سام برس:
2025-02-23@14:25:50 GMT

تفاؤل الشعب اليمني بمفاوضات السلام..

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

تفاؤل الشعب اليمني بمفاوضات السلام..

بقلم/ الدكتور/ علي الغيل
كثرت الزيارات وكثر الحديث حول إيجاد حلول تنهي الحرب والحصار في اليمن عمق الخليج العربي وأصل العرب .. ولا شك ان الشعب هذه المره متفائل أكثر من أي وقت مضى.

وكون الأمور السياسية عادة تعتمد على المخادعات وتسجيل النقاط بين أطراف النزاع ، فلن تنجح أي حلول إلا عند أن تحسن النوايا ويوقن الجميع بضرورة التخلص من الأساليب الملتوية وتقديم التنازلات للشعب المغلوب وليس للأطراف السياسية الإنتهازية.



الجميع يجب أن يكون لديهم إستعداد حقيقي وقناعة ليس لتبادل الأسرى وإنما لإطلاقهم جميعا فلسنا دولتين حتى نتبادلهم!

الموضوع الآخر المجمع حوله والذي أيضا يجب أن لا يكون محل تأجيل هو ضرورة صرف المرتبات المستحقة لمن لم تصرف لهم بالسنوات العجاف الثمان الماضية ليقوموا بإعادة تأهيل أنفسهم وقضاء مديونياتهم وإنعاش الحياة في من حولهم.

وفي هذه القضية تحديدا، فإنها لن تتنفذ إلا في ظل تحييد هذا الملف وتوحيد العملة الوطنية، أي قيمة الريال في كل أرجاء اليمن؛ قبل التفكير بالصرف يجب أولا توحيد البنك وتوحيد العملة، وإن كان ذلك سيأخذ بعض الوقت فاللازم صرف المرتبات مؤقتا بالعملة الصعبة وبمتوسط سعر مابين 2014 و2023.

أي طرف يمني أو إقليمي لا يسعى لتوحيد الإقتصاد والبنك وقيمة العملة المحلية فهو غريم وعدو للشعب، لأن هذه الخطوة من شأنها حل الكثير من مسببات بقاء الإنقسام وإعداد الجميع للإحساس بالوحدة الوطنية الجامعة التي افتقدوها أثناء الحرب والأزمة.

رأي أتمنى وصوله إلى المفاوضين بالرياض والله من وراء القصد...

المصدر: سام برس

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي يرفض كل أشكال التهجير للشعب الفلسطيني

أكد البيان الختامي الصادر عن المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات، الذي إنعقد اليوم السبت بالقاهرة، الرفض التام والكامل لكل أشكال التهجير للشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية.

وجاء في البيان الختامي، أن المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات، يرفض كذلك، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه في قطاع غزة.

ويعتبر أن أي مبادرة أو مقترح في هذا السياق هي جريمة ضد الإنسانية وجريمة تطهير عرقي. وإجحافاً وتعدياً على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وخرقاً فاضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتعدياً على كافة المواثيق والأعراف الدولية.

كما أكد البيان الختامي، على الرفض التام والكامل لمخططات كيان الاحتلال. بضم الضفة الغربية المحتلة ولكافة المخططات الأخرى التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.

واعتمد المؤتمر، وثيقة برلمانية عربية لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه. ورفض مخططات التهجير والضم ومواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية.

وتم رفعها إلى قادة الدول العربية خلال القمة العربية الطارئة التي سوف تعقد في جمهورية مصر العربية في الرابع من مارس القادم.

وقد تضمنت هذه الوثيقة التأكيد على عشرة ثوابت للموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية.

وفي مقدمتها الدعم التام لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة والمشروعة وغير القابلة للتصرف. وعلى رأسها حق تقرير مصيره وإنهاء احتلال أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

كما اعتمد المؤتمر، خطة تحرك برلمانية عربية تتضمن خارطة طريق للتحركات والخطوات التي سيقوم بها البرلمانيون العرب خلال الفترة القادمة، دعماً لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه. ورفضاً لكل مخططات التهجير والضم وتصفية القضية الفلسطينية.

وقد تضمنت خطة التحرك عدداً من البنود، من أهمها:

أولاً:

الطلب من الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمانات الإقليمية تشكيل لجان برلمانية الزيارة قطاع غزة. والوقوف على جرائم الحرب التي ارتكبها كيان الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين. ورفض أية محاولات لتهجيرهم.

ثانياً:

الدعم التام لجهود جمهورية مصر العربية ودولة قطر، في تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وعمليات تبادل الأسرى، وإيصال المساعدات. واستنكار أية محاولة لعرقلة هذا الاتفاق من الكيان المحتل.

ثالثاً:

التحرك البرلماني العربي الموحد خلال الاجتماع القادم للاتحاد البرلماني الدولي. من أجل استصدار قرار برلماني دولي رافض لكل مخططات التهجير وكل المحاولات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.

رابعاً:

تكثيف التواصل مع برلمانات الدول التي علقت تمويلها لمنظمة الأونروا. ومع برلمانات الدول التي اعترفت بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال أو نقلت سفارتها إليها. لحث حكومات هذه الدول على التراجع عن هذه القرارات.

خامساً:

دعوة رؤساء المجالس والبرلمانات العربية إلى عقد اجتماعات ثنائية ومتعددة الأطراف مع وفود البرلمانات المختلفة على هامش المؤتمرات البرلمانية الإقليمية والدولية. للتحذير من أية مخططات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وأية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.

سادساً:

تكليف إدارة المؤتمر بإعداد خطاب برلماني عربي موحد، توقع عليه رئاسة المؤتمر ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية. وإرساله إلى البرلمانات الإقليمية والدولية وبرلمانات دول العالم. لتأكيد الموقف الشعبي العربي الرافض لأية مقترحات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.

سابعاً:

دعوة البرلمانات العربية إلى تنسيق الجهود من أجل تجميد عضوية برلمان كيان الاحتلال بالاتحاد البرلماني الدولي. والمنظمات البرلمانية الإقليمية. وخاصة برلمان البحر الأبيض المتوسط والجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط.

ثامناً:

دعم الجهود التي تقوم بها جمهورية مصر العربية بالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية. من أجل إعداد تصور شامل لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه. وحشد الدعم لها في كافة المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، لإفشال مخطط تهجير سكان قطاع غزة

تاسعاً:

تكليف البرلمان العربي بإعداد قانون عربي موحد لرفض وتجريم كل أشكال التهجير للشعب الفلسطيني. ليكون ظهيراً برلمانياً مسانداً وداعماً لموقف الحكومات العربية في رفضها التام لكل أشكال التهجير للشعب الفلسطيني. ومواجهة أية محاولات الفرض واقع زائف على حساب الحقوق التاريخية الثابتة للشعب الفلسطيني.

كما تضمنت خطة التحرك البرلمانية آلية لتسهيل تنفيذ ما تضمنته خطة التحرك من توصيات. وهي تشكيل لجنة برلمانية مشتركة من البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي تحت مسمى “اللجنة البرلمانية العربية لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه. بحيث تتولى تيسير تنفيذ التوصيات الواردة في هذه خطة التحرك.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يرفض كل أشكال التهجير للشعب الفلسطيني
  • الهباش: منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوطني الوحيد للشعب الفلسطيني
  • توقعات بارتفاع أسعار الغذاء في اليمن وسط انهيار العملة وتشديد القيود الحوثية
  • حماس للجامعة العربية: لا تمرروا أي مشاريع ضد الشعب الفلسطيني 
  • العليمي: معركة الشعب اليمني ضد مشروع الامامة معركة مصير
  • كيف سيطر الريال الفرانصي على اليمن قبل قرن؟
  • ترامب: روسيا هي صاحبة اليد العليا بمفاوضات السلام مع أوكرانيا
  • مدير «بروكسل للدراسات»: الدعم العربي للفلسطينيين حائط صد أمام مخطط التهجير
  • الناتو: الجميع يريد أن يرى نهاية للعدوان الروسي الرهيب ضد أوكرانيا
  • مباحثات يمنية كورية حول دعم السلام والتنمية في اليمن