طالبت الدكتورة نعيمة القصير، ممثلة منظمة الصحة العالمية في القاهرة، الصين بمعلومات لمعرفة أصول كورونا.
 

وأضافت خلال مداخلة هاتفية في برنامج "من مصر" الذي يُذاع على قناة "سي بي سي"، أن الفيروسات تتحور باستمرار، ويساهم البشر في عملية التحور من خلال سلوكياتهم، لذا يجب أن نكون مستعدين لمواجهة تحورات الفيروسات، خاصة الفيروسات التنفسية.

وأكدت أن سلوكيات البشر قد تغيرت بشكل كبير منذ بدء الجائحة، مثل عدم التهوية الجيدة وعدم ارتداء الكمامات وعدم النظافة وزيادة التدخين والتزاحم، بالإضافة إلى عدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي.

وشددت على أن هناك خطرًا جديدًا يمكن أن يظهر في فصل الشتاء المقبل بسبب هذه السلوكيات، وعلى ضرورة الالتزام بالتطعيمات اللازمة.

وأشارت إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي شاركت مع منظمة الصحة العالمية في التجارب العلمية للوصول إلى لقاحات وأمصال لفيروس كورونا، وأنها تمتلك إمكانيات وقدرات للتصنيع لجميع دول إفريقيا، مشيرة إلى أن هناك تعاون مباشر مع شركة "فاكسيرا" وهيئة الدواء المصرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ارتداء الكمامات اصول كورونا التجارب العلمية الصحة العالمية

إقرأ أيضاً:

الصين تدعو للحذر عقب تقارير بأن الاستخبارات الألمانية جمعت أدلة على تسرب كورونا من مختبر

دعت الصين اليوم الخميس إلى الحذر وضبط النفس سياسيا عقب تواتر تقارير تفيد بأن جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني (بي إن دي) جمع أدلة معقولة على أن فيروس كورونا نشأ جراء تسرب مختبري في مدينة ووهان الصينية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ في بكين "في ما يتعلق بمسألة فيروس كورونا، ترفض الصين بشدة أي شكل من أشكال المواقف السياسية".

وأضافت أن أي مناقشة للمسائل العلمية حول كوفيد-19 يجب أن تترك للعلماء.

كما أشارت ماو إلى أن فريقا دوليا برئاسة منظمة الصحة العالمية زار مختبر ووهان في إطار تحقيقه في منشأ الجائحة. ورفض الفريق بشكل كبير النظرية التي يطلق عليها "التسرب المختبري" في 2021.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أن كل الفرضيات التي تتعلق بمنشأ فيروس "سارس-كوف2" ما زالت مطروحة على الطاولة. وفي ديسمبر/كانون الأول، دعت المنظمة التابعة للأمم المتحدة بكين إلى تقديم مزيد من البيانات المتعلقة بالجائحة.

وقالت التقارير التي نشرت في 3 صحف أمس الأربعاء، وهي "نويه تسوريشر تسايتونج" و"زود دويتشه تسايتونج" و"دي تسايت"، إن جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني والمستشارية الألمانية طلبا من العلماء فحص الأدلة في ما يتعلق بنظرية التسرب المختبري.

إعلان

ووفق نظرية التسرب المختبري، نشأ فيروس "سارس-كوف2" في مختبر بيولوجي صيني، وهو معهد ووهان لعلم الفيروسات الذي أجرى بحثا على فيروسات كورونا، ثم بدأ في الانتشار عن طريق حادثة ما أو عطل ما في المختبر.

ولم تنشر النتائج التي توصل إليها مجتمع الاستخبارات الألماني. وقالت صحيفة "نويه تسوريشر تسايتونج" إنه في حين أن جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني كان لديه دليل معقول لدعم النظرية، لم يقتنع بها جميع الباحثين في اللجنة.

أما النظرية الثانية لمنشأ الجائحة فتقول إن الفيروس له منشأ طبيعي مثل فيروس سارس الذي تسبب بوباء في عامي 2002 و2003.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا في خفافيش البرازيل
  • إكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل
  • اكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل.. هل يشكل تهديدا للبشر؟
  • اكتشاف فيروس كورونا جديد في البرازيل
  • الأول من نوعه .. اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في البرازيل
  • "الصحة العالمية" و"أطباء بلا حدود" تدعوان إلى تضافر الجهود لاحتواء الكوليرا في غرب إثيوبيا
  • النمر: منظمة الصحة العالمية أوصت بعدم استخدام المحليات الصناعية لتجنب السكري
  • منظمة الصحة العالمية: أوروبا تشهد أعلى عدد من حالات الحصبة منذ 25 عامًا
  • كندا تشكو أمريكا في منظمة التجارة العالمية بسبب الرسوم الجمركية
  • الصين تدعو للحذر عقب تقارير بأن الاستخبارات الألمانية جمعت أدلة على تسرب كورونا من مختبر