ما احتمالية حدوث زلزال في الأردن؟
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
خبير الزلازل نجيب أبو كركي: مناطقنا معرضة للزلازل كل مئة إلى مئتي عام إدارة الأزمات: احتمال ضعيف لحدوث زلزال قوي في الأردن
تشهد العديد من الدول حول العالم، وقوع زلازل قوية وأخرى تقتصر على هزات أرضية بدرجات متفاوتة دون وقوع أضرار، الأمر الذي استدعى تنفيذ تمرين يحاكي زلزال قوي في الأردن استعدادا لأي طارئ.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. انطلاق فعاليات التمرين الوطني درب الأمان ( 3 ) في الأردن
وانطلقت فعاليات التمرين الوطني درب الأمان (3) صباح الاثنين، والذي يستمر على مدار يومين للوقوف على مدى الإستعداد والجاهزية من قبل المؤسسات العامة والخاصة للتعامل مع الزلازل وتداعياتها.
وتثير حوادث الزلازل حول العالم، وآخرها الزلزال المدمر، الذي ضرب المغرب وأودى بحياة الآلاف، تساؤلات العديد من المواطنين، حول احتمالية وقوع زلزال في الأردن.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. بدء عمليات الإخلاء ضمن فعاليات تمرين درب الأمان (3)
وقال مدير وحدة الاستجابة الإعلامية في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات أحمد النعيمات تصريحات سابقة لـ"رؤيا"، أن هناك احتمال ضعيف لوقوع زلزال قوي في الأردن.
من جهته أستاذ علم الزلازل في الجامعة الأردنية نجيب أبو كركي، أن الزلازل لا يمكن التنبؤ بها وأن الإشاعات حول توقعات بحدوث هزات أرضية وزلازل تربك المواطنين.
وأضاف أن مناطقنا معرضة كل 100 سنة أو 200 سنة لمثل هذه الظواهر والزلازل، مشددا على أنه لا يمكن التبنؤ بحدوث الزلازل خاصة بما يشاع عن علاقة الكواكب بها.
وبدأت صباح الاثنين، فعاليات التمرين الوطني درب الأمان ( 3 ) والذي يستمر على مدار يومين للوقوف على مدى الإستعداد والجاهزية من قبل المؤسسات العامة والخاصة للتعامل مع الزلازل وتداعياتها.
ويهدف التمرين لاختبار القدرات الوطنية في عمليات الاستجابة والإنقاذ والتأكد من منعة البنى التحتية الحيوية وآليات استقبال وتوزيع المساعدات، وتحديث قواعد البيانات ذات العلاقة وكذلك التعامل مع الرسائل التوعوية وقت وقوع الزلازل بما يضمن إدامة الحياة اليومية خلال وبعد وقوع الزلازل.
وشمل التمرين عمليات إخلاء وإنقاذ وإغلاقات وإطلاق صافرات إنذار وتواجد أمني في عدة مناطق في محافظات الأردن، دون يؤثر على سير الحياة العامة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: زلزال الكوارث الطبيعية درب الأمان فی الأردن
إقرأ أيضاً:
مسجد الـ 1500 عام في تركيا يخضع لعمليات ترميم تحميه من الزلازل
تحسبًا لأضرار الزلازل المتوقعة في إسطنبول، بدأت السلطات التركية، مرحلة جديدة من أعمال الترميم الشاملة للمسجد الشهير “آيا صوفيا” الذي يعود تاريخه إلى نحو 1500 عام، وينصب تركيز هذه المرحلة على صيانة القباب التاريخية للمسجد.
ويقول المسؤولون إن المشروع سيتضمن تدعيم القبة الرئيسية والقباب النصفية في المسجد التاريخي، وسيتم استبدال أغطية الرصاص المتآكلة، وتجديد الهياكل الفولاذية، مع استمرار أداء الصلوات في المسجد دون انقطاع.
ومن المتوقع وفقًا لوكالة أسوشيتد برس أن تسهل رافعة أبراج تم تركيبها حديثًا على الواجهة الشرقية أعمال الترميم من خلال نقل المواد، وتسريع وتيرة أعمال التجديد، وقال مهندس إنشاءات ومحاضر في جامعة معمار سنان وعضو في المجلس العلمي المشرف على أعمال الترميم الدكتور محمد سليم أوكتن: “نقوم منذ ثلاث سنوات بأعمال ترميم مكثفة لمسجد آيا صوفيا والمباني المحيطة به، ونركز على تعزيز قدرة مقاومة الزلازل للمآذن والقبة الرئيسية والأقواس الرئيسية”.