عبرت الشيف اللبنانية عبير، الطباخة الأكثر شهرة بالوطن العربي، عن إعجابها الكبير باللباس التقليدي الجزائري. خلال رحلتها الأخيرة التي قامت بها إلى الجزائر.

وقالت الشيف اللبنانية عبير “التنوع الثقافي الجزائري يعبر عن قوة وضخامة تراثه من شرقه الى غربه. وكل لُبسة تقليدية جزائرية تروي تاريخ عن ربوع الوطن وعظمته”.

وأضافت أميرة ديزني العربية “أعجبني جداً ولفتني تمسُك الشعب الجزائري بالزي التقليدي والتراثي والتزامهم به. في جميع المناسبات والاعراس”.

كما أعجب الشيف عبير التنوع الكبير بالازياء التقليدية من حيث الشكل والتصميم. مشيرة أنه أروع ما في الأمر أن حالفها الحظ وارتدت بعضا من هذه الثروات رائعة الجمال والتصميم.

وغادرت الشيف عبير الجزئر يوم أول أمس السبت، بعد زيارة قصيرة اكتشفت من خلالها جمال الجزائر وجمال شعبها.

وعبرت الشيف اللبنانية والتي تملك أزيد من 23.6 مليون متابع على موقع التيك توك، عن حزنها لمغادرة الجزائر.

وأكدت أنها لم تشارك تفاصيل زيارتها للجزائر بسبب رغبتها بالاستمتاع بالرحلة مع علمها أنها ستكون قصيرة. وكشفت أنها كانت تتمنى لو توقف الوقت بالجزائر.

وفي إجابتها على أسئلة المتابعين على صفحتها بانستغرام، قالت الشيف عبير: “لو أظل سنة وأنا أتحدث عن الجزائر، لن أكمل.. لدي الكثير من الكلام لأحكيه لكم عن الجزائر… بس باختصار كنت أحب أهل الجزائر هلا صرت أعشقهم”.

كما أوضحت الشيف عبير، أن زيارتها للجزائر كانت سريعة، ووعدت جمهورها بزيارة ثانية قريبا، أين ستزور ولايات جديدة وتصورها.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب

السويد – على مدى العقود الماضية، اعتمد الأطباء على قياس مستويات الكوليسترول في الدم كأداة رئيسية لتحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ورغم أن هذا الفحص أتاح للأطباء تحديد الأشخاص المعرضين لمشاكل صحية خطيرة، فإن الباحثين في مجال الطب ما زالوا يسعون لاكتشاف طرق أكثر دقة لتحليل هذا الخطر.

وبهذا الصدد، أجرى فريق من الباحثين في جامعة تشالمرز للتكنولوجيا في السويد وجامعة هارفارد في الولايات المتحدة، دراسة جديدة توصلت إلى أن قياس مؤشرين للبروتينات الدهنية في الدم قد يكون أكثر دقة في تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالاختبارات التقليدية لقياس الكوليسترول.

ويعد الكوليسترول من العوامل الرئيسية التي تساهم في خطر الإصابة بأمراض القلب. وهو مادة شبيهة بالدهون في الدم، ضرورية لبناء الخلايا وإنتاج بعض الفيتامينات والهرمونات. لكن عندما تتراكم مستويات عالية من الكوليسترول في جدران الأوعية الدموية، قد يؤدي ذلك إلى تكوّن اللويحات التي يمكن أن تسبب انسدادا في الأوعية الدموية، ما يتسبب في نوبات قلبية أو سكتات دماغية.

وينتقل الكوليسترول عبر الدم بواسطة البروتينات الدهنية، والتي تنقسم إلى 4 فئات رئيسية. ويحتوي 3 من هذه الفئات على بروتين يسمى “البروتين الدهني ب” (apoB)، الذي إذا وُجد بكميات كبيرة يمكن أن يترسب في جدران الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، لذلك يطلق عليه “الكوليسترول الضار”. بينما يساعد البروتين الدهني الرابع، الذي يسمى البروتين الدهني عالي الكثافة، في إزالة الكوليسترول الزائد من الدم، ويعرف بالكوليسترول الجيد.

وبدلا من قياس مستويات الكوليسترول بشكل تقليدي، ركز الباحثون على البروتينات الدهنية التي تحمل الكوليسترول الضار، حيث يمكن أن تكون هذه البروتينات أكثر دلالة على خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل.

وفي الدراسة، حلل الباحثون عينات دم من أكثر من 200 ألف شخص في البنك الحيوي البريطاني، ممن لا يعانون من أمراض قلبية، لقياس عدد وحجم البروتينات الدهنية المختلفة. وتم التركيز بشكل خاص على الفئات الحاملة لبروتين apoB. ومن خلال متابعة المشاركين لمدة تصل إلى 15 عاما، فحص الباحثون العلاقة بين أنواع البروتينات الدهنية والنوبات القلبية المستقبلية.

وتم التحقق من صحة النتائج في دراسة سويدية مستقلة، ما سمح للباحثين بإجراء تقييم شامل.

ويقول مورزي: “وجدنا أن apoB هو أفضل مؤشر لاختبار خطر الإصابة بأمراض القلب”. وبما أن apoB يشير إلى العدد الإجمالي لجزيئات “الكوليسترول الضار، فإن قياسه يوفر اختبارا أكثر دقة من اختبارات الكوليسترول التقليدية”.

وأظهرت الدراسة أن الاختبارات التقليدية لقياس مستويات الكوليسترول قد تقلل من تقدير خطر الإصابة بأمراض القلب لدى نحو مريض من كل 12 مريضا. ومع ذلك، يمكن أن يوفر اختبار apoB دقة أكبر في تحديد المخاطر، ما يساهم في إنقاذ الأرواح. كما كشفت الدراسة أن عدد جزيئات apoB هو العامل الأكثر أهمية عند قياس خطر الإصابة بأمراض القلب.

وأظهرت الدراسة أيضا أن البروتين الدهني (أ) يعد جزءا مهما في تحديد الخطر، على الرغم من أن تأثيره يكون أقل من عدد جزيئات البروتين الدهني (ب). وتمثل مستويات البروتين الدهني (أ) أقل من 1% من إجمالي البروتينات الدهنية لـ”الكوليسترول الضار” في معظم الأشخاص. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة لهذا البروتين تكون لديهم مخاطر أعلى بشكل كبير للإصابة بأمراض القلب.

وأوضح الباحثون أن اختبار الدم الذي يقيس apoB والبروتينات الدهنية الأخرى سيكون متاحا تجاريا، ورخيصا وسهل الاستخدام.

نشرت الدراسة في المجلة الأوروبية للقلب.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • التصوف التقليدي والمعاصر في السودان: قراءة مقارنة في ضوء التحولات الاجتماعية والسياسية
  • الجزائر تتصدر البطولة العربية 24 لألعاب القوى بوهران بعد يومين من التألق الذهبي
  • أميرة فتحي تتألق بجلسة تصوير على الحصان بشاطئ الاسكندريةl خاص
  • بيان مشترك.. زيارة رئيس الجمهورية اللبنانية إلى الإمارات العربية المتحدة
  • البطولة العربية لألعاب القوى: ذهبيتان وفضية لسيدات الجزائر
  • الكونغو الديمقراطية توجه صفعة قوية للنظام الجزائري وتعلن دعمها سيادة المغرب وتكذيب إعترافها بالبوليساريو
  • عامر عبد النور: “فخور بإهداء الجزائر أول ميدالية ذهبية في البطولة العربية”
  • خطوة بخطوة.. وصفة الشيف نجلاء الشرشابي لعمل مخبوزات بالكاكو والشوكولاتة
  • الشل والشبك.. مهرجان كوردي يحتفي بالهوية والزي التقليدي في زاخو (صور)
  • أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب