قريبًا: ستتمكّن من التجول في قلعة الميراني
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
رصد – أثير
وقّعت وزارة التراث والسياحة اليوم على عقد إدارة وتشغيل وتوظيف قلعة الميراني بولاية مسقط مع شركة منتجعات وفنادق جبال الحجر. وقّع على الاتفاقية عن وزارة التراث والسياحة، سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد بن خلف الخروصي وكيل الوزارة للتراث، فيما وقع عليها من جانب الشركة المهندس خالد بن حمد البوسعيدي – المفوض بالتوقيع بالإنابة عن الرئيس التنفيذي للشركة بمكتب سعادته بديوان عام الوزارة.
ويأتي التوقيع على هذه الاتفاقية وفقاً لوكالة الأنباء العُمانية ضمن جهود الوزارة لتوظيف التراث المعماري وضمان استدامته وتعظيم الاستفادة منه مما يسهم في توفير فرص عمل مباشرة و غير مباشرة وتمكين القطاع الخاص من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة لإيجاد منافذ تسويق للحرفيين وإثراء السياحة من خلال مشروعات ذات قيمة مضافة للمجتمع المحلي وإعادة إحياء مواقع التراث الثقافي عملا برؤية عُمان 2040م والبرامج الاستراتيجية للخطة التنموية العاشرة.
كما تهدف الوزارة إلى تطوير وتأهيل وتوفير وجهات وتجارب سياحية متنوّعة تسهم في تنويع المنتج السياحي وتعظيم الفائدة من التراث الثقافي والمعالم التاريخية من وجهات ومقاصد سياحية، وإبراز الحضارة العمانية وعراقة التراث الثقافي العُماني وثقافته الأصيلة./العُمانية/محمد السيفي
تقع قلعة الميراني ناحية الغرب إلى الجنوب قليلا من مستوي قلعة الجلالي، ترجع بعض المصادر تسميتها بقلعة الميراني نسبة إلى الكلمة البرتغالية (Almirante) ومعناها (Admiral) والتي أخذت بدورها من الاصطلاح العربي أمير البحار ولذلك يمكن القول بأنها “قلعة أمير البحار”، كما أطلق عليها حصن القبطان نسبة إلى القائد (Dom joao da Lisboa) ، فيما أطلق عليها البرتغاليون أيضا حصن القائد لأنها كانت تحتوي على مقر قائد الحامية، كما قيل بأنها سُميت بالميراني نسبة إلى أحد قادة الفرس الذين احتلوا مسقط عام (1150هـــ/ 1737م).
وكانت “أثير” نشرت موضوعاً سابقاً عن القلعة يمكن الاطلاع عليه عبر هذا الرابط
بالصور: تعرّف على “قلعة أمير البحار” الموجودة في مسقط
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة الجوف ينوه بحرص القيادة واهتمامها بالتراث الوطني
أكّد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف, نجاح رؤية المملكة 2030 في توثيق التراث العمراني السعودي، وهو ما يجسد حرص واهتمام القيادة الرشيدة على دعم وتوثيق ورعاية التراث الوطني، وإبراز تراث المملكة العريق، ودعم وتأهيل المواقع الأثرية والتراثية، وتهيئتها للإسهام في بناء الوعي والمعرفة بالتاريخ المجيد لهذه البلاد المباركة؛ لتكون شاهدًا ملموسًا للأجيال القادمة، وصونه والمحافظة عليه من الاندثار.
جاء ذلك خلال حديث سموه في اللقاء السابع والخمسين من جلسات “ليالي الجوف” التي يعقدها مع أبناء المنطقة بشكل دوريّ، وقد أقيم تحت عنوان “تراث الجوف في الميزان” مساء اليوم، في قصره بمدينة سكاكا.
وبين سموه الدور الحضاري الكبير لمنطقة الجوف ومكانتها التاريخية واكتنازها الكثير من المواقع المهمة على المستوى العالمي.
وأكد سموه أهمية الأعمال والمهام المناطة بهيئة التراث في تنظيم قطاع التراث وتطويره إنفاذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، متمنيًا للقائمين عليها مزيدًا من التوفيق.
بعدها تحدث مدير فرع الهيئة بالمنطقة ياسر العلي، مستعرضًا عمل الهيئة بمنطقة الجوف ودعم واهتمام سمو أمير المنطقة لأعمال الهيئة بالمنطقة والجهود المبذولة في سبيل رعاية التراث الثقافي بالمنطقة، وتطوير وتشغيل المواقع التراثية، والحفاظ على الحرف اليدوية والتقليدية ومختلف مشروعات الهيئة بمنطقة الجوف التي تُعد من أغنى المناطق بمواقعها التراثية والعمرانية وموروثاتها وعناصر التراث غير المادي وأنماط الحياة القديمة والقرى التراثية والقلاع والحصون وغيرها من المواقع التي تبرز إمكانات المنطقة وعمق ثقافتها وحضارتها القديمة.
كما تحدث المستشار والأكاديمي وخبير التراث الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالرحمن الذييب، عن “الكتابات العربية القديمة في منطقة الجوف”.
وتناول الذييب في الجلسة محاور كثيرة أبرزها نشأة الكتابة في العالم، والكتابات القديمة والمتنوعة في الجزيرة العربية في فترة ما قبل الخط العربي.
وعرّج الذييب على ذكر أبرز النقوش التي تنتشر بشكل واسع في بلادنا الغالية عامة وفي منطقة الجوف خاصة.
بعدها ناقش سموُّ أميرِ الجوف مداخلات الحضور، وقدّموا بعض المقترحات والملاحظات البنّاءة التي وجَّه سموُّه بدراستها وبلورتها في مبادرات، تمهيدًا لوضع الترتيبات المناسبة لتنفيذها على أرض الواقع من خلال مكتب تحقيق الرؤية بالإمارة.