أعلنت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، أن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يعاني من نقص في التمويل لمساعدة المناطق الساخنة على خلفية أزمة أوكرانيا.

إقرأ المزيد الأمم المتحدة تخفض المساعدات الغذائية للصومال رغم جوع ثلث السكان

وأضافت في مقابلة مع شبكة ABC: "ندرك الحاجة إلى دعم أوكرانيا ولكن هناك مناطق ساخنة أخرى في العالم تعاني من نفس الوضع اليائس الذي تعيشه أوكرانيا".

وأضافت أن برنامج الأغذية العالمي لا يستطيع الآن تمويل برنامج الغذاء في أفغانستان "حتى نهاية أكتوبر"، وفي حال عدم القدرة على زيادة التمويل، سيتعين إيقاف البرنامج "ما سيؤدي إلى المجاعة" في أفغانستان.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "تايمز أوف إنديا" نقلا عن بعثة برنامج الأغذية العالمي في كابل، أن المساعدات لأفغانستان تعاني من انخفاض بسبب نقص التمويل، يمكن أن يؤدي إلى "وضع كارثي" لـ90% من سكان المناطق النائية في أفغانستان مع اقتراب فصل الشتاء.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة مساعدات إنسانية برنامج الأغذیة العالمی

إقرأ أيضاً:

إعادة الإعمار بين فكي التمويل والشروط الأميركية

كتب معروف الداعوق في" اللواء": يبدو ان اطلاق عملية اعادة الاعمار المطلوبة، مايزال دونها عوائق وصعوبات عديدة، تجعل من امكانية تسريع المباشرة بها وضمن الوقت الطبيعي، صعبة إن لم تكن معقدة وشبه مستحيلة، في ظل الظروف السائدة حاليا، ما يعني ضمنيا، ان كل الوعود المقطوعة لتسريع خطى عملية اعادة الاعمار، تبقى مجرد وعود، اذا لم تتبدل الظروف وتزول العوائق واهمها، طلب الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، ربط عملية اعادة الاعمار بنزع سلاح حزب الله، بموجب اتفاق وقف اطلاق النار وتنفيذ القرار الدولي رقم١٧٠١، واطلاق مسار سياسي داخلي يقلص نفوذ الحزب وتاثيره بالواقع السياسي، خلافا لما كان عليه خلال العقدين الماضيين .
ويأتي استمرار القوات الإسرائيلية بخرق وقف اطلاق النار،  واحتلالها لبعض مناطق الجنوب، ومواصلتها قصف مواقع ومراكز عسكرية بحجة انها تابعة لحزب الله، واستهداف كوادر وعناصر الحزب، والمواطنين داخل القرى والبلدات الجنوبية، واتهامات إسرائيل من جهتها للحزب، بخرق اتفاق وقف اطلاق النار من العوامل السلبية التي تعيق عملية اعادة الاعمار، وتبقي المناطق المدمرة، رهينة الموقف الاميركي على وجه الخصوص، باعتبار الولايات المتحدة الأميركية، الدولة الوحيدة التي تستطيع التأثير على إسرائيل. 
وما دام الموقف الاميركي متماهياً  مع الموقف الإسرائيلي،بالنسبة للتغاضي عن  الاحتلال الإسرائيلي  لبعض مناطق الجنوب والاصرار على اضعاف تأثيرحزب الله، في المعادلة السياسية الداخلية، هذا معناه ربط عملية اعادة الاعمار المطلوبة في مختلف المناطق اللبنانية المتضررة، بتنفيذ الشروط الاميركية المعلنة والمخفية منها والاسرائيلية وراءها، ليس من الناحية السياسية فقط، ولكن لناحية تمويلها مادياً ايضا، باعتبار الولايات المتحدة الأميركية أحد الممولين لهذه العملية، او صاحبة التاثير الأقوى على الدول والصناديق والمؤسسات المالية والاستثمارية بالعالم، ومن دون موافقتها، واعطائها الضوء الأخضر لتمويل العملية، يصعب تأمين الاموال اللازمة لاعادة الاعمار في لبنان من مصادر أخرى.
 

مقالات مشابهة

  • الصحة تبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سبل تعزيز التعاون المشترك
  • الأمم المتحدة: إثيوبيا بحاجة إلى ملياري دولار للاستجابة الإنسانية في 2025
  • الأمم المتحدة تحث على وقف الأعمال العدائية في سوريا وحماية المدنيين
  • الأمم المتحدة تدعو بريطانيا لاستقبال مزيد من اللاجئين الأفغان
  • في اليوم العالمي للمرأة..الأمم المتحدة تطالب طالبان برفع القيود على الأفغانيات
  • برنامج الأغذية العالمي: الملايين بمنطقة الساحل معرضون لخطر المجاعة
  • إعادة الإعمار بين فكي التمويل والشروط الأميركية
  • «دبي للمستقبل» تعلن تمويل 24 مشروعاً بحثياً من 13 جامعة ومؤسسة أكاديمية
  • أوربان: أوروبا لا تستطيع تمويل أوكرانيا دون واشنطن
  • رئيس وزراء المجر: تمويل أوكرانيا يدمر أوروبا