الكرملين يعلق على تصريحات ألمانيا بشأن مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
علق دميتري بيسكوف، المتحدث الرسمي باسم الكرملين، اليوم الاثنين، على التصريحات التي أدلى بها أولاف شولتز، المستشار الألماني بشأن بدء مفاوضات السلام بين روسيا أوكرانيا، والانسحاب من الأراضي الأوكرانية.
وقال بيسكوف، إن ألمانيا تتفهم الأوضاع الحقيقية بشأن الحرب الروسية الأوكرانية، ومن غير المقبول أن يطرح المستشار مثل تلك الأفكار.
يذكر أن شولتز، أكد أن على روسيا وأوكرانيا تهدئة الأوضاع وبدء مفاوضات سلام بينهم، لكن بشرط وهو انسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية، مشددًا على ضرورة اتخاذ وأصدار قرار من قبل رئيس روسيا، فلاديمير بوتين.
وفي وقت سابق، صرح المتحدث الروسي بيسكوف، أن روسيا خلال الأيام الماضية تسعى لبدء مفاوضات مع أوكرانيا، لكن نظام كييف تنفي دائمًا ذلك، مشيرًا إلى أن السلطات الأوكرانية لا تظهر أي «إرادة سياسية» ولا تريد أي تدخل في مفاوضات مع موسكو بأي شكل.
بيسكوف: روسيا تتهم كييف بناء على معلومات استخباراتية
هجوم بمسيَّرات أوكرانية على مطار بيسكوف الروسى
بيسكوف: لقاء بوتين وشي جين بينج «مهم للغاية»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الروسي السلطات الاوكرانية الكرملين المانيا المستشار الالماني اوكرانيا وروسيا اولاف شولتز بوتن بوتين بيسكوف حرب روسيا رئيس روسيا روسيا روسيا واوكرانيا روسيا واوكرانيا اليوم شولتز فلاديمير بوتين كييف موسكو هجمات اوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الكرملين يعلق على أنباء طلب أسماء الطلاق وفرض قيود على تحركات الأسد
نفى الكرملين -اليوم الاثنين- صحة تقارير نشرتها وسائل إعلام تركية تشير إلى أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، تطلب الطلاق ومغادرة روسيا نحو بريطانيا.
كما نفى المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف التقارير التي تحدثت عن وضع قيود في روسيا على تحركات الأسد وتجميد أصوله العقارية.
وردا على سؤال عما إذا كانت هذه التقارير صحيحة، قال بيسكوف "لا، إنها لا تتوافق مع الواقع".
وتأتي هذه التطورات عقب أيام من الإطاحة بنظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري، وانتقال عائلته للعيش في العاصمة الروسية موسكو.
وبحسب "آ هبر"، فإن أسماء الأسد تسعى للعودة إلى بريطانيا التي ولدت وتربّت فيها وتحمل جنسيتها، مشيرا إلى أنها تتواصل مع مكاتب محاماة كبرى للانفصال عن الرئيس المخلوع.
تواجه أسماء الأسد عقوبات دولية منذ اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011 لتحقيقها "مكاسب غير مشروعة على حساب الشعب" (رويترز)التقرير أشار إلى أن والدتها سحر العطري تقود جهود الانفصال، وتدفع برغبة ابنتها في اتجاه مواصلة علاجها في لندن بعد تشخيصها بسرطان الدم النخاعي الحاد في مايو/أيار 2024.
وتواجه أسماء عقوبات دولية منذ اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011، إذ فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات شملت حظر السفر وتجميد الأصول، مبررا ذلك بأنها "تستفيد من النظام السوري المرتبطة به". وعلى الرغم من خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، فإن لندن أبقت على هذه العقوبات.
إعلانوفي عام 2020، فرضت الولايات المتحدة عقوبات إضافية على أسماء، متهمة إياها بتجميع "مكاسب غير مشروعة على حساب الشعب السوري" واستخدام "جمعياتها الخيرية المزعومة" لتعزيز قوتها الاقتصادية والسياسية كما شملت العقوبات الأميركية أفرادا من عائلتها، بمن فيهم والداها فواز الأخرس وشقيقاها.
وبعد فرارها مع عائلتها إلى روسيا إثر سقوط نظام زوجها، أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن أسماء الأسد "غير مرحب بها" في المملكة المتحدة، مشيرا إلى أنها "موضع عقوبات" على الرغم من حملها جواز سفر بريطانيا.