات في قصف إسرائيلي شرق مدينة رفح الفلسطينية
  • حماس: نُرحّب بأي مقترحات تدفع باتجاه تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • جيش الاحتلال يزعم إطلاق النار على متسللين من الأردن واعتقالهم
  • إصابة مستوطن صهيوني بعملية إطلاق نار في سلفيت بالضفة الغربية المحتلة