أقدم ضيف على قتل مضيفه وسرقة سلاحه ولاذ بالفرار، في مديرية خب والشعف شمال شرق محافظة الجوف الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الارهابية.

وقالت مصادر قبلية، إن الشاب "سلطان عبدالهادي خميس" من ابناء مديرية خب والشعف قتل على يد شخص أخر يدعى "عايض الظرف بن حاصله" بعد يوم من استضافة الأخير في منزله.

وأوضحت المصادر أن المدعو "عايض حاصله" قام بسرقة سلاح الشاب سلطان خميس من داخل منزله والفرار بعد منتصف الليل ليلقى الشاب "سلطان خميس" حتفه برصاص "الضيف اللص" بعد ملاحقته مع اثنين من أشقائه ثم لاذ بالفرار الى جهة غير معروفة.

وأشارت المصادر الى ان الجاني ذو سوابق ومتهم بالترويج والمتاجرة للمواد الممنوعة كالشبو والحشيش ومتهم بقتل والد زوجته عقب رفض الأخير ارجاعها له بعد خلافات وقعت بينهما.

اقرأ أيضاً استعدوا للساعات القادمة.. شمس لافحة وأمطار على 14 محافظة مقتل مواطنين من أسرة واحدة في اشتباكات مسلحة وسط اليمن خبير سعودي يكشف عن أكبر مشكلة تواجهها اليمن عقب التسوية القادمة ومصير السلاح والصراع بين الإصلاح والمؤتمر القرار السعودي الثالث في اليمن! ياسين سعيد نعمان يوجه تحذيرًا ناريًا بشأن المفاوضات مع الحوثي ويتوقع ‘‘طوفان’’ أشبه بكارثة ‘‘سد درنة الليبي’’ قيادي مؤتمري بارز يعلنها صراحة: أنا مع ‘‘دولة جنوبية’’ إذا فرضت تسوية سياسية مع مليشيا الحوثي أسعار صرف العملات الأجنبية في اليمن بيان لمجلس التعاون الخليجي بشأن اليمن بالتزامن مع المفاوضات الحوثية في السعودية درجات الحرارة في مختلف المحافظات اليمنية جريمة وحشية ارتكبها مسلح حوثي ضحيتها مواطن من إب الكويت تعلن موقفها من المفاوضات مع مليشيا الحوثي في السعودية وتحدد شروط الحل في اليمن صيد ثمين في قبضة قوات الانتقالي

وأثارت الجريمة الدخيلة والمنافية للعادات والاعراف والتقاليد القبلية موجة استنكار واسع، حيث طالب قبليون، الجهات الأمنية التابعة للمليشيات الحوثية، بالقبض على القاتل كون المنطقة تحت سيطرتها.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها الصريعة في صنعاء

تواصل مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تشييع جثامين قتلاها من القيادات الميدانية، التي لقت مصرعها في جبهات القتال.

وشيّعت يوم الخميس في العاصمة المختطفة صنعاء جثمان القياديين الصريعين: "الملازم أول/ عدي صالح جحا والمساعد/ مأرب غانم المكروب"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الخاضعة لمليشيا الحوثي.

وتكتمت المليشيا -كعادتها- عن مكان وزمان مصرع هذان القياديين، مكتفية بالإشارة إلى أنهما قتلا في جبهات القتال.

ويوم الثلاثاء، شيعت جثامين ثلاث قيادات هم: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".

وبهذه الإحصائية يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 16 “ضابطا”، ونحو 212 ضابطاً خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جبهات القتال تصعيداً عسكرياً للحوثيين، وخروقات متلاحقة وسط مواجهات من حين إلى آخر منذ انتهاء الهدنة المعلنة في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2022.

وتسعى المليشيا المدعومة إيرانياً إلى إحداث اختراقات في محاولات تحقيق تقدماً ميدانياً تحقق على إثره مكاسب سياسية واقتصادية في ظل التوتر القائم على خلفية إيقاف الحكومة المعترف بها دولياً تصدير النفط نتيجة تعرض موانئ التصدير لهجمات حوثية أواخر عام 2022.

مقالات مشابهة