اعتبر النائب زكي عباس، عضو مجلس النواب، توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالاستعانة بالخبرات العالمية في إنشاء مدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة بمثابة خطوة لعرض الثقافة والفنون المصرية بأحدث الطرق والتقنيات العالمية. 

النائب أسامة الأشموني: مدينة الثقافة والفنون منارة لعرض تاريخ مصر

وأوضح عباس، في تصريحات صحفية له، أن الرئيس السيسي حريص دائما على إعادة مصر لمكانتها العالمية في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية السياسية وغيرها.

 

وأكد عضو مجلس النواب، على أن الهدف من مدينة الثقافة والفنون هو جعلها منارة جديدة ومتفردة للإبداع الفني والثقافي المصري. ولفت النائب زكي عباس، إلى أن المدينة ستضم مكتبة خاصة بالعاصمة تشمل مجموعة من الكتب والمقتنيات النادرة، علاوة على متحف عواصم مصر لعرض آثار العواصم المصرية على مدار التاريخ. 

وتابع عضو مجلس النواب، أن المدينة ستضم أيضا متحف الفنون، ومتحف العملات، فضلاً عن دار الأوبرا الجديدة ذات الطراز المعماري والهندسي والفني الفريد والطاقة الاستيعابية الكبيرة، إلى جانب مسرحين للدراما والموسيقَى، مؤهلين وفقاً لأرقى المعايير الدولية لاستقبال الحفلات والعروض العالمية. 

يشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي اجتمع مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والفريق أحمد خالد قائد القيادة الاستراتيجية والمشرف على التصنيع العسكري، والفريق أحمد الشاذلي رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، والمهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة لمتابعة إنشاء مدينة الثقافة والفنون

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النائب زكي عباس السيسى مدينة الثقافة والفنون العاصمة الادارية الجديدة الثقافة والفنون المصرية مدینة الثقافة والفنون

إقرأ أيضاً:

زيارة تاريخية.. كيف تناولت الصحف العالمية جولة الرئيس السيسي وماكرون في خان الخليلي؟

في مشهد نابض بالحياة، يعبّر عن روح القاهرة القديمة ودفء استقبال شعبها، جاب الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون شوارع حي الحسين العريق وخان الخليلي، في جولة حظيت باهتمام محلي وعالمي كبير. جولة لم تكن بروتوكولية بقدر ما كانت إنسانية، حيث امتزج فيها الحاضر بالماضي، والدبلوماسية بنبض الشارع.

ماكرون بين تصفيق المصريين ودفء اللقاءات الشعبية
بين أزقة خان الخليلي العتيقة، وأمام محلات النحاس والتحف اليدوية، ظهر الرئيسان يسيران جنبًا إلى جنب، وسط ترحيب كبير من المواطنين والباعة، الذين لم يُخفوا سعادتهم بهذه الزيارة غير التقليدية. التقط الرئيسان الصور التذكارية مع المارة والعاملين، وتبادلا الأحاديث القصيرة والابتسامات، في مشهد نادر يدمج السياسي بالإنساني.

تداول المصريون على منصات التواصل الاجتماعي عبارة "هنا القاهرة" بإعجاب وفخر، تعبيرًا عن مشاهد الجولة التي بدت أشبه بفيلم وثائقي حي يوثق القاهرة بجمالها وأصالتها.

عشاء بطابع مصري في مقهى نجيب محفوظ
واختتم الرئيسان جولتهما بعشاء داخل مقهى نجيب محفوظ الشهير، الواقع في قلب خان الخليلي، والذي يحمل اسم الأديب العالمي الحائز على جائزة نوبل. وقدّم المطعم وجبة مصرية تقليدية، كانت بمثابة احتفاء بالثقافة المصرية وأصالتها. هذا العشاء لم يكن مبرمجًا في أجندة الزيارة، ما أضفى عليه طابعًا عفويًا وإنسانيًا لاقى تفاعلًا كبيرًا على وسائل الإعلام ومنصات الأخبار.

قناة "فرانس 24" نشرت صورًا من الجولة، مشيرة إلى أن ماكرون وصل إلى القاهرة مساء الأحد 6 أبريل، في زيارة هدفها الأساسي بحث تطورات الحرب في غزة، إلا أن بداية الزيارة كانت بتلك الجولة الحميمة في خان الخليلي.

زيارة ثقافية تبدأ من المتحف الكبير
قبل جولة الحسين، قام ماكرون بزيارة خاصة إلى المتحف المصري الكبير، الذي ينتظر افتتاحه الرسمي في 3 يوليو 2025. الزيارة عكست اهتمام الرئيس الفرنسي بالحضارة المصرية وعمق العلاقات الثقافية بين البلدين.

العالم يراقب.. والإعلام يتفاعل
موقع "برس بيي" وصف الاستقبال المصري لماكرون بأنه "حافل ودافئ"، مشيرًا إلى أن الزعيمين توقفا أمام مسجد الحسين التاريخي وسط إجراءات أمنية مكثفة، بينما نشرت "فرانس برس" تقريرًا بعنوان "إيمانويل ماكرون في السوق المصري"، وصفت فيه لحظة دخول الزعيمين إلى خان الخليلي وسط تصفيق شعبي بأنها لحظة رمزية توثق دفء العلاقة بين البلدين.

من جهتها، أكدت قناة "التلجرام" على الاهتمام الجماهيري الكبير بالجولة، مشيرة إلى أن العشاء الرئاسي في أحد أقدم مقاهي القاهرة كان علامة فارقة في زيارة دبلوماسية خرجت عن المألوف.

الدبلوماسية بلغة القلوب
ليست كل اللقاءات الرسمية تحتاج إلى طاولات مستديرة وجلسات مغلقة. أحيانًا، تكون جولة في سوق شعبي وعشاء بسيط داخل مقهى تاريخي، أبلغ من ألف تصريح. جولة السيسي وماكرون في خان الخليلي أعادت تسليط الضوء على القاهرة القديمة، وأكدت أن السياسة يمكن أن تُمارس أيضًا من قلب الشارع، بين الناس، وبلغة يفهمها الجميع وهي لغة القلوب.

 

مقالات مشابهة

  • برلماني: نثمن زيارة السيسي وماكرون للمصابين الفلسطينيين
  • علاء عابد: زيارة الرئيس السيسي وماكرون للمصابين الفلسطينين رسالة إنسانية
  • مجلس النواب يشارك باجتماع أممي مغلق في طشقند
  • برلماني: زيارة الرئيس السيسي وماكرون للعريش رسالة دولية لحماية حقوق الفلسطينيين
  • النائب أحمد عبدالجواد: الرئيس السيسي يتصدى بشجاعة لمخطط التهجير
  • برلماني: الرئيس السيسي رسم ملامح مشروع وطني جديد بشراكات متعددة المجالات
  • النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني: وزن فرنسا السياسي يمكن أن يستثمر لصالح القضية الفلسطينية
  • زيارة تاريخية.. كيف تناولت الصحف العالمية جولة الرئيس السيسي وماكرون في خان الخليلي؟
  • تشريعية النواب توافق نهائيا على تعديل القانون الخاص بإنشاء بعض المحاكم الابتدائية
  • الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي يشهدان توقيع عدد من الاتفاقيات ويعقدان مؤتمرًا صحفيًا