قالت الحكومة الأوكرانية، اليوم الإثنين، إنها قررت إقالة 6 نواب لوزير الدفاع رستم أميروف.

ولم تذكر الحكومة الأوكرانية سبب الإقالات، التي شملت أيضا هانا ماليار التي كانت تقدم إفادات متكررة بشأن المواجهات الأخيرة في الحرب مع روسيا.

وكانت أوكرانيا قد عينت رستم وزيرا جديدا للدفاع قبل أقل من أسبوعين ليحل محل أوليكسي رزنيكوف.

وأعلنت الحكومة الأوكرانية، يناير الماضي، إقالة 5 حكام مناطق و4 مساعدي وزراء من مناصبهم، بعد كشف فضيحة فساد تتعلق بمعدات الجيش.

ووقتها أقالت الحكومة نائب وزير الدفاع فياتشيسلاف شابوفالوف، ونائب وزير السياسة الاجتماعية فيتالي موزيتشينكو ونائبان لوزير التنمية الإقليمية هما إيفان لوكيريا، وفياتشيسلاف نيغودا.

كذلك أُقيل أناتولي إيفانكفيتش وفيكتور فيشنيوف من منصبيهما، وهما نائبان لرئيس خدمة النقل البحري والنهري الأوكرانية.

وفي آخر تصريح لها قبل الإقالة، قالت ماليار إن كييف استعادت الأسبوع الماضي أراضي تبلغ مساحتها كيلومترين مربعين حول مدينة باخموت المدمَرة الواقعة شرق البلاد والتي استولت عليها القوات الروسية في مايو بعد أشهر من القتال.

وتابعت ماليار أن قوات كييف استعادت أيضا قريتين واقعتين على القسم الجنوبي من المدينة وهما أندرييفكا وكليشتشيفكا.

وماليار محامية مختصة بقضايا جرائم الحرب وشغلت منصب نائبة وزير الدفاع منذ 2021.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإقالات فضيحة فساد القوات الروسية أوكرانيا وزير الدفاع إقالة وزير الدفاع رستم أوميروف الإقالات فضيحة فساد القوات الروسية أخبار العالم

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري أمريكي: الهجمات الأوكرانية على العمق الروسي لن تغير الوضع في ساحة القتال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الخبير العسكري الأمريكي دانيال ديفيس أن الهجمات الأوكرانية بالمسيرات والصواريخ البعيدة المدى على مدن روسية تقع بعيدا عن خط الجبهة غير مجدية عسكريا ولن تغير الوضع في ساح القتال.

وقال ديفيس وهو خبير عسكري في أولويات الدفاع، ومقدم متقاعد في الجيش الأمريكي، في قناته "Deep Dive" على موقع "يوتيوب" معلقا على الهجوم الذي وقع أمس بالطائرات المسيّرة على قازان: "عليكم أن تفهموا شيئا واحدا.. نعم، هذا هجوم آخر على الأراضي الروسية، ولكنه لن يؤثر على الحرب بأي شكل من الأشكال".

وأشار ديفيس إلى أن مثل هذه الهجمات "ليست موجهة إلى أي منشآت عسكرية أو قطاعات حيوية في روسيا، بل تهدف فقط إلى تصعيد التوترات".

وأعرب عن ثقته في أن رئيس نظام كييف الفاقد الشرعية، "لن يتمكن من تحقيق النتائج المرجوة، لأنه غير قادر على الصمود في المنافسة المباشرة مع روسيا".

وأضاف الخبير العسكري الأمريكي: "لا يمكن لزيلينسكي أن يشارك في صراع مواجهة مع روسيا وأن يخرج منتصرا.. لن تؤدي تصرفات زيلينسكي إلا إلى جعل الأمور أسوأ بالنسبة لأوكرانيا"، مشبها هذه التصرفات "كمن يحاول إثارة خلية نحل بعصا".

ووفقا لديفيس، "من الصعب فهم ما تفعله حكومة زيلينسكي وما الذي يريدون تحقيقه بالضبط"، مؤكدا أن "الوحيد الذي يعاني من مثل هذه التصرفات هو الشعب الأوكراني".

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت يوم أمس السبت، عن هجوم إرهابي بست طائرات مسيرة أوكرانية على البنية التحتية المدنية في مدينة قازان.

وأشارت الوزارة إلى أنه تم إسقاط ثلاث طائرات مسيرة من قبل أنظمة الدفاع الجوي، كما تم قمع ثلاث طائرات أخرى من قبل قوات الحرب الإلكترونية.

وبحسب الخدمة الصحفية لحاكم جمهورية تتارستان، هاجمت طائرة مسيرة أخرى مدينة قازان وتم تسجيل إصابة ثمانية أشخاص، كما لحقت أضرار بمبان شاهقة في مجمعين سكنيين، بالإضافة إلى مبنى مكون من أربعة طوابق.

واستنكرت الخارجية الروسية صمت الغرب الجماعي على ممارسات نظام كييف الإرهابية التي تستهدف المدنيين في العمق الروسي، داعية المجتمع الدولي إلى رد قاسٍ على جرائمِ نظام كييف الإرهابية.

إلى ذلك، أعلنت لجنة التحقيق الروسية يوم الجمعة الماضي وقوع قتلى وجرحى جراء استهداف القوات الأوكرانية لمدينة ريلسك في مقاطعة كورسك الحدودية.

وصرح القائم بأعمال حاكم المقاطعة ألكسندر خينشتين أن 6 أشخاص، بينهم طفل قتلوا نتيجة للهجوم الصاروخي الأوكراني، مؤكدا أن وسائل الدفاع الجوي أسقطت عددا من صواريخ "هيمارس" التي تم إطلاقها.

وأوضح خينشتين أن القوميين الأوكرانيين يختارون عمدا المواقع المدنية والمرافق الاجتماعية كأهداف لهم.

وتستهدف القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم بالطائرات المسيرة والصواريخ.

وتتبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية، والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا.

وتواصل القوات الروسية، منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد على يد نظام كييف.

مقالات مشابهة

  • الدفاعات الجوية الأوكرانية تتصدى لـ52 مسيرة روسية
  • سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
  • خبير عسكري أمريكي: الهجمات الأوكرانية على العمق الروسي لن تغير الوضع في ساحة القتال
  • روسيا: السفارة البرتغالية في كييف تضررت بسبب الدفاعات الجوية الأوكرانية
  • تعرّف على وزير الدفاع السوري الجديد 
  • الإعلان عن وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة
  • السلطات السعودية تفرج عن عدد من رجال الدين ضمن معتقلي حملة 2017.. ما السبب؟
  • روسيا تسقط 36 مسيرة أوكرانية.. وانفجارات تهز كييف
  • الخارجية الأوكرانية: كييف لا ترى مقترحات واقعية لهدنة عيد الميلاد
  • روسيا وأوكرانيا يتبادلان الهجمات الصاروخية ... ومقتل شخص إصابة 9 في كييف