«التغيرات المناخيه وآثارها» ندوة بمركز النيل للإعلام بالإسكندرية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بالإسكندرية التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، بالتعاون مع جمعية أصدقاء مكتبة الاسكندرية برئاسة عصام عزت ومؤسسة سيدتي للتنمية برئاسة الصحفية سوزان جعفر، ندوة بعنوان «التغيرات المناخيه وآثارها»، بحضور النائبة إحسان شوقي عضو مجلس النواب، و الدكتورة هدي الساعاتي مدير مكتب جريدة الشروق و الدكتورة سوزان الغرباوي رئيس قسم الجيوفيزياء بالمعهد القومي لعلوم البحار والدكتورة عزة عبد الله استشاري التغذية العلاجية و بمشاركة العديد من ممثلي المجتمع المدني والهيئات الحكومية.
افتتحت الندوة أماني سريح مديرة المركز، بالترحيب بالضيوف وأكدت علي دور الهيئة العامة للاستعلامات في رفع الوعي البيئي وخاصة ظاهرة التغيرات المناخيه واثارها علي حياة المواطنين سواء بصورة مباشرة او غير مباشرة، وانعكاس التغيرات المناخية علي بيئة الاسكندرية كمحافظة ساحلية وسياحية.
ومن جانبها تحدثت الدكتورة «هدي الساعاتي» عن أهم جهود الدولة في التصدي للآثار الناتجة عن التغيرات المناخية عن طريق عمل مشروعات عديدة بالصرف الصحي والمياه و مشروعات لحماية الشواطئ لتقليل مخاطر الأمطار هذا العام وتم فصل شبكة الصرف الصحي عن شبكات الأمطار.
كما أكدت النائبة إحسان شوقي، أنه في ضوء توجيهات الرئيس بتفعيل خطة شاملة للوقاية من التغيرات المناخية تم اصدار السندات الخضراء وتم انشاء المجلس الاعلي للتغيرات المناخيه للوصول بنهاية عام 2030 الي 100% مشروعات خضراء بالإضافة للعديد من الإجراءات للحد من التغيرات المناخيه بإنتاج محطة لانتاج الهيدروجين.
كما تحدث حمدان القاضي المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء مكتبة الإسكندرية، عن دور الجمعية في التنمية وأشاد بأهمية رفع الوعي المجتمعي بجميع قضايا المجتمع خاصة قضايا البيئة لتأثيرها المباشر علي الانسان والأنشطة الحياتية..
وفي سياق آخر قالت الدكتورة سوزان الغرباوي عن مفهوم التغيرات المناخية وارتباطها بالبيئة البحرية وأوضحت ان المشكله الأساسية تبدأ مع تغيرات حالة الطقس واهمها الاحتباس الحراري نتيجة لعوامل صنعها الانسان من ازالة غابات وحرق الوقود الذي ينتج عنها ثاني اكسيد الكربون لذا قامت الامم المتحده باقامة اتفاقية باريس للحد من انتاج الدول للغازات المسببه للاحتباس الحراري وعمل برامج توعيه لمواجهة نتائج الغازات ومشروعات لحماية الشواطئ والاعتماد علي الطاقة النظيفة.
وأضافت «الغرباوي» إن 6 محافظات في مصر من بينهم مدينة الإسكندرية أكثر تأثرا بالتغيرات المناخية و هى محافظات" البحيرة، كفر الشيخ، بورسعيد، الدقهلية، دمياط "، متمثلاً في ارتفاع سطح البحر و انخفاض الدلتا و تغير خصائص المياه الجوفية و ارتفاع منسوبها في الأماكن الأثرية و كذلك هبوب العواصف الشديدة في مواسم الشتاء المتتابعة و أن تأثير التغيرات المناخية تسبب في زيادة درجات الحرارة و بالتبعية حدثت هجرة للأسماك من البحر الأحمر إلي البحر المتوسط، مشيرة أن إرتفاع نصف متر لأمواج البحر يتسبب في تآكل الأراضى الساحلية.
وأوضحت «الغرباوى» إلي جهود الدولة للتقليل من أثر التغيرات المناخية من خلال مشروعات حماية للشواطىء و الاتجاه إلي النمو الاقتصادى بتقليل الإنبعاثات و تحسين البنية التحتية، لافتة أن اللون الأخضر في البحر بسبب الطحالب الخضراء أو لو أحمر بسبب الطحالب الحمراء و ليس لذلك علاقة بأى نوع من أنواع التلوث.
وبدورها تحدثت عزة عبد الله استشاري التغذية العلاجية، عن ظاهرة الاحتباس الحرارى التى تسببت في إنبعاثات الغازات الدفيئة التى غيرت في شكل المحاصيل الورقية، وأشارت أن العديد من الدول ترفض استيراد المحاصيل في أكياس مقترحة إعادة إحياء مهنة القفاصين لصناعة أقفاص للتعبئة من جريد النخل الأكثر تأثيراً بالسلب في التغيرات البيئية.
وأكدت علي أهمية الاعتماد علي النظم الغذائيه النباتية بصورة أكبر وتجنب هدر الطعام والعوده للنظام الغذائي الصحي وأضافت أنه لابد من بث الوعي بعودة استخدام المنتجات المصنوعه من الخوص أو القماش أو الورق صديق للبيئة بدلاً من منتجات البلاستيك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية التغيرات المناخية التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
خلال ندوة بالإسكندرية الإعلامية اسما إبراهيم: لا يمكن استبدال المذيع البشري بالذكاء الاصطناعي فهو بلا روح
نظم الفريق المسرحي الرسمي بمحافظة الإسكندرية، فريق جوانا للفنون والتنمية ندوة بعنوان "تأثير الإعلام الحديث على سوق العمل"، تحت رئاسة الفنان مصطفى فتوح، بمشاركة الإعلامية أسما إبراهيم، مقدمة برنامج "حبر سري"، والصحفية يارا أحمد، وتقديم الإعلامي كريم علاء.
أسما إبراهيم: "الإعلام الرقمي واقع لا يمكن تجاهله، لكن بحدود"أكدت الإعلامية أسما إبراهيم خلال الندوة أن الإعلام الرقمي بات أمرًا واقعًا، يتيح تقديم محتوى هادف وقادر على تمهيد الطريق للنجاح.
وأشارت" إبراهيم" في الوقت نفسه إلى أن سرعة الأحداث المتلاحقة في هذا العالم الرقمي قد تحجب عنصر التشويق.
وأضافت "إبراهيم" أن الترند أصبح سيئ السمعة بسبب محاولات البعض استحداث محتوى دون معايير، فقط بهدف الانتشار، قائلة: "بلاش نتفرج على التفاهات ونصدقها".
وتابعت حديثها عن الذكاء الاصطناعي، موضحة أنه بالرغم من نجاحه في بعض المهام الإعلامية، إلا أنه يفتقر للروح، ولن يستطيع أن يحل محل المذيع البشري لفترات طويلة، مشددة على أهمية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في الإعداد والتحضير لتقديم محتوى ذي قيمة.
وعلقت إبراهيم على، الوسائل الإعلامية الجديدة كالبودكاست موضحة أنها تمثل فرصة ذهبية للشباب وأصحاب الأفكار الإبداعية لطرح محتوى متنوع وجذاب باستخدام أدوات الإعلام الحديث.
وأشارت إلى أن مدينة الإسكندرية تزخر بالمواهب التي تحتاج إلى تسليط الضوء عليها لكسر مركزية الإعلام، داعية إلى استثمار هذه الطاقات الشابة.
واختتمت حديثها بنصيحة للشباب قائلة: "السعي هو مفتاح النجاح، أثناء بحثكم عن الفرصة المناسبة، ضعوا لأنفسكم معايير وقواعد تؤهلكم مهنيًا بشكل صحيح هذا هو الجيل الذي ننتظره."
مصطفى فتوح: "الإعلام الحديث.. فرصة للتغيير البناء"وأوضح الفنان مصطفى فتوح، مدير فريق جوانا للفنون والتنمية، أن الفريق بسعى دائمًا إلى تنظيم ندوات تجمع بين الخبراء والشباب، لتبادل الخبرات وتعزيز التنمية المجتمعية.
وأكد" فتوح" أن ندوة "تأثير الإعلام الحديث على سوق العمل" تناقش قضية حيوية، لما لها من تأثير مزدوج على المحتوى الإعلامي وسوق العمل.
وأشار "فتوح" إلى أهمية طرح أفكار إبداعية وخلق محتوى هادف وجذاب في ظل تسارع وسائل الإعلام الرقمي، مؤكدًا أن الميديا الحديثة قادرة على إحداث تغيير إيجابي يخدم المجتمع.
وتابع فتوح: أن مؤسسة جوانا تسعى لتكون حلقة وصل بين الشباب والخبراء في مختلف المجالات، عبر تنظيم برامج تدريبية تُعزز المهارات العملية، مما يفتح أبوابًا حقيقية أمام الشباب الطموح لتطوير حياتهم المهنية وتحقيق التنمية المجتمعية المنشودة.
FB_IMG_1737814717516 FB_IMG_1737814735395