اشتدت الحرب على مصر في شخص السيد الرئيس، والسبب أن الجميع متفق على أن تظل مصر ما بين زفير الحياة وشهيق الموت، تابعة، خانعة، فقيرة، محتاجه، تستجدي وتستعطف، لقد اتفق الأصدقاء والأعداء، علي أن تظل مصر ( المباركية) بين زهايمر الشيخوخة، وسكرات الموت، ليس لها قرار مستقل، ولا حلم طموح، ولا رؤية للغد.
الخلاص من تلك الحالة له ثمن كبير، لأننا سنكون وحيدين، لا معين أو مساند لنا، لأن استفاقة مصر من حالة السبات والخمول والنهوض من حالة التبعية، يعني تقزم القريبين وضعف البعيدين.
ولهذا اشتدت الحرب الآن على السيد الرئيس بقوة، لأنه قرر أن تكون مصر ليس كما كانت من قبل، أراد تحرير قرارها واستقلال تحركها، والحلم باسترجاع مجدها المفقود منذ آلاف السنوات، قطع أشواط كبيرة في مشوار الاستقلال والبناء، سانده الشعب، وتحمل معه مشقة الطريق، لأنه لا بديل لنا بين أن نستمر في الطريق أو نستسلم للموت.
انضمام مصر إلى مجموعة بريكس لم يكن فقط ضربة قاسمة للتبعية الأمريكية، بل سيكون القشة التي ستقسم ظهر بعير النظام العالمي بقيادة أمريكا، لأن مصر هي الدرب والطريق لأي قوة قادمة أو راحلة.
لقد فعلها الشعب المصري مع رئيسه، حيث أفشلا ما خطط له الأعداء بأن مصر المثقلة بتنهدات الموت ستسقط مخشيه عليها بسبب سرعات السيسي في مشوار التنمية، لكن هيهات لقد خاب ظن الأعداء، وما زال الشعب يتوحد خلف زعيمه، ويستمر في سباقه لتحقيق الحلم الذي طال انتظاره.
يراهنون على سحب الشعب الي دائرة اليأس لكي لا يخرج إلي صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المقبلة، حتى ( يحرقوا شرعية الرئيس) في الداخل والخارج، لكن سيخيب ويفشل رهانهم كما فشل من قبل، سيخرج الشعب بكثافة ليعلن عن دعمه، وانتخابه، وتجديد ثقته في شخص الرئيس ليستكمل مشروعه الوطني القائم على الاستقلال والبناء.
وفي نهاية كلماتى، أطالب السيد الرئيس شخصيا، أن يتدخل بأقصى سرعة لسد الفجوة بين المواطن والحكومة تلك الفجوة هي المنطقة العمية التي يعيش فيها المواطن بعيد عن حماية الحكومة، تلك المنطقة وما بها من فجور أسعار، وفوضى حركة، لابد أن يكون هناك جهاز أمنى قوي مهاب يثق فيه الشعب ويخاف منه الفاسدين، ليلجم فجور غول الأسعار، والسبب أن أجهزة الدولة الحالية هي مكون من مكونات الماضي المثقل بالخمول والشيخوخة، وجزء كبير من المشكلة، وغير قادرة على تأدية دورها الحقيقي في حماية المواطن.
وعلى كل من يحارب ترشح الرئيس لفترة رئاسة ثالثة، أقول لهم أنتم تؤدون دور كبير للأعداء، ربما لا تقصدون ذلك لكن دوركم يتماشى مع طلباتهم، الممثله في التخلص من شخص السيسي لتعود مصر مرة أخرى الي دائرة التبعية والضعف وحافة السقوط.
العالم الآن يعيش مرحلة مخاض كبيرة، ومصر تحتاج إلى رئيس إبن الدولة المصرية، ولهذا ندعم ونذكي ترشح السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية القادمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الرئيس السيسي السيسي السید الرئیس
إقرأ أيضاً:
تأييدًا للحق الفلسطيني.. رسائل قوية من الرئيس السيسي في قمة كينيا
في حلقة اليوم، الخميس، من برنامج "صباح الخير يا مصر"، تم تسليط الضوء على الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره الكيني، والتي كانت بمثابة رد قوي على موقف مصر الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد الرئيس السيسي خلال كلمته موقف مصر الواضح والحازم في الدفاع عن الحق الفلسطيني، مشددًا على استمرار الدعم المصري لفلسطين دون تراجع أو تنازل، خاصة فيما يتعلق بتمسك الفلسطينيين بحقهم في البقاء على أرضهم رغم جميع التحديات.
وواصل البرنامج استعراض ردود الفعل التي أثارتها تصريحات الرئيس السيسي، حيث أشار إلى أن كلمته كانت بمثابة رد مباشر على الادعاء الذي ذكره الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والذي قال إنه أجرى مكالمة مع الرئيس السيسي بخصوص القضية الفلسطينية.
وقد تبين لاحقًا بعد مراجعة سجلات البيت الأبيض أن هذا الادعاء غير دقيق، ما أبرز التزام مصر الواضح والشفاف بقضية فلسطين.
كما أوضح الرئيس السيسي في كلمته أن هناك حدودًا لما يمكن أن تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين، وأكد أن هناك أيضًا حدودًا لما يمكن للولايات المتحدة التدخل فيه.
هذه التصريحات جاءت لتؤكد على احترام مصر لحقوق الشعب الفلسطيني، وتوضيح موقفها الثابت والمستقل في التعامل مع القضية الفلسطينية.
وتطرق البرنامج أيضًا إلى تأكيد الرئيس السيسي على أن الشعب الفلسطيني في غزة قد أظهر، رغم الدمار والمعاناة التي يواجهها، تمسكه القوي بأرضه، حيث اتجه العديد من النازحين الفلسطينيين شمالًا نحو ديارهم بدلاً من التوجه إلى الحدود المصرية، في موقف يعكس صمودهم وإصرارهم على البقاء في وطنهم.
هذا الموقف يعكس قوة الإرادة والتمسك بالأرض رغم كل الصعوبات التي يواجهها الشعب الفلسطيني.