القدس المحتلة-سانا

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن ازدواجية المعايير الدولية والحماية التي توفرها بعض الدول الكبرى للاحتلال الإسرائيلي تشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الفلسطينيين، وتنفيذ مخططاته الاستعمارية العنصرية، ما سيؤدي إلى تعميق أزمات المنطقة وتفجير الأوضاع.

وأوضحت الوزارة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أن قوات الاحتلال ومستوطنيه يواصلون إرهابهم، بهدف تفريغ القدس وباقي مناطق الضفة الغربية من الوجود الفلسطيني لصالح المستوطنين في عملية ضم تدريجي متواصلة للضفة، على سمع العالم أجمع وبصره، ما يؤدي إلى تعميق نظام الفصل العنصري وتقويض فرص إقامة الدولة الفلسطينية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.

وأشارت الوزارة إلى تصعيد الاحتلال جرائمه، بما في ذلك تشديد العقوبات الجماعية والإجراءات القمعية والتنكيلية وخاصة عند الحواجز العسكرية التي تقطع أوصال الضفة الغربية والاقتحامات والاعتقالات، واستهداف كل ما يثبت عروبة الأرض الفلسطينية المحتلة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الصهاينة يواصلون انتهاكاتهم بحق المسجد الأقصى

يمانيون../ اقتحم عشرات المغتصبين الصهاينة، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، تحت حماية مشددة من قوات العدوّ الصهيوني، في استمرار لسياسة التصعيد والانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر مقدسية بأن مجموعات المغتصبين نفذوا جولات استفزازية داخل باحات المسجد، وأدوا طقوسًا تلمودية وأصواتهم مسموعة داخل أروقة المسجد.
ولفتت المصادر أن الاقتحامات جاءت وسط إجراءات مشددة فرضتها قوات العدوّ التي أعاقت دخول المصلين واحتجزت هويات بعضهم عند بوابات المسجد وفي البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.
وفي السياق؛ تتواصل الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط والتصدي لمخططات الاحتلال وجماعات المغتصبين في المسجد الأقصى المبارك، وعدم تركه وحيدًا في مواجهة هذه المخططات الرامية لهدم المسجد وإقامة الهيكل المزعوم.
وسبق أن أكّدت حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى أن اقتحام قطعان المغتصبين باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات العدوّ، وأدائهم طقوساً تلمودية، وقيامهم بجولات استفزازية في باحاته، هو انتهاك متجدد لحرمة المسجد، واستمرار لمحاولات حكومة العدوّ الإرهابية تهويد المسجد الأقصى والقدس، وطمس هويتهما العربية والإسلامية.
ودعت الحركات شعبنا الفلسطيني المرابط، وخصوصًا في القدس والداخل المحتل والضفة المحتلة، إلى تكثيف الرباط في المسجد الأقصى، والتصدي لمحاولات المغتصبين فرض واقع التهويد عليه، وتصعيد عمليات الاشتباك مع جيش العدوّ والمغتصبين الصهاينة، دفاعًا عن أرضنا ومقدساتنا وقضيتنا الوطنية.

مقالات مشابهة

  • رئيس اقتصادية قناة السويس: نحرص على تعميق الشراكة مع موانئ أبو ظبي
  • الصهاينة يواصلون انتهاكاتهم بحق المسجد الأقصى
  • عمليتين عسكريتين لـقوات صنعاء في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • مديرة إدارة المستلزمات بـ«الرعاية الصحية»: نبني منظومة طبية متكاملة وفقًا لأعلى المعايير الدولية
  • خبير: دعوات تفجير المسجد الأقصى تستوجب تحركا عاجلا من المجتمع الدولي
  • اعتقالات ومداهمات بمدن وبلدات الضفة.. وتفجير منزل شهيد في القدس المحتلة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة الرام شمال القدس المحتلة
  • إعلام عبري: إجلاء عدد من الجنود الجرحى بحدث أمني خطير في غزة
  • الحكومة الفلسطينية: ننظر بخطورة بالغة لقرار الاحتلال منع وزير شئون القدس من دخول الضفة