اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المحتجين على الإصلاح القضائي بـ"توحيد القوى مع إيران ومنظمة التحرير الفلسطينية"، مما أثار جدلا استدعى التوضيح من مكتبه.

نتنياهو قبل توجهه إلى نيويورك يطلب من مسؤول إيراني عدم التهديد ويتوعده برد قوي (فيديو)

وفي حديثه للصحفيين الإسرائيليين قبل مغادرته الولايات المتحدة، قال نتنياهو إن "من ينظم الاحتجاجات يفعل ذلك بأموال كثيرة ومظاهرات مدعومة ماليا.

لقد جعلوا من إغلاق الطرق أمر طبيعي، وجعلوا من رفض الخدمة في قوات الاحتياط في الجيش أمر طبيعي، وهم يشوهون سمعة إسرائيل أمام العالم. يبدو الأمر طبيعيا بالنسبة لهم".

وأضاف: "إننا نرى أشخاصا ينضمون إلى منظمة التحرير الفلسطينية وإيران. لم يعد هناك شيء يفاجئني".

Flying out to SF (meet @elonmusk ) & UN- PM Netanyahu equates Israeli protesters to PLO & Iran, though they are not protesting against the state of Israel rather against him personally. He also says that he never acted liked that when was in the opposition, which is not true pic.twitter.com/p2Lmq5h8vA

— ‏Tal Schneider טל שניידר تال شنايدر (@talschneider) September 17, 2023

وتعرض نتنياهو لانتقادات واسعة بسبب تصريحه، وقال زعيم المعارضة يائير لابيد إنه لا يوجد شخص "دمر صورتنا في العالم أكثر من نتنياهو في الأشهر الأخيرة".

كما رد زعيم حزب الوحدة الوطنية، بيني غانتس، على تصريحات نتنياهو، قائلا إن المتظاهرين "وطنيون يحبون البلاد، بينما الضرر الهائل الذي يسببه نتنياهو للمجتمع الإسرائيلي لن يتم حله حتى من خلال ألف خطاب ناري في الأمم المتحدة".

وأصدر مكتب نتنياهو بيانا توضيحيا جاء فيه: "عندما استخدم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كلمة الإنضمام، كان يعني أنه عندما يمثل رئيس وزراء إسرائيل دولة إسرائيل في الأمم المتحدة، فإن المواطنين الإسرائيليين سوف يتظاهرون في نفس الوقت مع مؤيدي منظمة التحرير الفلسطينية ومن يدعو إلى مقاطعة إسرائيل. وهو أمر ما لم يحدث من قبل".

وأضاف: "نأمل أن يستغرق المتظاهرون الإسرائيليون عدة دقائق على الأقل للاحتجاج ضد أولئك الذين ينكرون حق دولة إسرائيل في الوجود".

ويخطط قادة الاحتجاج لمطاردة نتنياهو خلال زيارته للولايات المتحدة التي تستغرق سبعة أيام، وقد عرضوا الأسبوع الماضي رسالة على مبنى الأمم المتحدة في مدينة نيويورك كتب عليها: "لا تصدقوا وزير الجريمة نتنياهو. احموا الديمقراطية الإسرائيلية".

Israeli protest movement projected anti-Netanyahu messages onto UN building ahead of the PM’s visit to NY next week.

“Don’t believe Crime Minister Netanyahu,” it read. “Protect Israeli democracy.”

The NY organizers say it’s “just a small taste of what is awaiting” Netanyahu. pic.twitter.com/O0J4t5Gwxb

— Jacob N. Kornbluh (@jacobkornbluh) September 11, 2023

وقال المتظاهرون في بيان إن "الشعار المرسوم على جدار مبنى الأمم المتحدة هو مجرد لمحة بسيطة عما ينتظر نتنياهو أثناء زيارته لمدينة نيويورك. سننتظر لتحيته. في الجو، في البر وفي البحر. العالم كله سيعرف أن نتنياهو كاذب. لن نسمح له بتشويه سمعة إسرائيل وخداع زعماء العالم بخطاباته".

Wow. Israeli protestors beat Netanyahu to New York, project on UN building “Don’t Believe Crime Minister Benjamin Netanyahu”. This is gonna be some week. Video: pic.twitter.com/aeRn7EO6UR

— Joyce Karam (@Joyce_Karam) September 17, 2023

المصدر: jewish news + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا احتجاجات بنيامين نتنياهو تل أبيب نيويورك الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الجزائر تتحدث عن خنجر غرزته إسرائيل في قلب الأمم المتحدة

دعا ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، اليوم الاثنين، إلى ضرورة التصرف بشكل سريع ومنع المزيد من التدهور في قطاع غزة.

وقال بن جامع، في كلمة له اليوم أمام مجلس الأمن الدولي، إن الوضع الحالي في فلسطين نتيجة لسياسات السلطات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين والقضية الفلسطينية، مشددا على ضرورة الوقوف في وجه هذه الانتهاكات باستخدام الأدوات الإدارية.

ولفت بن جامع إلى أن 62 شاحنة فقط دخلت إلى قطاع غزة خلال الـ10 أيام الأولى من شهر سبتمبر مؤكدا أن وقف النار في غزة هو أمر حتمي دون أي شروط.

وشدد بن جامع على ضرورة التنسيق بين الوكلات من أجل التدخل في قطاع  غزة، مؤكدا على أهمية دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والحفاظ على استمرارية عملها.

وأشار إلى أن "الأونروا" فقدت مؤخرا  6 من موظفيها، مؤكدا أنه أمر جد خطير وانتهاك صارخ للاتفاقيات الدولية.

وأضاف أن حادثة الهجوم على موظفي “الأونروا” والأفراد تعد بمثابة خنجر في صميم مبادئ القانون الدولي، مؤكدا أنه كلما طال أمد الإفلات من العقاب تصبح القوانين الدولية دون أهمية.

وفي ذات السياق أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان،في وقت سابق، أن استمرار إسرائيل في عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يمثل "جريمة حرب".

وفي وقت سابق، اتهم المحقق المستقل للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء السلطات الإسرائيلية بتنفيذ "حملة تجويع" ضد الفلسطينيين أثناء الحرب في قطاع غزة، وهو الاتهام الذي تنفيه إسرائيل بشدة.

وأكد رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل يوم الاثنين، أن نحو 1200 شاحنة مساعدات من الاتحاد الأوروبي متوقفة في الجانب المصري، وسط رفض إسرائيلي بدخولها بينما يعاني الفلسطينيون من المجاعة.

كما أعرب بوريل عن شكره للدولة المصرية على "جهودها الكبيرة وتعاونها" في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وطالب بوقف فوري لإطلاق النار في القطاع، واصفا ما يحدث بأنه "أمر مروع وانتهاك جسيم لحقوق الإنسان"، مشيرا إلى أن "قطاع غزة يواجه مأساة حقيقية من صنع الإنسان".

مقالات مشابهة

  • رابطة العالم الإسلامي ترحب بقرار الأمم المتحدة المطالب بإنهاء الاحتلال في فلسطين
  • وزير الخارجية اللبناني الأسبق: ما قامت به إسرائيل من تفجيرات إرهابية طالت المدنيين (فيديو)
  • إسرائيل ترد على قرار الأمم المتحدة بشأن إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية
  • إسرائيل ترد على قرار الأمم المتحدة بشأن إنهاء الاحتلال
  • الأمم المتحدة: اعتماد قرار مطالبة إسرائيل بإنهاء احتلالها لفلسطين
  • كابوس نتنياهو.. هل تُدان إسرائيل بجرائم الحرب والإبادة؟
  • الأمم المتحدة: إسرائيل أصدرت 55 أمر إخلاء لسكان غزة منذ بداية الحرب
  • غوتيريش : “لا شيء يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين”
  • الجزائر تتحدث عن خنجر غرزته إسرائيل في قلب الأمم المتحدة
  • غانتس يتهم نتنياهو بـانفصام في شخصيته