قررت محكمة جنايات الزقازيق اليوم الاثنين، برئاسة المستشار سلامة جاب الله وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي ويحيي عادل صادق وشادى المهدي عبدالرحمن وأمانة سر نبيل شكري،  تأجيل محاكمة الأم المتهمة بقتل طفلها وتقطيع جثته وطهي أجزاء  منها إلى جلسة غد الثلاثاء لعرض ما تم بشأن الفصل فى إجراءات رد المحكمة التى تقدم بها ممثل الدفاع بالحق المدنى.

وكانت هيئة المحكمة قد حددت جلسة اليوم لمرافعة النيابة العامة فيما طالب الدفاع برد المحكمة.

كانت النيابة العامة قد إحالة المتهمة هناء محمد حسن 37 سنة ربة منزل مقيمة بمركز فاقوس إلى المحاكمة الجنائية في محكمة جنايات الزقازيق في القضية رقم 8619 لسنة 2023 جنايات مركز فاقوس المقيدة برقم 844 لسنة 2023 كلي شمال الزقازيق لاتهامها بأنها في يوم 26 أبريل الماضي وبدائرة مركز فاقوس قد قتلت ولدها الطفل المجني عليه سعد م س عمدًا مع سبق الإصرار على ذلك، وأن المتهمة قد عقدت العزم وبيتت النية على قتل طفلها المجني عليه لرغبتها في الاستئثار به مع خوفها من أن يبعده عنها مُطلقها، وأعدت لذلك عصا فأس كانت بمسكنها وغلقت منافذه.

وانفردت المتهمة بالمجني عليه مستغلة اطمئنانه إليها وسكونه في وجودها فغافلته وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا قاصدة إزهاق روحه فأحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته وفي سبيل إخفاء أثر جريمتها وحتى لا يفتضح أمرها قطعت جثمانه إلى لأشلاء وانتزعت اللحم عن العظم وأذابت الأحشاء وبعض الأشلاء بطهيها لإخفاء معالمها وأكلت أجزاءً منها وقبيل ضبطها من ذويها والجريمة متلبسة بها جمعت ما تبقى من الأشلاء والعظام وأخفتهم بدلو حتى اكتشفت أمر جريمتها على النحو المبين بالتحقيقات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المتهمة بقتل طفلها اليوم الإثنين تاجيل محاكمة المتهمة جنايات الزقازيق غدا الثلاثاء

إقرأ أيضاً:

«حمايا بيتحرش بي».. صرخة هدير في «بيت العائلة» تنتهي بين جدران محكمة الأسرة

عاشت هدير، ابنة محافظة الشرقية، أجمل قصة حب، تسطر في روايات العشاق، مع شاب يدعى أحمد، صاحب الثلاثين عامًا، فهو «حب الطفولة»، حسبما قامت هدير لنا بنقل الصورة.

تقول هدير إن فتى أحلامها كافح وتغرب من أجل إتمام زواجهما، وتوفير حياة كريمة لهما، لكن وقف والده كالشوك الذي حوّل حياتهما لمرار دائم، وجعل هدير تواجه مصير حطّم كل أحلامها وآمالها المبنية مع «حبيبها وشريك حياتها»، ومن شدة جبروته، استولى على كل أموال نجله المرسلة لزوجته من الخارج، فضلًا عن تعديه على حُرمة نجله في غيابه، وتحرشه بها جسديًا، فلم تجد الزوجة مفرًا أمامها سوى هدم «عش الزوجية» وتشريد طفلها الوحيد، ورفع دعوى خلع ضد زوجها.

تعرفت هدير. م، البالغة من العمر 27 عامًا، حاصلة على ليسانس آداب، على أحمد.ع، الحاصل على بكالوريوس تجارة، ووقعت في غرامه منذ زمن بعيد، معتقدة أنه عوض الله لها على الأرض، وأنها ستعيش برفقته حياة هادئة مستقرة تعمها المودة والرحمة، وينشأ بينهما أبناء صالحين بارين بوالديهما في الكبر، ولكي يوثق أحمد حبه لهدير بعقد زواج، كافح واجتهد لدرجة أنه اضطر أن يسافر إلى دبي للعمل بالخارج وأخذ عهدًا على نفسه بأن يلبي كل متطلبات حبيبته هدير.

وقبل نحو 4 سنوات، عاد أحمد من سفره، وتقدم لخطبة هدير، وكانت الفرحة لا تسعها بذلك الحين، وأخذت تهيئ نفسها للحياة التي تحلم بها برفقة «حب الطفولة»، وتمت مراسم الزواج وفقًا لعادات وتقاليد أهالي القرية، وسط فرحة عامرة من الزوجين، وانتقلت هدير للعيش في «بيت العائلة»، وأنجبا طفلهما الوحيد الذي لم يتجاوز عمره العامين.

وهناك، وبعد سفر أحمد ليستأنف عمله بالخارج، تحولت حياة هدير لكابوس أليم تعيشه يوميًا، وواجهت مصيرها المفجع، بعد اكتشافها حقيقة «حماها» الذي حاول مرارًا وتكرارًا ألا يتم زواج ابنه منها، وسط اعتقادات منه بأنها ستسلب كل ممتلكات وأموال نجله الوحيد.

سافر أحمد، واتفق مع هدير بأن يرسل لها مبلغ مالي شهريًا يقدر بنحو 6 آلاف جنيه، حتى تنفق على نفسها وعلى طفلهما، وتلبي جميع احتياجاته، وتوفر له حياة هنية، وعلم والد الزوج بقيمة المبلغ المالي، ورأى أن هدير وطفلها لا يستحقان الأموال.

ونظرًا لأن والد الزوج هو من يسحب تلك الأموال من الجهات المختصة، فقبل إعطاءها لهدير، كان يسلب منها نصف قيمتها، ويكتفي بإعطاءها 3 آلاف جنيه فقط لا غير، وبمعاتبتها إياه كان يوبخها قائلًا لها: «أنتي تحمدي ربنا إني سايبك قاعدة في بيتي وموفر عليكي فلوس إيجار شقة ومياه ونور وغاز.. ».

محكمة الأسرة

وحينما اشتكت هدير لزوجها أحمد من والده، عاتبه طالبًا منه أن يعطيها المبلغ كاملًا محاولًا إقناعه لمعاملة زوجته برفق ولين، لكن لم يرضى الأب بتصرفات نجله، وحاول استعطافه حتى لا يتمرد عليه، فضلًا عن خوضه في عرض زوجته، مخبرًا إياه: «مراتك بتتكلم مع رجالة وأنت مسافر.. ».

على النقيض الآخر، لم يصدق أحمد ما لفظه والده، وحاول تهدئة هدير حتى يجعلها تتحمل العيشة برفقة أسرته، لكن وصل بـ «حماها» الحال إلى ضرب طفلها الوحيد لكثرة بكائه حينما كان يشعر بالجوع أحيانا، وهرعت هدير إلى غرفتها تحتضن طفلها بين يديها وأصوات شهقاتهما وبكائهما يهز قلوب أهالي القرية.

وبيوم أخر، شعر الطفل بحالة إعياء شديدة، فتوسلت هدير إلى والد زوجها حتى يساعدها في نقل طفلها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، لكنه رفض قائلًا لها: «مش هصرف فلوس وبنزين عشانك أنتي وابنك.. روحي مواصلات.. ».

بالرغم من كل ذلك، تحملت هدير بطش وقهر «حماها» لها، من أجل الحفاظ على «حب طفولتها»، لكن حينما وصل بها الحال إلى تحرش والد زوجها بها وتعمده ملامسة مناطق بجسدها بالتجمعات العائلية، ونظراته التي تفحص أدق مفاتن جسدها، على حد قول الزوجة.

لم تطيق هدير ذلك التصرف، واتصلت بزوجها حتى تخبره بأفعال والده، لكن أحمد لم يصدق أنه من الممكن أن يتعدى والده على عرضه في غيابه، ونشبت بينهما مشادة كلامية وصلت لحد طلب الطلاق، ورفض أحمد التخلي عن حبيبته معتقدًا أنها ستأخذ قسطًا من الراحة عند أسرتها ومن ثم تعود إلى بيتها من جديد.

بتلك المدة، حاولت أسرة هدير أن تهدئها حتى لا تهدم بيتها وتتسبب في تشريد طفلها، قائلين لها إنها سُنة الحياة، ومن عادات وتقاليد أهالي القرية، عدم طلاق بناتهن وأن تتحمل ما يجرى في منزل زوجها، وكانوا ينفقون عليها وعلى طفلها، حتى قررت هدير أن تنزل الشوارع باحثة عن فرصة عمل تجعلها لا تمد يدها لأحد، وتلبي بنفسها احتياجات طفلها، خاصة بعدما رأت طفلها على صرخة واحدة لعدم قدرتها على جلب الحليب له.

مرّت شهور، وزادت فترة خلاف هدير وأحمد، ولم يحاول الزوج أن يراضي زوجته، خاصة بعد اتهامها لوالده بتحرشه بها، وظلت هدير واقفة حائرة مصدومة في موقف حبيب طفولتها معها، وعادت شريط حياتها أمام أعينها غير مصدقة أن ذلك الشخص التي حاربت العالم من أجل إتمام زواجهما، فهو غير واثقٍ بما تلفظه، ولم يقف بجوارها ويحميها من بطش وقهر أسرته.

المستشارة نهى الجندي

قررت هدير اللجوء إلى ساحات محكمة الأسرة، لتحتمي بعدالة القضاء المصري، وتوجهت إلى المحامية نهى الجندي، المتخصصة بقضايا محكمة الأسرة، وروت لها مأساتها، والتي بدورها قامت برفع دعوى خلع ضد زوجها.

اقرأ أيضاًتاجروا في المخدرات والأسلحة.. الجنايات تعاقب 7 متهمين بالسجن المؤبد وغرامة 500 ألف جنيه

«سحر» مؤمن زكريا وخطف الفتيات لسرقة أعضائهن.. أبرز 10 شائعات رصدتها «الداخلية» في 2024

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة المتهمين بقتل الطفلة سجدة لجلسة يناير المقبل
  • تأجيل محاكمة المتهمين بقـ.تل الطفلة سجدة بالسلام
  • اليوم.. استكمال محاكمة المتهمين بقتل الطفلة سجدة انتقامًا من والدتها بالنهضة
  • «حمايا بيتحرش بي».. صرخة هدير في «بيت العائلة» تنتهي بين جدران محكمة الأسرة
  • تأجيل محاكمة 5 متهمين بقضية خلية داعش حلوان لجلسة 11 فبراير للشهود
  • تأجيل محاكمة متهمين بقضية خلية داعش قنا لجلسة 26 يناير المقبل
  • تأجيل محاكمة 7 متهمين بخلية تهريب العملة لجلسة 11 فبراير المقبل
  • تأجيل محاكمة رجل أعمال متهم بتصنيع أسلحة نارية لجلسة 29 يناير
  • تأجيل محاكمة 6 متهمين في قتل شخص واستعراض القوة لجلسة 26 يناير
  • تأجيل محاكمة مسنة وزوجها في قتل طفلة لجلسة 24 ديسمبر