الصحفي أشرف أبو عمرة يصل تركيا للعلاج
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
وصل المصور الصحفي الفلسطيني أشرف أبو عمرة الى مدينة إسطنبول في تركيا اليوم الاثنين لتلقي العلاج إثر تعرضه لإصابة في يده اليمنى، مساء الجمعة، بقنبلة غاز إسرائيلية، أثناء تغطيته لتظاهرات انطلقت قرب السياج الأمني الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.
وقال المصور الصحفي أشرف أبو عمرة، إنه "وصل إلى مدينة إسطنبول لتلقي العلاج إثر أصابته بشكل مباشر، بقنبلة غاز في يده اليمنى أثناء تغطيته لتظاهرات شرقي مدينة خانيونس (جنوب)، مساء الجمعة".
وأضاف أن يده اليمنى "أصيبت بتهتك كبير وتلف في الأعصاب والأوتار وهي بحاجة للعلاج، لإنقاذ جزء منها من البتر".
وأوضح أشرف أبو عمرة أن "الجنود الإسرائيليين الذين تواجدوا على الجانب الآخر من السياج، تعمدوا إطلاق النار وقنابل الغاز الموجّهة صوب الصحفيين العاملين في الميدان".
وبيّن أن "وكالة الأناضول التركية، سخرت جهودها منذ اللحظة الأولى من إصابته، لإنقاذ يده من البتر وإخراجه للعلاج في تركيا".
وختم حديثه قائلا، إنه "يثمن دور تركيا في علاج مصابي الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية".
المصدر : وكالة سوا - الاناضولالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مؤسسة السرطان في إب تطلق نداء استغاثة لإنقاذ المرضى
الوحدة نيوز:
أطلقت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان فرع محافظة إب، نداء استغاثة لإنقاذ حياة الآلاف من المصابين بالسرطان في المحافظة، بما يضمن استمرارها في تقديم الخدمات الصحية للمرضى، مشيرة إلا أنها تفتقر لمصادر دعم ثابتة، خاصة في وقت يشهد مركز علاج الأورام التابع لها حالات متزايدة وإقبالاً كبيراً، في ظل أوضاع إنسانية واقتصادية صعبة تمر بها البلاد.
وقالت المؤسسة، في بيان بعنوان (أنقذوا مرضى السرطان)، حصلت “الوحدة” عليه، إن مركز الأمل لعلاج الأورام التابع لها يعاني من نفاد الأدوية المساعدة وبعض الأصناف من الأدوية الكيماوية، بالإضافة إلى الاحتياج الضروري لتوفير موازنة الأشعة والكشافات والصبغات، والموازنة التشغيلية لمركز الأمل ومركز الحياة للكشف المبكر عن سرطان الثدي ليتمكنا من تقديم خدماتهما الصحية الداخلية والخارجية لأكثر من (۷۰۹۵) مصابا بهذا الداء.
ودعت المؤسسة السلطة المحلية بالمحافظة وكافة التجار والمسؤولين ورجال الخير وكذا الدول الإقليمية والمنظمات الدولية والإنسانية منها والإغاثية، إلى “سرعة مد يد العون بما يخفف من وطأة الكارثة المحدقة وينقذ أرواح المرضى كواجب ديني وإنساني ووطني وأخلاقي.
يُشار إلى أن هذا النداء يأتي بالتزامن مع إطلاق المؤسسة حملتها السنوية بعنوان “1-1سأبدأ عامي بخير” للعام 2025م، والتي تستهدف من خلالها جميع شرائح المجتمع لمد يد العون وإنقاذ هذه الفئة من المرضى.