أعلنت الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين عن فتح باب المشاركة في مسابقة أبحاث المؤتمر عبر محورين من محاوره البحثية، وذلك للباحثين المصريين، بمختلف فئاتهم، سواء أكانوا من الأكاديميين أو غيرهم من المهتمين بالبحث الأدبي أو ممارسيه، تحت عنوان المشروع البحثي العام للمؤتمر وهو: "أدب الانتصار والأمن الثقافي.

. خمسون عاما من العبور". والمحوران هما: الأول "أكتوبر في الأدب العربي المعاصر"، والثاني: "أكتوبر في الثقافة الشعبية".

شروط المشاركة

 

وعن شروط المشاركة أعلنت الأمانة أن للباحث حرية المشاركة في محور واحد من المحورين طبقا للشروط الآتية: أن يكون البحث مكتوبا باللغة العربية الفصحى، وأن يلتزم الباحث بأصول البحث العلمي، و ألا يقل البحث المقدم عن 3000 كلمة، ولا يزيد عن 5000 كلمة، وأن يكون مكتوبا بخط Simplified Arabic حجم 14، وألا يكون قد شارك الباحث ببحثه في أية جهة أخرى، أو سبق نشره بأية وسيلة من الوسائل وعند مخالفة ذلك يحق للهيئة اتخاذ الإجراءات القانونية، ويقدم الباحث إقرارا خطيا بالملكية الفكرية للبحث، وكونه ليس جزء مستلا من أطروحة علمية، ولم يسبق نشره أو المشاركة به في مؤتمرات سابقة، وألا يكون الباحث قد شارك في آخر دورتين للمؤتمر، كما لا يجوز للباحث المشاركة بأكثر من بحث في المؤتمر.

وترسل البحوث على البريد الإلكتروني للإدارة العامة للثقافة العامة، على العنوان الآتي: [email protected]، ولن ينظر إلى المكتوبة بخط اليد، بل يلزم كتابتها بالكمبيوتر، وترفق سيرة ذاتية للباحث، على أن تقدم الأبحاث بداية من نشر هذا الإعلان حتى موعد غايته 30 سبتمبر الحالي، مع العلم أن الأبحاث المقدمة ستخضع للتحكيم العلمي وفق النهج الأكاديمي المتبع فى هذا الصدد من خلال لجنة الأبحاث المنبثقة من الأمانة العامة للمؤتمر، وتنشر الأبحاث الفائزة في كتاب الأبحاث الخاص بالمؤتمر، ويتم عرضه فى الجلسات البحثية للمؤتمر،  ويحصل أصحاب الأبحاث الفائزة على مكافآت مالية طبقا للوائح المنظمة لعمل المؤتمر.

المؤتمر العام لأدباء مصر يعد أحد أهم فعاليات وزارة الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وتحمل الدورة 36 عنوان "أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور" تزامنا مع الاحتفال باليوبيل الذهبى لنصر أكتوبر العظيم، حيث يتناول المؤتمر النصر عبر عدة محاور منها الأمن الثقافي ومكتسبات أكتوبر، وأكتوبر فى الأدب العربي المعاصر "السرد، الشعر، المسرح"، وأكتوبر في الفنون المرئية والمسموعة، أكتوبر والثقافة الشعبية، كتابات من واقع الحرب "المذكرات، الشهادات، اليوميات، السيرة الذاتية، الرسائل.

وقررت الأمانة العامة للمؤتمر، بأمانة الشاعر ياسر خليل، إطلاق اسم الدورة المقبلة من المؤتمر على اسم الأديب الكبير الراحل جمال الغيطاني، حيث تشهد الدورة المزمع انعقادها نهاية العام الحالي زخما ثقافيا، وتعقد بمشاركة أكثر من 350 أديبا وباحثا وإعلاميا، كما يتم إعلان المحافظة المضيفة عاصمة للثقافة المصرية لعام 2024.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مؤتمر أدباء مصر وزارة الثقافة قصور الثقافة

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم يختتم أعماله بالعاصمة صنعاء

وفي الاختتام عبر عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي عن الشكر لكل العلماء والأكاديميين والباحثين ورؤساء الجامعات المشاركين في هذا المؤتمر الذي يمثل ملتقى فكري وعلمي لاستلهام ما يعزز وحدة الأمة وتنسيق مصيرها وانطلاقتها في جهادها من خلال العودة إلى المنهج النبوي.

وقال "إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو قدوة للناس جميعا بما يحمله من تاريخ مشرف، وبما جاء به من رسالة عظيمة لنكون عمليين باستمرار، وألا نتأخر أو نتوقف رغم الأحداث والمؤامرات التي تواجه الأمة".

ولفت محمد علي الحوثي إلى أن جريمة اغتيال شهيد الإسلام والإنسانية الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله هي رسالة إلى الزعماء العرب، الذين وصلوا إلى مرحلة الذلة والهوان في تبعيتهم للأعداء.

وأوضح أن تهديد قادة الصهاينة بالوصول إلى أي مكان فيه تهديد للكيان المؤقت، لا يمكن أن تؤثر في المجاهدين في سبيل الله الذين يعرفون من يواجهون ولماذا يواجهون، ولا يخافون على الإطلاق.

وأكد عضو السياسي الأعلى أن هذه التهديدات إنما يوجهها العدو للخانعين المنبطحين الذين أصبحت كل أهدافهم ورؤاهم وتخطيطهم يسير في نفس الفلك.

وأضاف "نقول للنتن ومليشياته الارهابية إن كنت تهدد المجاهدين فهم لا يأبهون لتهديداتك، وإن كنت توجه تهديداتك للخانعين فلست بحاجة إلى تلك التهديدات لأنهم قد وصولوا إلى ما هو أخطر مما تريده إسرائيل منهم".

وتابع قائلا "نحن بإذن الله ومن خلال ما تحدث به السيد القائد مستمرون في مساندة الأشقاء في فلسطين ولبنان ولا نخشى أحدا إلا الله تعالى".

وتطرق محمد علي الحوثي إلى مواقف السيد الشهيد حسن نصر الله الذي خرج في اليوم الثاني للعدوان على اليمن ليساند ويتضامن ويعلن موقفه المشرف ضد هذا العدوان، وما تعرض له من هجمة شرسة نتيجة تبنيه لهذا الموقف.

وأوضح أن شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله كان يعلم بأنه مهدد ومستهدف ومع ذلك لم يخف أو يتراجع لأنه يسير على طريق القدس، وأراد أن يوصل رسالة للآخرين بأن يواصلوا السير على نفس الخط.. مشيرا إلى حاجة الأمة للعودة إلى تاريخها المشرق لتدرك أهمية مواجهة الظالمين والكافرين مهما كانت التضحيات.

وخاطب الأخوة في حزب الله "كما كان بيان نعيكم بالمباركة في استشهاد السيد حسن نصر الله، نقول لكم عظم الله لنا ولكم الأجر في استشهاده، أما هو فقد فاز، وفقدنا بذلك رجلا راشدا يعلم ماذا يفعل وماذا يريد الصهاينة".

وأكد أن السيد حسن نصر الله لم يتأخر يوما من الأيام عن إسناد غزة أو يتوقف عن مواجهة الصهاينة المجرمين حتى استشهد في سبيل الله.. لافتا إلى أن ميزة هؤلاء القادة أنهم لا يستشهدون إلا وقد استطاعوا بناء قادة أكفاء لمواصلة السير على نفس النهج.

وشدد عضو السياسي الأعلى على ضرورة استمرار الخط الجهادي كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.. مؤكدا أن هذه الدماء ستكون وقودا للنصر على الأعداء.

وأضاف " نقول للعدو بأن رهانك خائب وخاسر وكل تهديداتك لا نعيرها أي اهتمام، كما أن التهديدات التي تريد أن توصلها لأبناء الجهاد والمقاومة هي تهديدات جوفاء، لأن غاية ما تصل إليه هي الحياة بالنسبة لهم".

من جانبه تطرق رئيس المؤتمر الدكتور عبد العزيز الشعيبي إلى آلية تحكيم الأبحاث واختيار الأبحاث العشرة الفائزة من إجمالي الأبحاث المقدمة إلى المؤتمر.

وتوجه بالشكر لكل اللجان التي عملت في المؤتمر وعلى رأسها اللجنة الإشرافية وكذلك اللجان العلمية والتنظيمية والإعلامية والسكرتارية.

كما توجه بالشكر لجامعة صنعاء التي كانت رافدة للمؤتمر بنحو 38 بحثا تليها جامعة 21 سبتمبر بـ 18 بحثا وجامعة ذمار بـ 13 بحثا وجامعة الحديدة بعشرة أبحاث وجامعة البيضاء بسبعة أبحاث، بالإضافة إلى بقية الجامعات ومختلف الجهات.

ولفت رئيس المؤتمر إلى أن هذه الأبحاث سيتم الاسترشاد بها لوضع الخطط المستقبلية لتستفيد منها مختلف الوزارات والمؤسسات في عملها.

وفي ختام المؤتمر الذي حضره عدد من المسؤولين ورؤساء الجامعات والباحثين تم الإعلان عن الفائزين بجوائز أفضل عشرة أبحاث علمية حول محاور المؤتمر السبعة وتكريمهم، إلى جانب تكريم رؤساء الجامعات واللجان الإعلامية والإشرافية والتنظيمية والسكرتارية للمؤتمر.

حيث فاز الباحث حسين المهدي بجائزة أفضل بحث علمي في المحور السياسي والإداري، وحميد القادري في المحور التربوي، ومحمد الشرفي في المحور الأمني والعسكري، ومحمد العبيدي من العراق في المحور الإعلامي، وإبراهيم المسوري في المحور المهني والحرفي، وكل من سليمان منغاني من جمهورية مالي، وعلي الخالد، وسليم شرف الدين والدكتور عرفات الرميمة في المحور الثقافي والاجتماعي، ويحيى الجوري في المحور الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • معرض إنترسك السعودية يقيم مؤتمري "أمن المستقبل" و"السلامة من الحرائق وتقنياتها"
  • مؤتمر ومعرض “ميفت برو” ينطلق 3 أكتوبر في دبي
  • محمد الحوثي يرد على تهديد نتنياهو ويوجه رسالة لحزب الله
  • المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم يختتم أعماله بالعاصمة صنعاء
  • مؤتمر أدبي بعنوان "الأدب من الشفاهية إلى الرقمنة"
  • أمانة الطائف تنجز 650 مهمة لصيانة وتأهيل مرافق الساحات البلدية
  • إدارة السجون تفتح 1600 منصب شغل
  • انطلاق مؤتمر التنمية العمرانية المستدامة في إطار "رؤية مصر 2030".. أول أكتوبر
  • "أمانة الطائف" ترفع جودة الطرق وتطور التنقل الآمن بتعزيز السلامة المرورية
  • «عبدالغفار» يترأس اجتماع اللجنة العليا للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية